- نطمح إلى أن تصبح الكويت مركزاً دولياً للفنون والزخرفة الإسلامية
- حملات التغريب أبعدتنا عن تراثنا وواجبنا تشجيع الشباب على الاهتمام بهذا الفن الجميل
- التكنولوجيا الحديثة شوهت حروفنا العربية من خلال الطباعة لخطوط لا تمت للخط العربي بصلة
- أوشكنا على الانتهاء من مشروع المعرض المتنقل من خلال 65 خطاطاً ومزخرفاً على مستوى العالم
- نتواصل مع المجتمع من خلال تواجدنا في المجتمعات وعن طريق معرض مصغر لمقتنيات المركز
- هدفنا عرض المنهج الوسطي المعتدل للإسلام والذي تعزز وجوده في جميع جوانب الحضارة الإسلامية
- هدف المركز محو أمية الخط العربي والعناية بالمواهب الواعدة
- نتواصل مع الهيئات والمؤسسات الثقافية التي تهتم بالفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم
مركز الكويت للفنون الإسلامية أصبح يشار إليه بالبنان وبشهادة الغرب فما هي رسالته وأهدافه؟
٭ نعم هو مركز عالمي يقدم المعرفة والتوعية في مجال الفنون الإسلامية ويعمل على تعزيز الهوية الثقافية الفنية الإسلامية لدى المجتمع من خلال أنشطة التوعية والتعليم، كما يعمل على تفعيل دور المركز كمؤسسة فنية رائدة محليا وعالميا ويساهم في تكوين مرجعية ثقافية متخصصة في الفنون الإسلامية والتوصل مع المؤسسات المختصة والأفراد.
التواصل
هل هناك هدف محدد للمركز؟
٭ بل أهداف عدة منها: العناية بالمواهب الواعدة والعمل على تنميتها ومحو أمية الخط العربي الذي يعتبر أحد وأهم جوانب الفن الإسلامي وأيضا من أهدافنا: جسور التواصل مع الهيئات والمؤسسات الثقافية التي تهتم بالفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، وإنشاء مركز معلومات متخصص يوفر جميع المراجع البصرية والسمعية والكتب المعنية بالفن الإسلامي.
ما أهم مهام مركز الكويت للفنون الإسلامية؟
٭ إقامة المعارض والملتقيات التي تروج وتنشر الفنون الإسلامية، وترجمة وطباعة ونشر الكتب والأبحاث والنشرات التي تهتم بالفنون الإسلامية، وأيضا تعريف الجمهور بالفنون الإسلامية من خلال عدد من الدورات التي يقيمها المركز سواء الأساتذة من داخل الكويت وخارجها، وإقامة الدروس الأسبوعية المنهجية في تعليم الخط العربي، بالإضافة إلى الديوانية الشهرية للخط العربي والتي تتناول الاهتمام بالجانب النظري في مجال الخط العربي والتي تسعى إلى خلق جو من التواصل بين الخطاطين عن طريق نشر ثقافة الخط العربي وتشجيع النشء من خلال إقامة مسابقة محلية في فن الخط العربي تشمل جميع الفئات العمرية بدء من المرحلة الابتدائية وصاعدا، والتواصل مع الجهات والمؤسسات الأخرى بالكويت التي تهتم بالفنون الإسلامية من خلال تقديم عدد من المحاضرات وورش العمل والاستشارات الفنية على سبيل المثال: «مركز الوعي، الجامعة الأمريكية بالكويت ووزارة التربية ..».
عدد من الأنشطة
ما أهم الأنشطة التي يقوم بها المركز؟
٭ نقيم عددا من الأنشطة التي تخدم مختلف الشرائح العمرية إذ يقيم المركز الدورات والورش التي تعني بالخط العربي والزخرفة الإسلامية، كما قدم المركز أكثر من 30 دورة في فن الخط العربي لجميع شرائح المجتمع لعدة أنواع من الخطوط بهدف التعرف على فن الخط العربي وتعلم أساسياته.
الدرس الأسبوعي
وأيضا يقدم المركز درسا أسبوعيا في خطي الثلث والنسخ وفق الطريقة التقليدية المتبعة منذ قرون لتعليم هذين النوعين من الخط، حيث يسعى المركز من خلال هذه الدروس المستمرة منذ ثلاثة أعوام وحتى هذا اليوم إلى تنشئة جيل من الخطاطين المتميزين فنيا، محافظ على هذا الإرث العظيم وتنميته مستقبلا، حيث يكلف الطالب بكتابة النص الذي يناسبه من المنهج ومن ثم يصحح له الأستاذ الأخطاء، وطبعا لا يخلو الدرس من التطرق إلى كيفية الكتابة بواسطة القصبة وبريها، والتعرف على أنواع الورق وكيفية معالجته وتنظيم السطر وغيرها من الأمور التي تتعلق بفن الخط العربي.
