اشتكى عدد من أولياء أمور الطلبة مما اعتبروه خللا في تصحيح اختبارات الفترة الدراسية الثانية، مدللين على ذلك في انخفاض مستوى أبنائهم بشكل كبير من الفترة الدراسية الأولى إلى الثانية، وناشدوا وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، والتأكيد على المعلمين المكلفين بتصحيح الاختبارات عدم الاستعجال في التصحيح، حيث ان مستقبل أبنائهم مرتبط بعملهم في لجان التصحيح، ومن غير المعقول أن تضيع جهود أبنائهم وتعبهم وسهر آبائهم وأمهاتهم معهم سدى بسبب استعجال بعض المعلمين ورغبتهم في الانتهاء من التصحيح بأسرع وقت والذهاب لمنازلهم، وطالبوا المعلمين بأن يتقوا الله في أبنائهم ومراعاة ظروفهم النفسية الصعبة بسبب ضغوط الاختبارات وكثرتها، وأن يتقنوا عملهم بما يرضي الله عز وجل فكم من شاب ضاع مستقبله بسبب أخطاء المصححين.
ومنا إلى وزيرة التربية د.موضي الحمود والمعلمين، فما بين أيديكم ليس مجرد ورقة اختبار، بل مصير ومستقبل إنسان وأسرة.