ليلى الشافعي
اكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على تطبيق احكام الشريعة د.خالد المذكور ان ما صدر عن ياسر الحبيب من قول وفعل بالطعن بأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها شيء منكر انكره اهل السنة والشيعة وحتى غير المسلمين، لافتاً الى أن الحكومة حريصة كل الحرص على اتخاذ الاجراءات المناسبة في حق هذا الشخص ومعاقبته.
وقال د.المذكور، في تصريح خاص لـ «الأنباء»: اريد ان اؤكد على انه يجب ان يحصر الموضوع في هذا الشخص الذي اجمعت الامة على استنكار ما قاله وما جمعه (الا تزر وازرة وزر اخرى)، كما قال الله سبحانه وتعالى، وانه يجب ان تؤخذ الاجراءات في معاقبته باعتباره مواطنا كويتيا وان يسرع في اتخاذ هذه الاجراءات وان ينال اشد العقاب، فهو هارب من حكم عليه وسرب اسمه بعد ذلك في المعفو عنهم، لكنه طلب من قبل السلطات بعد الاطلاع على هذا الخطأ لكنه هرب او هُرب الى خارج البلاد.
كما اطالب بألا تكون هناك ندوات او محاضرات او تجمعات او لقاءات في الفضائيات او في الصحف ووسائل الاعلام تعمل على توسعة هذا الامر الذي يؤدي الى احتقان واشعال النار وزيادة الفتنة.
واشار انه في مقابل ذلك هناك من يتربص لهذا الامر ليؤجج نيران الفتنة بين اطياف المجتمع وهذا لا يجوز خاصة في هذا البلد.
واشار د.المذكور الى ما شدد عليه صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد في اكثر من خطاب خاصة في العشر الاواخر من رمضان، حيث اكد على الوحدة الوطنية وعلى الالفة والمحبة وعدم الطائفية والمذهبية، كما اكد على ترسيخ روح الوحدة الوطنية، ودعا الى الوقوف بحزم في وجه كل من يحاول الاساءة للوطن العزيز باثارة النعرات الفئوية والقبلية وشق وحدة الصف، اما هذا الشخص الذي ارتكب هذا الفعل وقال هذا القول فيجب ان يحصر فيه ولا يتعدى الى غيره.
وزاد: اقول حسنا ما فعلت الحكومة ورئيس مجلس الوزراء بالنيابة عندما منع اقامة الندوات والتجمعات لأنها تؤدي الى فتنة، وهذا شيء مطلوب وعلى الجميع التهدئة وعدم الانفعال ولا شك ان الحكومة حريصة كل الحرص على اتخاذ الاجراءات المناسبة في حق هذا الشخص ومعاقبته.