أثبتت تجربة جمعية بشائر الخير لعلاج الإدمان ان العلاج الإيماني من أنجح العلاجات حيث ان القرآن الكريم قرن الإيمان بالعمل فلا إيمان دون عمل ولا قول من غير فعل فكان همّ الجمعية الأكبر تقوية الجانب الإيماني لكي يقلع مدمن عن المخدرات وذلك عن طريق عزل المدمن عن البيئة الفاسدة التي يتعاطى من خلالها المخدر الى بيئة بديلة صالحة.
وقد بذلت الجمعية منذ نشأتها كل ما تستطيع من جهد مادي ومعنوي في سبيل ان يكون التائب عضوا صالحا في المجتمع وفي أسرته وقد أصبحت تجربة العلاج الإيماني تجربة رائدة بلغت نسبتها 75% وهي تؤهل التائبين دينيا ونفسيا وصحيا واجتماعيا.