- أم خلود: المرض ينتشر في جسدها على شكل بقع سوداء داكنة ووصوله إلى الرأس يصيبها بالشلل التام أو الموت
- هل يكون مصير الطفلة الكويتية خلود ذات السنوات السبع مجهولاً أم أن الحكومة ستتحرك لإنقاذها وعلاجها بالخارج؟
خلود هذه الطفلة التي ابتلاها الله تعالى بمرض نادر وخطير وهو «تورم الأعصاب» وهو مرض يصيب واحدا في المليون فقط وشاء الله تعالى ان تكون خلود ضحية لهذا المرض القاتل، وأقل ما يمكن ان يصيب خلود لو انه لم يتم التحرك بسرعة لعلاجها هو الشلل التام.
تقدمت والدتها بعدة طلبات إلى إدارة العلاج بالخارج لتنقذ فلذة كبدها إلا ان الإدارة صمت أذنيها وأعرضت عن طلبها ورفضت دون إبداء أسباب لذلك.
القصة طويلة جدا روتها أم خلود لنا ونشرتها قبل عامين في الزميلة «الوطن» تقول أم خلود: مأساة ابنتي بدأت منذ 4 أعوام وقد طرقت جميع الأبواب ولم أجد علاجا لها، فهي مصابة كما علمت أخيرا بورم في الأعصاب وانحراف في العمود الفقري وأورام خارجية على شكل بقع سوداء تملأ جسدها، اضافة الى حكة شديدة وتشوه في يدها وهي لا تلعب ولا تلهو مع أقرانها وأصبحت في الفترة الأخيرة تشعر بأن كل من حولها لا يحبها.
وتتابع أم خلود: بداية اشتكت ابنتي من ألم في قدمها اليسرى وذهبت بها الى المستوصف فأعطوني بعض الكريمات دون جدوى ثم تورمت فراجعت المستوصف فتم تحويلي الى مستشفى العدان، وللأسف كان لي مع هذا المستشفى قصص يشيب لها الولدان مع سوء معاملة لا يمكن وصفه أبدا، ولكن من اجل ابنتي تحملت كل الصعاب وعندنا تورمت قدمها ووصلت الى الركبة راجعت احد المستشفيات الخاصة فأبلغتني الطبيبة بعد دهشة لما رأت ان خلود مصابة بأورام تنتشر في الجسد وإذا أصابت الرأس فستصاب بالشلل التام، وما آسف له هو ان مجموعة الأطباء الذين راجعت عندهم كانوا يقولون لي هذه فأرة تجارب.
صحيح انه لا واسطة لدي ولكن هيأ لي الله أهل خير الذين استطاعوا عن طريق إدارة العلاج بالخارج تسفير خلود الى السويد للعلاج وأمضيت هناك معها ومع أخويها اللذين أخرجتهما على نفقتي الخاصة مع العلم اني أتقاضى إعانة الشؤون فقط ولكن تم إخباري بأنهم سيقطعون النفقة إذا لم أرجع، فاضطررت للعودة الى الكويت وفوجئت بأن طلب استكمال علاج خلود قوبل بالرفض مرات كثيرة ولا أعلم كيف سأعالجها؟ فهل أنتظر حتى تصاب بالشلل التام أو تقضي نحبها أمام عيني؟ وأنا كويتية أعيش في بلد مسلم ولي حق فيه كأي مواطنة وابنتي تستحق العلاج بالخارج على نفقة الحكومة والعيش حياة كريمة كأي طفلة في هذا البلد، لذا أناشد القيادة السياسة والحكومة الرشيدة إعادة ابنتي للعلاج في الخارج فهو حق من حقوقها فلا واسطة ولا معرفة ولا أحد يعينني على هذا إلا إنني كويتية وابنة هذا البلد.