أولاده
علي «الأكبر»: وقد قُتل في الطف كما قال ابن سعد في (الطبقات): «وأما علي الأكبر بن حسين فقتل مع أبيه بنهر كربلاء وليس له عقب».
وأمه ليلي بنت أب مُرّة بن عُروة بن مسعود بن عامر بن معتب الثقفي.
وليلى هذه أمها: ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية، وأمها بنت أبي العاص بن أمية، فابنها علي «الأكبر» هاشمي من جهة أبيه ثقفي أموي من جهة أمه.
«علي الأصغر» المعروف بـ «زين العابدين» وهو أشهر أولاد الحسين رضي الله عنه وأفضلهم، ولذلك قال عنه الإمام مالك: لم يكن في أهل البيت مثله، وهو ابن أمه.
قال الذهبي في ترجمته: «السيد الإمام زين العابدين الهاشمي العلوي المدني يُكنى أبا الحسين ويقال: أبوالحسن، ويقال: أبو محمد ويقال: أبو عبدالله، وأمه أم ولد، اسمها سلّامة بنت ملك الفرس يزدجرد وقيل: غزالة وُلد في سنة ثمان وثلاثين ظنا».
وقد حكى ابن عنبة في ترجمة علي بن الحسين الخلاف في اسم أمه ثم خلص الى القول: «وقد أغنى الله تعالى علي بن الحسين عليه السلام بما حصل له من ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ولادة يزدجرد بن شهريار المجوسي المولود من غير عقد على ما جاءت به التواريخ، والعرب لا تُعد للعجم فضيلة وان كانوا ملوكا ولو اعتدوا بالملك فضيلة لوجب ان يفضلوا العجم على العرب ويفضلوا قحطان على عدنان، ولكن ليس ذلك عندهم شيئا يعتد به، وقد لهج بعض العوام وكثير من بني الحسين عليه السلام بذكر هذه النسبة وقالوا: جمع علي بن الحسين عليه السلام بين النبوة والملك، وليس ذلك بشيء ولو ثبت على ما عرفته. ثم ان فاطمة بنت الحسين عليه السلام أم أولاد الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام وهي فيما يقال من أم علي زين العابدين، فإن كانت ولادة كسرى فضيلة فقد حصلت لأولاد الحسن أيضا، على ان الحسن عليه السلام كان إماما على أخيه الحسين عليه السلام يجب عليه طاعته، ولم يكن الحسين إماما للحسن قط وهي الفضيلة التي يلتجئ اليها بنو الحسن إن عورضوا بتلك الولادة أو بغيرها مما يقوله الإمامية».
ونسل الحسين رضي الله عنه كله منه، إذ كان بقية اخوته الذكور بلا عقب.
قال أبوبكر بن البرقي: نسل الحسين كله من قبل ابنه علي الأصغر، وكان أفضل أهل زمانه ويقال: إن قريشا رغبت في أمهات الأولاد بعد الزهد فيهن حين نشأ علي بن الحسين والقاسم بن محمد، وسالم بن عبدالله.
مشاركته في الفتوحات
شارك الحسين في الجيش الذي قصد جرجان تحت قيادة سعيد بن العاص الأموي، وكذا الجيش الذي غزا أفريقيا مع عبدالله بن أبي السرح، وكان في الجيش الذي ظفر في فتوحات شمال أفريقيا لما كان عبدالله بن أبي سرح واليا على مصر في حدود سنة سبع وعشرين من الهجرة.
وشارك الحسين في الجيش الذي غزا طبرستان حوالي سنة ثلاثين من الهجرة مع أمير الجيش آنذاك سعيد بن العاص، وكان في الجيش من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين وعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وعمرو بن العاص وعبدالله بن الزبير.
كما شارك في الجيش الذي غزا القسطنطينية سنة إحدى وخمسين في عهد معاوية بن أبي سفيان وكان الجيش بقيادة يزيد بن معاوية.
من أولاده
عليّ «الأكبر»
وقد قتل في الطف كما قال ابن سعد في «الطبقات»: «وأما علي الأكبر بن حسين فقتل مع أبيه بنهر كربلاء وليس له عقب».
وأمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود بن عامر ابن معتب الثقفي. وليلى هذه أمها: ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية، وأمها بنت أبي العاص بن أمية، فابنها علي «الأكبر» هاشمي من جهة أبيه ثقفي أموي من جهة امه».
عليّ «الأصغر» المعروف بـ «زين العابدين»
وهو أشهر أولاد الحسين رضي الله عنه وأفضلهم، ولذلك قال عنه الإمام مالك: «لم يكن في أهل البيت مثله، وهو ابن أَمَة».
وقد حكى ابن عنبة في ترجمة علي بن الحسين الخلاف في اسم أمه ثم خلص الى القول: «وقد أغنى الله تعالى علي بن الحسين عليه السلام بما حصل له من ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ولادة يزدجرد بن شهريار المجوسي المولود من غير عقد على ما جاءت به التواريخ، والعرب لا تعد للعجم فضيلة وان كانوا ملوكا ولو اعتدوا بالملك فضيلة لوجب ان يفضلوا العجم على العرب ويفضلوا قحطان على عدنان، ولكن ليس ذلك عندهم شيئا يعتد به، وقد لهج بعض العوام وكثير من بني الحسين عليه السلام بذكر هذه النسبة...» ونسل الحسين رضي الله عنه كله منه، إذ كان بقية اخوته الذكور بلا عقب.
قال أبوبكر بن البرقي: نسل الحسين كله من قبل ابنه علي الأصغر، وكان أفضل أهل زمانه ويقال: إن قريشا رغبت في أمهات الأولاد بعد الزهد فيهن حين نشأ علي بن الحسين والقاسم ابن محمد، وسالم بن عبدالله.