* كان أبوبكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم فلما استخلف قالت جارية: الآن ألا يحلبها؟ فقال أبوبكر: بلى واني لأرجو ألا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله.
* وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد بعض الأرامل يسقي لهن الماء بالليل ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة فدخل اليها طلحة نهارا فإذا هي عجوز عمياء مقعدة فسألها: ما يصنع هذا الرجل عندك؟ قالت: هذا له منذ كذا وكذا يتعاهدني يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى فقال طلحة: ثكلتك أمك يا طلحة، عثرات عمر تتبع؟
* وكان أبووائل يطوف على نساء الحي وعجائزهم كل يوم فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن.
* وقال مجاهد: صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني اكثر.
* وكان حكيم بن حزام يحزن على اليوم الذي لا يجد فيه محتاجا ليقضي له حاجته فيقول: ما أصبحت وليس ببابي صاحب حاجة إلا علمت انها من المصائب التي أسأل الله الأجر عليها.