ليلى الشافعي
قال صلى الله عليه وسلم «اتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء، فينظر الله الى تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من انفسكم خيرا، فإن الشقي من حرم من رحمة الله عز وجل»، فوقتنا في رمضان اثمن الاوقات وانفسها، وكل منا يقضي هذا الشهر الفضيل بطريقته، فكيف تقضي يومك في رمضان وماذا تقدم فيه؟.. حلقات يومية نتعرف خلالها على كيفية قضاء الشهر.
يقول الامام والخطيب بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية الشيخ عبدالرحمن السماوي: رمضان يعني لي الخير كله فهو كله خير نهاره وليله وساعاته ودقائقه، فهذا الشهر اختصه الله تعالى من بين الاشهر لما فيه من الفضائل والهبات والرحمات، انه شهر القرآن فينبغي الا أضيع فيه دقيقة واحدة من غير طاعة وقربة الى الله، أستغله في عمل الخير والعبادات حتى اتقرب الى الله اكثر، فهو بمثابة محطة ايمانية اتزود فيه من الخير والطاعات، وهو فرصة للتغيير الى الافضل وهو يعين على تربية النفس وتزكيتها، فهو يعني لي كل شيء من التقرب الى الله واصلاح النفس، واستغلال الوقت خاصة الاجر والحسنات فيه مضاعفة فهو شهر كريم، فالله نسأل ان يجعلنا فيه من المقبولين.
مدعي الصيام
الانسان يمر في مواقف في طفولته وشبابه، فمرحلة الطفولة كلها مواقف براءة، اذكر انه لما كنا صغارا كان احدنا اذا أراد ان يأكل في نهار رمضان وهو يدعي الصيام يقول اغمض عينيك واشرب فأنت اذا لم تر الماء وشربت وانت مغمض العينين فلا زلت صائما.
غفوت رغم عني
اما في شبابي فأتذكر اول صلاة صليتها في صلاة القيام اخبروني وقالوا تصلي في هذه الليلة فاستعددت لكنني غفوت ونمت في الصلاة ثم جاءوا وأيقظوني وقت صلاة القيام فقمت سريعا وتوضأت فجئت والناس في الصفوف فخيل الي انها صلاة الفجر فتقدمت وامسكت الميكرفون واقمت الصلاة حتى اعلموني انها صلاة القيام.
والله المستعان.