حفظ القرآن
السؤال: الذي يحفظ القرآن ما الأفضل له في شهر رمضان: هل مواصلة حفظه، أم التلاوة من المصحف؟
الجواب: الأفضل له الجمع بين الأمرين، لئلا يفوته شيء من الخير، ولئلا ينسى ما حفظه.
فيجعل مثلا النهار لتلاوة القرآن، والليل للحفظ والمراجعة، فيحوز الفضل كله.
أو يجعل النهار للحفظ، ويقوم بالليل بما حفظ في النهار من الآيات.
وقد ورد في الحديث «وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره، وإذا لم يقم به نسيه» رواه مسلم.
بعد قوله صلى الله عليه وسلم «إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة، إذا عاهد عليها أمسكها، وإذا أطلقها ذهبت».
اللولب
السؤال: هل تركيب اللولب في أثناء الصيام يفطر؟ وكذا الفحص للنساء؟
الجواب: تركيب اللولب لا يفطر، لأنه ليس طعاما يستفيد منه الجسم ولا شرابا، إنما هو حلقة أو أداة توضع في الرحم لمنع الحمل.
ومثله الفحص للرحم بالسونار، بإدخال الأداة في الرحم للفحص، ليس من المفطرات.
شربت الماء في الصباح
السؤال: أنني بت ليلة رمضان على أساس أنني غير طاهرة، وفي الصباح شربت الماء ولكني طهرت في الصباح أعلم أنه علي صيام ذلك اليوم، وهل علي كفارة أو أي شيء آخر؟
الجواب: لا يصح الصيام إلا بنية على طهر قبل الفجر، فمن طهرت قبل الفجر ولم تنو، فإنه لا يصح صومها.
ومن رأت الطهر بعد الفجر، فلا يصح صيامها كذلك، ولو لم تأكل شيئا، لحديث «من لم يجمع الصيام قبل الفجر، فلا صيام له» رواه أبوداود (2454) باب النية في الصيام.
ومن أفطرت بعذر أول النهار، فلها أن تفطر بقية اليوم.
ومثلها المسافر لو قدم البلد مفطرا له أن يفطر بقية يومه، كما قاله ابن مسعود رضي الله عنه.
وغيره وهو الصحيح من أقوال أهل العلم.