قرأنا منذ فترة ليست بالوجيزة خبرا مفاده بأن وزارة الأشغال ستستعين برجال آليين لتحريك السير في المناطق التي تقوم بتنفيذها وظهرت على صفحات الجرائد اليومية وقنوات التلفاز صورة للرجل الآلي الذي يقوم بهذه المهمة على أكمل وجه وخصوصا في أوقات الظهيرة.
وهذا المشهد الذي رصدته عدسات الزميل محمد ماهر يكشف لنا ان الإنسان هو خير من الآلة ولا غنى عنه مهما تطورت التكنولوجيا، أو أن الرجل الآلي استطاع بسبب معارفه الكثيرة وعلاقاته الشخصية التأثير على مسؤوليه فأقعدوه في المكاتب حتى لا تتعرض أجزاؤه للشمس واستعاضوا عنه بالإنسان فهو القادر على التكيف مع جميع الأحوال وفي ظل الظروف وخصوصا إن كان من غير واسطة أو مقطوعا من شجرة المعارف والعلاقات الشخصية.