مستقر الشمس
تحدث القرآن الكريم قبل 1400 سنة عن حقيقة لم يتوصل إليها العلماء إلا منذ عدة سنوات فقط ألا وهي مستقر الشمس.
يقول العلماء اليوم ان جريان الشمس لن يستمر للأبد، بل هنالك أدلة قوية على وجود نهاية وأجل محدد تنتهي عنده حياة الشمس، والعجيب ان القرآن قد تحدث عن هذه الحقيقة العلمية قبل ذلك بقرون طويلة.
يقول الله تعالى: (والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) ـ يس 38، ويقول تعالى: (وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى) ـ لقمان: 29. فقد وضع القرآن نهاية لجريان الشمس والقمر في قوله تعالى (إلى أجل مسمى) أي إلى مدة محددة، وهذا ما يتحدث عنه علماء اليوم.
فسبحان الذي أحكم آياته وأخبرنا فيها عن حقائق لم يكن لأحد من البشر علم بها من قبل، انه بحق كتاب الحقائق والأسرار والعجائب، انها آيات عظيمة نتعرف اليها لندرك ان الله هو الذي خلق الشمس وهو الذي نظم الكون وهو الذي أنزل القرآن، وقال فيه: (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون) ـ النمل: 93.