رصدت وكالات الأنباء اصطحاب بعض حجاج بيت الله الحرام الاطفال الصغار الى الحج هذا العام في هذا الاحتشاد في المشاعر المقدسة الذي يجمع الملايين من أصقاع الارض في مكان واحد، كثافة عددية تزيد من احتمالية الخطورة على الاطفال. التقت وكالة الانباء السعودية أسرا أحضرت أطفالها الصغار معها للحج، للتعرف على أسباب إحضار الاطفال وتعريضهم لخطر المرض والتزاحم مع عدم إدراج الطفل ـ لصغر سنه ـ لشعيرة الحج، الذين من حسن الفطن ان اغلب الأباء قاموا بتطعيم أبنائهم قبل اصطحابهم الى موسم الحج.
فقد بين حاج من سورية انه أحضر ابنه معه نظرا لأنه ليس لديه من يرعى ابنه، مؤكدا ادراكه لخطورة كثافة الحجيج في المشاعر، وانه يحرص على تجنيب ابنه الخروج من المخيم كثيرا، كما انه اعطي اللقاحات والكمامات. وقال: كنت حريصا على سلامة ابني وأود ألا أحضره ولكني لم أجد سبيلا الا إحضاره، وأتمنى لو كانت هناك مراكز برسوم مخفضة لرعاية أطفال الحجاج لتركت طفلي عندهم لحين اكتمال اداء المناسك وبالتالي أطمئن عليه واؤدي مناسك الحج وأنا صافي الذهن في أداء النسك. وعبر عن سعادته بما شهده في الميدان من مساعدات تطوعية من نشاط الكشافة السعودية داعيا لهم بالاجر والمثوبة. أما الحاج حسن من جمهورية مصر العربية والذي كان يتجول ليشتري الفواكه وقد رفع طفله على كتفه في مشعر منى تملؤه السعادة بأن ابنه يرتدي الاحرام.