كان جليبيب – رضي الله عنه – رجلا فقيرا، فخطب له النبي صلى الله عليه وسلم ابنة رجل من الأنصار، فتردد الأنصاري وقال للرسول صلى الله عليه وسلم: أشاور أمها. فلما ذهب الأنصاري الى بيته أخبر امرأته بالأمر، فلم توافق على زواج جليبيب من ابنتها، فقام الأنصاري ليذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخبره بما قالت أم الفتاة، فخرجت البنت، وقالت: من خطبني إليكم؟ فأخبرتها أمها.
فقالت الفتاة: أتردون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره. ادفعوني إليه فإنه لن يضيعني. فذهب الأنصاري الى الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبره بما قالت الفتاة. فزوجها النبي صلى الله عليه وسلم جليبيبا فبارك الله لهذه الفتاة لحسن طاعتها لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.