يقول د.صالح بن حسين العابد في كتابه «يظل الرجل طفلا حتى تموت امه»: «هذا الكتاب رسمت حروفه وكلماته وجمله بمداد من قلبي قبل مداد قلمي ومهرته بالعبرات قبل العبارات فهو صدى لفقد احب الاحباب»، يتحدث فيه عن الموت بأبيات شعرية راقية وتارة بأسلوب البار بأمه وشده تعلقه بها، وينتقل الى ماذا فقد بفقد أمه ويوجه رسالة الى حبيبته «أمه» يناجيها مبينا فيها كلام انسان ملتاع في رثاء امه، والكتاب من 162 صفحة يتحدث مؤلفه بصدق وحب نابع من اعماق القلب ومن يقرأه يشعر بصدى هذا البر الرائع للوالدين.