طالب مفتي الديار المصرية د.علي جمعة دول العالم الاسلامي باعتماد رؤية السعودية في تحديد بداية شهر ذي الحجة، معتبرا ذلك دليلا على معنى الوحدة الدينية للمسلمين.
وقال مفتي مصر في تصريحات صحافية الجمعة ان مصر تعتمد المنهجين الشرعي والعلمي في تحديد بداية الشهور الهجرية، مؤكدا أن استطلاع أهلة الشهور في مصر يتم من خلال اللجان الشرعية التابعة لدار الافتاء المصرية المنتشرة في ستة أماكن في المحافظات المصرية، هي مرصد حلوان، السادس من أكتوبر، الوادي الجديد، مرسى مطروح، سوهاج، أسوان. وقد أعلنت المحكمة العليا في السعودية ثبوت رؤية هلال شهر «ذي الحجة» مساء السبت، وبذلك يكون الوقوف بعرفة يوم الاثنين التاسع من شهر ذي الحجة الموافق الخامس عشر من شهر نوفمبر، وعيد الاضحى المبارك يوم الثلاثاء العاشر من ذي الحجة الموافق السادس عشر من نوفمبر الجاري.
وعلى اثر ذلك أعلنت دار الافتاء المصرية السبت 6/11/2010 رؤية هلال شهر ذي الحجة في السعودية، بعدها قالت في ذات البيان عبر موقعها على الانترنت: «وعليه تعلن دار الافتاء المصرية أن يوم الاحد السابع من شهر نوفمبر لعام ألفين وعشرة من الميلاد هو أول أيام ذي الحجة».
يذكر أن جميع الدول الاسلامية تتبع المملكة في تحديد غرة شهر ذي الحجة لتحقيق وحدة وقفة عرفات، وعيد الاضحى، على مستوى العالم الاسلامي.
وكانت ليبيا الدولة الاسلامية الوحيدة التي أعلنت منذ شهر أكتوبر الماضي عبر بيان صادر عن المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء نشره موقع المركز على الانترنت، ان شهر ذي القعدة سينتهي فلكيا هذه السنة يوم السبت الموافق للسادس من شهر نوفمبر، وعندها يبدأ شهر ذي الحجة فلكيا.
وقال مصدر مسؤول بمركز الاستشعار عن بعد في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الليبية ان هذا البيان يحدد بداية الاشهر بطريقة علمية عبر الحسابات الفلكية، مشيرا الى أن تحديد يوم عيد الاضحى يعود لمؤسسات الدولة الليبية.