ليست من قصص الخيال ولا من الاخبار «الطريفة» انها قصة حقيقية لمواطن مريض شخّص الاطباء في وزارة الصحة حالته على انها «صرع» ثم بدأوا بصرف ادوية محددة له، غير ان حالته بدأت في التدهور وظهور اعراض جانبية عديدة كالصداع والدوخة والكسل الدائم اضافة الى حالات تسمم بالدم ادخلته المستشفى عدة مرات، وكلما سأل الاطباء عن الادوية وأنها لم تحسن حالته بل زادتها سوءا، يقول له الاطباء بأن هذا علاجه الوحيد، واستمر به الحال هكذا لمدة 18 عاما، الى ان تمكن من السفر الى لندن للعلاج واكتشف هناك انه لا يحتاج إلى ادوية الصرع على الاطلاق، وانها هي السبب في تدهور حالته الصحية، فهل يعقل يا وزارة الصحة ان يتم صرف علاج بالخطأ لمدة 18 عاما وتدمير حياة هذا المريض بهذه الصورة؟ ومنا الى وزير الصحة د.هلال الساير، المواطن الآن بدأت حالته في التحسن بعد علاجه في لندن قبل عامين، غير ان ادارة العلاج بالخارج ترفض استكمال علاجه رغم تسبب وزارة الصحة في كل ما اصابه من معاناة.
البيانات لدى «الأنباء»