رحمته صلى الله عليه وسلم
- عن أبي سعيد عبدالله بن مغفل رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخذف وقال: «إنه لا يقتل الصيد، ولا ينكأ العدو، وانه يفقأ العين، ويكسر السن»، متفق عليه.
- وفي رواية: ان قريبا لابن مغفل خذف، فنهاه وقال: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف وقال: «إنها لا تصيد صيدا» ثم عاد فقال: أحدثك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه، ثم عدت تخذف؟ لا أكلمك أبدا.
- وعن عابس بن ربيعة قال: رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يقبل الحجر – يعني الأسود – ويقول: «اني أعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر، ولولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك»، متفق عليه.
تكسير الأصنام والأوثان
- عن علي قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: «من يأتي المدينة فلا يدع قبرا إلا سواه ولا صورة إلا لطخها ولا وثنا إلا كسره» قال: فقام رجل فقال: أنا، ثم هاب أهل المدينة، فجلس، قال علي رضي الله عنه، فانطلقت ثم جئت فقلت: يا رسول الله لم ادع بالمدينة قبرا إلا سويته، ولا صورة إلا لطختها، ولا وثنا إلا كسرته، قال: فقال: «من عاد فصنع شيئا من ذلك فقد كفر بما أنزل على محمد، يا علي لا تكونن فتانا – أو قال – مختالا ولا تاجرا إلا تاجر الخير، فإن أولئك هم المسوفون في العمل».
- عن علي رضي الله عنه قال: بعثه النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة فأمره أن يسوي القبور.
- وعنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث رجلا من الأنصار ان يسوي كل قبر، وان يلطخ كل صنم، فقال: يا رسول الله إني أكره أن أدخل بيوت قومي، قال: فأرسلني، فلما جئت قال: «يا علي، لا تكونن فتانا ولا مختالا ولا تاجرا إلا تاجر خير، فإن أولئك مسوفون في العمل».
- عن حنش بن المعتمر ان عليا رضي الله عنه بعث صاحب شرطة فقال: أبعثك لما بعثني له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدع قبرا إلا سويته ولا تمثالا إلا وضعته.
- عن حنش الكناني عن علي رضي الله عنه انه بعث عامل شرطته فقال له: أتدري علام أبعثك؟ على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أنحت كل – يعني – صورة وان أسوي كل قبر.
- عن الحكم عن رجل من أهل البصرة «ويكنونه أهل البصرة: بأبوالودع، وأهل الكوفة يكنونه بأبي محمد، وكان من هذيل» عن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: «أيكم يأتي بالمدينة فلا يدع فيها وثنا إلا كسره، ولا صورة إلا لطخها، ولا قبرا إلا سواه» فقام رجل من القوم فقال: «يا رسول الله أنا، فانطلق الرجل فكأنه هاب أهل المدينة فرجع، فانطلق علي فرجع فقال: ما أتيت يا رسول الله حتى لم ادع فيها وثنا إلا كسرته ولا قبرا إلا سويته ولا صورة إلا لطختها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من عاد لصنعة شيء منها» فقال فيه قولا شديدا وقال لعلي «لا تكن فتانا ولا مختالا ولا تاجرا إلا تاجر خير، فإن أولئك هم المسوفون في العمل».
- عن أبي الفرج قال لي علي: استعملك على ما استعملني عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم: «على مسخ التماثيل وتسوية القبور.
المغفرة
وعنه رضي الله عنه قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، إنك أنت المقدم والمؤخر، لا إله إلا أنت».
نعم الرجل
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم الرجل أبوبكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبوعبيدة، نعم الرجل اسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح، نعم الرجل معاذ بن جبل»، قال: «وبئس الرجل فلان، وبس الرجل فلان» حتى عد سبعة.
- عن جابر رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «اللهم اصلح لي سمعي وبصري، واجعلهما الوارثين مني، وانصرني على من ظلمني، وأرني منه ثأري».