وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في السعودية بإبقاء حدود الحرم النبوي على ما هي عليه بناء على ما رفعه مفتي عام المملكة بحسب جريدة المدينة السعودية.
جاء ذلك بعد دراسة قامت بها هيئة كبار العلماء على مدى 7 جلسات ابتداء من الدورة الثامنة والستين حتى الدورة الثالثة والسبعين، تطرقت خلالها الى ما أثاره بعض المعترضين حول العلامات التي وضعت لحدود الحرم.
ووفقا لخطاب مفتي المملكة المرفوع لوزير الداخلية والذي وجه نسخة منه لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة لإكمال اللازم حياله، فمن خلال الدراسات العلمية المتخصصة والنقاشات الجادة توصلت الهيئة الى ابقاء علامات حدود حرم المدينة المنورة على ما هي عليه، وانه ليس هناك مسوغ مقبول لتغيير علاماتها، بالاضافة الى ما يمكن ان يحدثه تغيير العلامات أو إزالتها بالكلية من اثارة شقاق ونزاع بين الناس واتخذ قرار هيئة كبار العلماء بالاغلبية.
ووفقا لتقرير نشرته «المدينة» السعودية، أكد مدير فرع وزارة الشؤون الاسلامية بالمدينة المنورة د.محمد الخطري وصول توجيه أمير المدينة والقاضي بإبقاء حدود الحرم على ما هي عليه بناء على الدراسات والنقاشات التي قام بها أصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء، وسيتم الالتزام بإبقاء حدود الحرم على ما هي عليه سابقا.