ذات يوم، صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ثم توجه الى الصحابة رضي الله عنهم وخطب فيهم ووعظهم، فبكوا، فقال قائل: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد الينا؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم «اوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة (يقصد بذلك طاعة ولي الامر او الحاكم او المسؤول) وان كان عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين فتمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ (الاسنان) واياكم ومحدثات الامور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة». وفي هذه الوصية نرى اهمية طاعة الحاكم فيما لا يعصي الله، وطاعة الله – عز وجل – باتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتشبه بالصحابة وافعالهم – رضوان الله عليهم اجمعين.