- خبيب بن عدي، صحابي جليل من أوس المدينة المنورة وأنصارها.
- كان عذب الروح شفاف النفس، وثيق الايمان، ريان الضمير.
- قتل في غزوة بدر مشركا يقال له «الحارث بن عامر بن نوفل» فكان المشركون يطلبونه للثأر.
- أرسله الرسول في عشرة من الصحابة أميرهم «عاصم بن ثابت» ليتبينوا نوايا قريش العدوانية.
- تصيد لهم «بنو حيان» من قبيلة «هذيل» وخرجوا في 100 رجل وأسروهم بعد قتل 8 ولم يبق إلا خبيب وصحابي آخر وهو «زيد بن الدثنة» فباعوهم لقريش.
- كان المشركون يرونه في الأسر يأكل عنبا في وقت لم يكن هناك عنب في مكة بأسرها!
- ساوموه على النجاة على أن يكفر بمحمد فرفض.
- خرجوا به الى التنعيم حتى يقتلوه مصلوبا فصلى ركعتين ودعا دعاؤه الشهير: «اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا».
- قبل صلبه قال له احد المشركين: «أتحب ان محمدا مكانك، وانت سليم معافى في أهلك؟» فأجابه «والله ما أحب أني في أهلي وولدي ومعي عافية الدنيا ونعيمها، ويصاب رسول الله بشوكة».
- ارسل الرسول صلى الله عليه وسلم المقداد بن عمر والزبير بن العوام فوصلا الى مكان الصلب وأنزلا جثمانه ودفناه رضي الله عنه.