قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وفاطمة سيدة نسائهم، إلا ما كان لمريم بنت عمران».
عن حذيفة رضي الله عنه قال: سألتني أمي: منذ متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت لها: منذ كذا وكذا، قال: فنالت مني وسبتني، قال: فقلت لها: دعيني فإني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب ثم لا أدعه حتى يستغفر لي ولك، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم انفتل فتبعته فعرض له عارض فناجاه ثم ذهب، فاتبعته فسمع صوتي فقال: «من هذا؟» فقلت: حذيفة، قال: «ما لك؟» فحدثته بالأمر فقال: «غفر الله لك ولأمك» ثم قال: «أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟» قال: قلت: بلى، قال: «فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة، فاستأذن ربه ان يسلم عليّ ويبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وان فاطمة سيدة نساء أهل الجنة» رضي الله عنهم.
عن حذيفة رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم تبعته وهو يريد يدخل بعض حجره فقام وانا خلفه كأنه يكلم أحدا، قال: ثم قال: «من هذا؟» قلت: حذيفة، قال: «أتدري من كان معي؟» قلت: لا، قال: «فإن جبريل جاء يبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» قال: فقال حذيفة: فاستغفر لي ولأمي، قال: «غفر الله لك يا حذيفة ولأمك».
أخرجه الإمام أحمد في المسند ص 932 ج5 (ط.الحلبي)
ركوبهما مع النبي صلى الله عليه وسلم على بغلته
عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: لقد قدت بنبي الله صلى الله عليه وسلم والحسن والحسين بغلته الشهباء حتى أدخلتهم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، هذا قدامه وهذا خلفه.
عن عبدالله بن جعفر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل تلقي بي وبالحسن أو بالحسين، قال: «وأراه قال: الحسن» فحملني بين يديه والحسن وراءه، قدمنا المدينة ونحن على الدابة التي عليها النبي صلى الله عليه وسلم.
عن عبدالله بن جعفر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقي بنا، قال: فتلقى بي وبالحسن، أو بالحسين، قال: فحمل أحدنا بين يديه والآخر خلفه حتى قدمنا المدينة.
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين
عن عبدالله بن بريدة قال: سمعت أبي يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين.
أخرجه الإمام أحمد في المسند ص355 ج5 وأخرجه كذلك ص 361 (ط. الحلبي).
نزول النبي صلى الله عليه وسلم عن المنبر وحمله لهما ثم عودته
عن عبدالله بن بريدة عن أبيه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل الحسن والحسين رضي الله عنهما قميصان أحمران، يعثران ويقومان، فنزل فأخذهما فصعد بهما المنبر، ثم قال: «صدق الله: (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) رأيت هذين فلم أصبر» ثم أخذ في الخطبة.
أخرجه أبو داود في: 2- كتاب الصلاة، 225- باب الإمام بقطع الخطبة للأمر يحدث، ح1109.