جاءت فاطمة سيدة نساء العالمين إلى والدها رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلبت منه خادما يخدمها لتعب لحق بها. فأبى الرسول الكريم عليها ذلك ورد قائلا: لا اعطيك ذلك وأدع أهل الصفة، وهم فقراء المسلمين.
وأراد زيارتها يوما فطرق الباب وفتحه ثم ألقى عليها نظرة وانصرف ولم يدخل، فأرسلت إليه تسأله عن سبب عدم دخوله فأجاب صلوات الله عليه: إني وجدت في يدي فاطمة سوارين من فضة. فلما علمت فاطمة رضي الله عنها بذلك ارستلهما إلى رسول الله فباعهما وتصدق بثمنهما على الفقراء.