الحياء
تقول مجد إياد: الحياء سلوك وصفة تميز البنت وايضا تجعل الناس يحترمون البنت التي تتصف بهذه الصفة، لذلك أرى أن الجرأة الزائدة سلوك غير مرغوب ويجب ان تكون كل بنت متصفة بالحياء والخجل ولكن ليس لدرجة انها لا تكلم أحدا بل تكون اجتماعية.
العفو
مي محمد تقول: العفو والتسامح من الصفات الجميلة التي تجعل المؤمن مرتاح النفس ولا يحمل في قلبه حقد على أحد ولا يكره الناس، لذلك إذا أساءت لي زميلة أعفو عنها حتى أنال ثواب الله تعالى وأسامحها وأضع لها الأعذار، ثم أفهمها بهدوء ألا تكرر ما فعلته معي لأنه أشعرني بالحزن والإساءة.
الكرم
تقول مريم محمد: البخيل لا يحبه الناس وتجده يبخل على نفسه أيضا ويحرم نفسه من متع الدنيا الحلال، فالله تعالى أعطاه المال ليتمتع به ويصرفه على نفسه وأهله ويعطي منه الفقراء والمحتاجين، لذا فصفة الكرم صفة جميلة أما البخل والتقتير فصفة رديئة جدا.
بعد أن استعرضنا السلوكيات التي يرفضها الأطفال بفطرتهم النقية نتناول الآن ما يحبه أحباب الله
من سلوكيات يجب التحلي بها.
الصبر
يقول عبدالله الوهيب إن الإنسان الذي يتحلى بصفة الصبر هو انسان مؤمن لأن الله تعالى أثنى على الصبور والذي لا يتعجل أمره، فإذا دعا الإنسان ولم يتحقق دعاؤه فلابد ان يصبر وينتظر أمر الله ولا ييأس لأن الصبر جزاؤه الجنة والحمدلله أنا أصبر مع كل شيء.
الأمانة
سليمان عطية: يقول الأمانة خلق عظيم وصفة جميلة يجب على كل مسلم أن يتحلى بها والمسلم الحق هو الأمين الذي ائتمنه الناس على كل شيء، فهو أمين في البيع والشراء وأمين على أسرار الناس وأمين في دراسته وعلاقته مع زملائه، لذلك فالأمانة تدل على الإخلاص ومراقبة الله عز وجل.
التعاون
يقول محمد المرسي: قال الله تعالى: (تعاونوا على البرّ والتقوى) والتعاون سلوك يميز الإنسان المحبوب لأنه يبادر بمساعدة الناس ويتعاون معهم إذا احتاجوا له، وبالنسبة لي فأنا إنسان متعاون مع الجميع خاصة زملائي وأصدقائي وأشاركهم في أعمالهم وقت الحاجة.