في إطار الحملة الشعواء التي تتعرض لها الوحدة الوطنية من خلال قيام بعض المتطرفين بالطعن في أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن ابيها قال د.عادل الدمخي رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان ان التعرض لأم المؤمنين عائشة اعتداء على كرامة وحقوق مليار ونصف المليار مسلم مشددا على ان احترام الثوابت والرموز الدينية لدى الشعب الكويتي هو الركيزة الأساسية للحفاظ على الوحدة الوطنية للشعب والدولة في اطار الشريعة الاسلامية والدستور، مطالبا جميع شرائح واطياف المجتمع الكويتي بالتمسك بالوحدة الوطنية وفق الثوابت الدينية للدولة والتصدي لمثيري الفتنة الذين يطعنون في الاسلام ورموزه وثوابته حفاظا على وحدة الوطن والمواطنين، متسائلا كيف نطالب العالم بأن يحترم ثوابتنا ويأتي اناس من ابناء جلدتنا يطعنون في هذه الثوابت التي تمثل خطا احمر للشعب والدولة؟! مبينا ان الطعن في السيدة عائشة هو طعن في القرآن الكريم الذي برأها في سورة النور التي يقرأها اكثر من مليار مسلم.
وطالب الدمخي الحكومة الكويتية باتخاذ اجراءات حازمة وسريعة وفق القانون لقطع دابر الفتنة وتجنيب البلد الاحتقان والاصطفاف والتشظي الذي ينذر بتقويض بناء الوطن ويهدد اركانه وسلمه الاجتماعي، مشيرا الى عدم استبعاد فرضية قيام اطراف مغرضة بالوقوف خلف هذه النعرات التي تؤجج وتعمق مشاعر الكراهية بين ابناء الوطن الواحد لحساب تلك الاطراف.
وتابع: على وسائل الاعلام التحلي بالمسؤولية الاخلاقية تجاه كيان الدولة من خلال الموازنة بين حرية التعبير المكفولة بالدستور وحق الأفراد في الحصول على المعلومات من جانب، وعدم نشر المواد الاعلامية في توقيتات حساسة بما من شأنه اثارة القلاقل والفتنة في المجتمع.
وذكر الدمخي بالفقرة (د) من المادة 22 من اعلان القاهرة لحقوق الانسان في الاسلام التي تنص على انه لا يجوز اثارة الكراهية القومية والمذهبية وكل ما يؤدي الى التحريض على التمييز العنصري بجميع اشكاله.