أسامة دياب
أكد الشيخ راضي الحبيب ان منح الجنسية أو سحبها شأن سيادي وحق أصيل للقيادة السياسية ولا يجوز ان نفرض عليها أو نفترض لها، مشيرا الى ان الحكومة هي صاحب القرار الأول والأخير في اختيار الأسلوب الأنسب للتعامل مع قضية المدعو ياسر الحبيب، موضحا ان علماء الشيعة أدانوا تجاوزات ياسر الحبيب وعلى يقين بأنه يستحق العقاب ولكن كيفية عقابه أمر يخص الحكومة وحدها بحسب ما تقتضيه اللوائح والقوانين المعمول بها فنحن نعيش في دولة مؤسسات ولسنا في غابة.
وشدد راضي الحبيب على ان اي شخص من الشيعة يساند ياسر الحبيب او يعارض سحب جنسيته يساعد على نشر منهجيته وأسلوبه السلبي الذي افتعله، مبينا ان سحب جنسية ياسر الحبيب لم يكن فقط لتجاوزه على حق رموز أهل السنة وزوجات الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ولكن أيضا لاستخراجه جواز دولة أخرى وبالتالي أصبح من حق الدولة قانونا ودستوريا سحب جنسيته لأنه أصبح مزدوج الجنسية.