أحدث الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم
- عن مغيرة، عن ام موسى قالت: قالت ام سلمة: «ان احدث الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم علي».
- عن مغيرة، عن ام موسى قالت: قالت ام سلمة: «والذي تحلف به ام سلمة، ان كان اقرب الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم علي»، قالت: «لما كان غداة قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ـ أرى ـ في حاجة أظنه بعثه فجعل يقول: «جاء علي»؟ ثلاث مرات.
قالت: فجاء قبل طلوع الشمس، فلما ان جاء عرفنا ان له إليه حاجة، فخرجنا من البيت، وكنا عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ في بيت عائشة، فكنت في آخر من خرج من البيت، ثم جلست ادناهن من الباب، فأكب عليه علي، فكان آخر الناس به عهدا جعل يساره ويناجيه».
«علي يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله»
عن ابي سعيد الخدري، قال: «كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج إلينا قد انقطع شسع نعله، فرمى بها الى علي، فقال: «ان منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله»، فقال ابوبكر: انا؟ قال: «لا» قال عمر: أنا؟ قال: «لا، ولكن صاحب النعل».
ريحانتي من هذه الدنيا
- عن بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يعني انس بن مالك ـ قال: دخلنا، وربما قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين ينقلبان على بطنه، قال: ويقول: «ريحانتي من هذه الامة».
- اخبرني ابراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا وهب بن جرير، ان اباه حدثه، قال: سمعت محمد بن عبدالله بن ابي يعقوب، عن ابن ابي نعم، قال: كنت عند ابن عمر، فأتاه رجل، فسأله عن دم البعوض يكون في ثوبه، ايصلي به؟
فقال ابن عمر: ممن انت؟ قال: من اهل العراق.
قال: من يعذرني من هذا؟ يسألني عن دم البعوض وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم! سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الحسن والحسين ريحانتي من الدنيا».
انت أعز علي من فاطمة وفاطمة أحب إلي منك
- أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا ابن ابي عمر، قال: حدثنا سفيان، عن ابن ابي نجيح، عن ابيه، عن رجل، قال: سمعت عليا على المنبر بالكوفة يقول: «خطبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فزوجني، فقلت: يا رسول الله! أنا أحب إليك أم هي؟ فقال: «هي أحب الي منك، وأنت أعز علي منها».
ما سألت لنفسي شيئا إلا قد سألته لك
- عن يزيد بن ابي زياد، عن سليمان بن عبدالله بن الحارث، عن جده، عن علي قال: «مرضت فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل علي وانا مضطجع، فاتكأ الى جنبي، ثم سجاني بثوبه، فلما رآني قد هديت قام الى المسجد يصلي، فلما قضى صلاته جاء فرفع الثوب عني وقال: «قم يا علي فقد برئت» فقمت كأنما لم أشتك شيئا قبل ذلك، فقال: «ما سألت ربي شيئا في صلاتي الا اعطاني، وما سألت لنفسي شيئا الا وقد سألت لك».
- عن عبدالله بن الحارث، عن علي قال: «وجعت وجعا شديدا، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فأقامني في مكانه وقام يصلي، وألقى علي طرف ثوبه ثم قال: «قم يا علي، قد برئت، لا بأس عليك، وما دعوت لنفسي بشيء الا دعوت لك مثله، وما دعوت بشيء الا قد استجيب لي ـ او قال: أعطيت ـ الا انه قيل: لا نبي بعدك».
ما خص به النبي صلى الله عليه وسلم عليا من الدعاء
- اخبرنا احمد بن حرب، قال: حدثنا قاسم ـ وهو ابن يزيد ـ قال: حدثنا سفيان، عن ابي اسحاق، عن ناجية بن كعب الاسدي، عن علي، انه جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: «ان عمك الشيخ الضال قد مات فمن يواريه»؟ قال: «اذهب فوار اباك، ولا تحدث حدثا حتى تأتيني»، ففعلت ثم اتيته، فأمرني ان اغتسل، فاغتسلت، ودعا لي بدعوات ما يسرني ما على الأرض بشيء منهن».
- اخبرنا محمد بن المثنى، عن ابي داود، قال: حدثنا شعبة، قال: اخبرني فضيل ابومعاذ، عن الشعبي، عن علي قال: «لما رجعت الى النبي صلى الله عليه وسلم قال لي كلمة ما احب ان بي بها الدنيا».