رفع مستوى الخطاطين
وماذا عن مسابقة الكويت لفن الخط العربي؟
٭ تهدف المسابقة إلى توفير جو من التنافس الإيجابي بين الخطاطين على الساحة المحلية بما يرفع من المستوى الفني العام، كما تهدف في الوقت نفسه إلى اكتشاف المواهب الجديدة، والعمل على دعمها بكل الوسائل الممكنة من خلال أنشطة مركز الكويت للفنون الإسلامية الأخرى، ليمثلوا رافدا مهما ينمي حركة الفنانين بالكويت مستقبلا، وقدم المركز حتى الآن أربع دورات من المسابقة ويستعد الآن لإطلاق المسابقة الخامسة على مستوى دول المجلس التعاون الخليجي تمهيدا لإطلاق المسابقة عالميا.
الهوية الثقافية
ما أهم المعارض والملتقيات التي قدمها المركز؟ وما أهم أهدافها؟
٭ نظم مركز الكويت للفنون الإسلامية عددا من المعارض والملتقيات في مجال الفنون الإسلامية، وتأتي هذه الملتقيات نابعة من حرص الكويت على تعزيز مكانة المسجد الاجتماعية المرموقة وتنشيط دوره التربوي والثقافي المعاصر في مختلف مجالات بناء الإنسان والمجتمع والدولة، ومنها مجال الفنون الإسلامية بوصفها تعبيرا حيا عن هويتنا الثقافية الإسلامية المميزة في عالم اليوم، وبوصف هذه الفنون وسيلة ضرورية من وسائل الحوار الحضاري بين الأمم والشعوب في إطار التفاهم الإنساني المشترك.
ومن أهدافه: تعريف الجمهور بالفن الإسلامي بوجه عام، واطلاعهم على التجارب المعاصرة عالميا، وإيجاد بيئة متميزة لتلاقي محبي هذه الفنون والاحتكاك بأساتذة هذا الفن، وأيضا رعاية الفنون الإسلامية باعتبارها جانبا متميزا من جوانب الثقافة الإسلامية، وإبراز الأهمية الوظيفية للفنون الإسلامية في التشارك الإنساني لبناء الحضارة المعاصرة من خلال تقديم الإمكانيات الإبداعية لها في تلبية حاجات الإنسان الحياتية ومطالبه الجمالية الضرورية، والعمل على أن تصبح الكويت مركزا من المراكز العالمية لرعاية الفنون الإسلامية والاهتمام بها، محليا وإسلاميا ودوليا، والشراكة الإيجابية في مؤسسات الدولة وأنشطة الوزارة المتنوعة، وخاصة المهتمة بالفنون الإسلامية.
المجر
وما أهم المعارض التي قدمها المركز؟
٭ معرض الفن الإسلامي بالمجر برعاية وزارة الأوقاف تمت فيه مجموعة قيمة من 300 عمل من أعمال الفن الإسلامي المتنوعة قدمها من الكويت متحف طارق رجب وكانت أهم أهداف المعرض عرض المنهج الوسطي المعتدل للإسلام والذي تعزز وجوده في جميع جوانب الحضارة الإسلامية وتقديم الفنون الإسلامية للجمهور المجري بصفتها احدى ركائز الهوية الحضارية الإسلامية، وأيضا تعزيز التعاون بين الجانبين الكويتي والمجري لاسيما في المجال الثقافي.
أمير فلسفي
كما أقام مركز الكويت للفنون الإسلامية في عام 2006 معرضا مبدعا للخطاط الإيراني أمير فلسفي في المسجد الكبير قدم فيها الخطاط 45 لوحة اتسمت بالأسلوب المتميز.
محمد رضا
كما استضاف المركز الفنان المزخرف محمد رضا هنرور من إيران وأقيم المعرض في مقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية وسط حضور كبير.
كما أقيم معرض بجمهورية تتارستان «روسيا» خلال احتفال تتارستان بالذكرى الحادية والعشرين والمائة بعد الألف لاعتناق الشعب التتري للإسلام حيث كان هناك حضور كبير للكويت التي أسهمت في هذه الاحتفالية من خلال معرض لفن الخط العربي وفن الشمائل التتري وقدم المعرض ما يزيد على 50 عملا لخطاطين من الكويت والدول العربية والإسلامية.
كما شاركنا في العديد من المعارض مثل ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف بالمدينة المنورة وإقامة معرض «نور القلم» في بودابيست، ومؤتمر الفن في الفكر الإسلامية بالأردن، وأيضا المشاركة في عدة معارض في فن الخط العربي في كل من دبي والشارقة وقطر والبحرين.
