بعد أن استعرضنا السلوكيات التي يرفضها الأطفال بفطرتهم النقية نتناول الآن ما يحبه أحباب الله
من سلوكيات يجب التحلي بها :
التعامل الراقي
نوره البعيجان تقول: ان الطفل الذي تربى على الأخلاق والتعامل مع الناس برقي وحضارة يحبه الجميع ويحترمونه ولا يعرض نفسه للنقد أو اللوم، وقد علمتني أمي ان أتعامل مع كل الناس باحترام ورقي في الأخلاق لذلك كل صديقاتي تُحببنني جدا وتحترمنني وتبادلنني نفس الاحترام.
زيارة المرضى
آمنة منصور تقول: عندما تمرض صديقتي أزورها كما اذهب مع أمي لزيارة صديقتها المريضة وادعو لها بالشفاء لأن زيارة المرضى يأخذ صاحبها ثوابا كبيرا كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك أعود كل مريضة مهما كانت حتى جيراننا لأن هذا واجب.
عدم الشكوى
سارة الهاجري تؤكد ان الإنسان الذي يشتكي باستمرار للناس يملّه الناس ويجب ألا تتصف البنت بصفة الشكاية وان ترضى بما قسم الله لها وإذا ألمها شيء من مرض أو خلافه تشتكي لأمها فقط لكن ليس كل شيء يحدث ولو بسيطا تشتكي منه فهذا لا يصح.
مصاحبة الأخيار
عبدالله النشمي يؤكد ان الجليس الصالح هو خير جليس، ويقول: أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بمصاحبة الأخيار وذكر في حديثه الشريف ان الجليس السوء يجلب الشر لصاحبه وان الجليس الصالح ينفع من يصاحب لذلك لا أصاحب إلا الأخيار.
احترام الكبير
عثمان مجبل يقول يجب على المسلم الصغير ان يحترم من يكبره في السن وألا يرد عليه برد سوء أو بقلة أدب وخاصة إذا كان ينصحه ويدله على الطريق الصحيح فيجب ألا يغضب من النصيحة وان يتقبلها لأن الكبير يعرف أكثر من الصغير.
عدم التجسس
عمر عبدالله يقول قال الله تعالى (ولا تجسسوا) ذلك ان التجسس صفة رديئة جدا ويعاقب من يفعلها كما أرى ان من يقوم بالتجسس على صاحبه إنسان ضعيف الشخصية ويحتاج الى علاج وقد علمني أبي ألا أتجسس على أحد ولا أتنصت على أحد.