ان الحرب الإعلامية بين الحق والباطل ما زالت الى يومنا هذا منذ ان هبط آدم عليه الصلاة والسلام ومعه ابليس الملعون، واقتضت حكمة الله عز وجل ان يستمر هذا الصراع الى ان يرث الله الارض ومن عليها بين حزب الله وحزب الشيطان والصراع، اما بإقامة الحجة على الباطل وأهله وازالة الشبه عن الحق واهله، بمدافعته، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على ابتلاء الانسان ان يمشي في طريق الحق ويلتزم حتى تبدأ الحرب من الشيطان وحزبه.