المكتبة
وما الذي تحتويه مكتبة المركز؟
٭ توفر المكتبة عددا من المراجع المهمة في مجالات الخط العربي والزخرفة الإسلامية وعددا من الفنون الأخرى من إصدارات ومراجع ودراسات ودورات وكتيبات وكتالوجات تتيح للباحثين والمهتمين الاطلاع على تراثنا الفني الأصيل المتجدد.
حروف الحرية
ما علاقة المركز بالأعمال المجتمعية والإنسانية؟
٭ قمنا بعمل مشروع اسمه «حروف الحرية»، وهو موجه إلى مساعدة الشعب السوري من خلال تبرع 60 خطاطا من شتى أنحاء دول العالم قدموا 80 لوحة خطية وريع بيعها يوجه للشعب السوري.
مكسبان
هل المتبرع يحصل على اللوحة التي يتبرع بثمنها أم توجه للجهة المتبرع لها؟
٭ من يشتري اللوحة سيعود ثمنها إلى الشعب السوري بالإضافة إلى أنه سيقتني هذا العمل الفني الذي تبقى قيمته وتزداد مع مرور الزمن.
إستراتيجية
ما الاستراتيجية المقبلة للمسجد الكبير؟ وهل سيكون هناك نصيب لمركز الفنون للخط خاصة أن هذا المركز أثبت ثناء جميع الوفود الأجنبية والعربية؟
٭ نحن بصدد أعداد وتوقيع عدة برامج عمل مع أصحاب الاختصاص فقد بدأنا بإعداد المنتدى الشهري الذي يتم استضافة البارزين في الفنون الإسلامية من الخطاطين والمحاضرين والمزخرفين والباحثين من جميع دول العالم، وأيضا الأعداد للمشاركة في عدة معارض خارجية تبرز دور المركز لتحقيق الاستراتيجية الخاصة لوزارة الأوقاف وأيضا بدأنا في تجميع أكبر عدد من الكتب للمتخصصين في الفنون الإسلامية حتى تكون في متناول الباحثين والمهتمين بالفنون الإسلامية، وأيضا تم ترجمة الكتب المتخصصة وطباعتها وإعادة طباعة الكتب المتميزة في هذا المجال لنشرها وتغذية الشعوب بهذا الفن الأصيل الذي يوزع دون مقابل.
معارض مصغرة
ومن ضمن الاستراتيجية تعمل على التواصل مع المجتمع من خلال تواجدنا في أماكن التجمع مثل الأفنيوز والصالحية ومول 360 وكذلك مركز الراية، حيث يتم عمل معرض مصغر لمقتنيات المركز وأيضا ورش حية في مجال الخط العربي والزخرفة الإسلامية والرسم على الماء (فن الأيرو) وكذلك الكتابة بالأسلوب الصيني حتى يتعرف المجتمع الكويتي على هذا الفن الأصيل والتفاعل معه. ليلى الشافعي
كانت الفنون على مر الزمن وفي شتى حضارات الأرض رمز الرقي ومقياس التقدم والأثر الباقي بعد أن تنطوي القرون وتتعاقب الأجيال وكانت دائما سجل الحضارات الذي يلخص تاريخها وقيمتها ويرصد تقدمها في طريق المجد.
وقد أدت الفنون الإسلامية هذا الدور المنوط بها على أكمل وجه فكانت بحق معلما راقيا لحضارة أورقت وامتدت ظلالها على مساحة شاسعة من الأرض تمتد من طنجة غربا إلى جاكارتا في الشرق ومن أواسط أفريقيا جنوبا إلى تخوم فرنسا والنمسا شمالا وكانت ولاتزال ميدانا تعبر فيه كل الشعوب الإسلامية عن طابعها المحلي دون أن تخرج عن الإطار الحضاري العام في الممارسة الفنية والحياتية وقد ترك الأجداد تراثا فنيا ثريا وافرا يبعث في النفس العزة والفخر.
ولما كان الأمر على هذا القدر من الأهمية أولت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت هذا الميدان الحضاري اهتمامها وعنايتها فتقرر إنشاء مركز الكويت للفنون الإسلامية ليتولى مهمة دعم وتنمية وتعزيز الفنون الإسلامية بمختلف أشكالها ومجالاتها الإسلامية وتنميتها ومنحها المكانة اللائقة بها وليعزز حضورها في ثقافتنا البصرية قيما جمالية تؤكد أصالتنا ونظرتنا الإيجابية للحياة، عن المركز يحدثنا المستشار الفني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس مركز الكويت للفنون الإسلامية الفنان فريد العلي: