(وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) الشورى: 25.
مرت 19 سنة وأنا محرومة من ابني، وهو خلف القضبان بسبب خطأ ارتكبه عندما كان شابا صغيرا يبلغ من العمر 23 عاما، وعمره الآن 42 سنة.
أعلم جيدا ان الخطأ الذي اقترف ليته لم يقع، وقد دفع ابني ثمنا باهظا من عمره، ولكنني بكل صدق وأمانة أؤكد انه تاب الى المولى توبة نصوحا ملؤها الأسف والحسرة على ما جرى، ويتطلع لبداية حياة جديدة ايجابية فهو يحفظ الآن ما يقارب 25 جزءا من كتاب الله ونال شهادات تقدير من دار القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف تفيد بذلك، ولديه شهادة حسن سير وسلوك صادرة عن ادارة السجن.
كل ابن آدم خطاء، لذا أتمنى التفضل بمنح ابني فرصة أخرى عبر تخفيف حكم المؤبد للمدة التي ترونها، ليبدأ حياة جديدة، خصوصا انه قد أمضى 19 سنة في السجن وهي أكثر من نصف المدة، وأحب ان أوضح ان ابني اضافة الى انه حسن السير والسلوك فإنه أيضا قضى أكثر من 5 سنوات في المطافئ وله سجل وظيفي متميز.
البيانات لدى «الأنباء»