بشرى شعبان
إيمانا بقدرة المعاق على العطاء والتميز إذا ما توافرت له فرصة التأهيل والتدريب في شتى المجالات، وتأكيدا على إنسانية الإنسان في العمل الإرشادي الكشفي دون أي تمييز، وبما ان هذه الحركات الإنسانية بالأخص الإرشادية ليست مقصورة على فئة دون أخرى وهي مفتوحة للجميع والكل فيها سواسية، ارتأت الموجهة الفنية للزهرات والمرشدات بإدارة مدارس التربية الخاصة د.أمل الخليفة وبمشاركة من الموجه الفني الأول للتربية الكشفية بمنطقة حولي التعليمية عبداللطيف المكيمي إصدار كتاب ليكون بمثابة الدليل الإرشادي لقائدات ذوي الإعاقة والذي كان عنوانا لهذا الكتاب.
ويتضمن الكتاب 68 موضوعا استهل بمقدمة أرادت فيها المعدة ان تسلط الضوء على نشأة حركة المرشدات وأهميتها لاسيما لذوي الإعاقة، مشددة فيها على ان حركة المرشدات هي حركة تربوية لا تفرق بين أعضائها لتحقيق هدفها وتأكيد مبادئها وتطبيق طريقتها الكشفية.
كما استعرضت المعدة أسباب تسمية الحركة باسم «المرشدات» وكيف جرى اختيار هذا الاسم.
وفي فصل خاص تستعرض الخليفة تاريخ تأسيس جمعية المرشدات الكويتية، أعضائها، وظيفتها والهدف العام لها والأهداف الخاصة، اضافة الى باب عن التسجيل في الجمعية ونموذج بطاقة العضوية ورسوم التسجيل بالاضافة الى الأهداف التربوية لحركة الزهرات المرشدات.
وتخصص المعدة قسما خاصا لأساسيات الحركة الإرشادية للزهرات والمرشدات، وجزءا خاصا في مراسم قبول الزهرة وبنود تكون الزهرات وهناك جزء تتحدث فيه الخليفة عن مناهج مرحلة الفتيات المرشدات والمرشدات المتقدمات ويتضمن مناهج المرشدات المرحلة المتوسطة ومناهج المرشدات المتقدمات المرحلة الثانوية الى جانب تعريف فرقة المرشدات وتعريف الطليعة وعدد أفرادها وكيفية اختيار الاسم واختيار الرئيسة، صفاتها، واجباتها، قواعد القبول، بالاضافة لكيفية التدرج في الرتب، وهناك قسم خاص للوعد والقانون حركة المرشدات.
وتنتقل المعدة بسلاسة الى حركة المرشدات لذوي الإعاقة، غاياتها ومراحل تحقيق أهدافها، وتخصص فقرة خاصة لعمل الزهرات والمرشدات في هذه الفئة وفقرة أخرى حول كيفية مخاطبة ذوي الإعاقة وتخصص الخليفة جزءا خاصا لتعريف الدمج وأنواعه حيث يعرف الدمج في الاوساط التربوية على انه تقديم مجموعة من الخدمات المعاونة كطرق التدريب لمحتوى وطرق واساليب والوسائل المعينة التي تساعد على تعويض النقص الناجم عن الانحراف دون المتوسط في حاسة من الحواس التي تجعلها في النهاية فتاة سوية تمتلك جميع المقومات الا من جوانب يمكن تعويضها بما سبق ويمكنها في النهاية ان تتلقى وتتمتع بالخدمات جنبا الى جنب مع باقي الفتيات الاسوياء.
وبحسب تعريف كوفمان وآخرين:
فإنه يعرف الدمج على انه دمج الفتيات من ذوي الاعاقة مع اقرانهن دمجا زمنيا تعليميا واجتماعيا حسب خطط وبرامج وطرق تدريبية مستمرة معدة سلفا حسب حاجة كل فتاة من ذوات الاعاقة على حدة ويشترط فيها وضوح المسؤولية لدى الاجهزة الفنية والادارية المسؤولة عن النظم التربوية الخاصة، واما من الناحية الاجرائية فقد عرفته القيادات التربوية على انه تربية وتدريب وتعليم للفتيات من ذوات الاعاقة في المجتمع وتزويدهن ببعض البرامج الخاصة التي تساعدهن على عملية الدمج في الاطار المجتمعي.
أنواع الاندماج
الاندماج البدني
ان تقوم الفتاة من ذوي الاعاقة ببذل غاية جهدها لتدبير امر نفسها بنفسها، مثلها مثل الفتاة السوية تماما وذلك بقدر الامكان، فالجالسة على كرسي متحرك مثلا تقوم بتحريك نفسها، والفاقدة البصر تستطيع القراءة باستخدام طريقة (برايل) وضعيفة السمع تستطيع ان تفهم كل ما يقال بالاشارة والرموز، الى غير ذلك.
الاندماج الاجتماعي
وهذا لا يحدث الا من خلال ادماج الفتاة المعاقة في مجموعة من الفتيات الاسوياء تعمل وتلعب معهن، وتخرج في صحبتهن الى الخلاء لتشارك اعمالهن وانشطتهن، وفي الجانب المقابل يجب ان يكون هناك تقبل من الفتيات الاسوياء لها بين صفوفهن، يعاملنها برقة وود وحب ويحافظن على مشاعرها واحاسيسها.
متطلبات الادماج الاجتماعي ما يأتي:
- حسن اختيار الالفاظ بما لا يجرح احاسيس ذوي الاعاقة وذلك بالابتعاد عن الالفاظ التي تؤذي مشاعرها وتذكرها بما تعاني من قصور.
- معاملة ذوي الاعاقة معاملة السوية واحترام حقوقها.
- مراعاة التصاميم المعمارية لذوي الاعاقة بمعنى تيسير انتقالها حيث تشاء دون معاناة في ذلك كصعود الدرج المرتفع مثلا للمتحركة على كرسي متحرك.
- عدم اظهار مشاعر الشفقة والعطف.
- تطوير الألعاب والانشطة الارشادية بما يتلاءم مع قدراتها وامكانياتها.
حقائق مهمة تساعد القائدة في التواصل مع الفتيات من ذوات الاعاقة:
ان ذوات الاعاقة لديهن الرغبة الملحة في الاندماج مع المجتمع، كما انهن قادرات على فهم ما يعنيه الآخرون من خلال اساليب التواصل المختلفة، ان ذوات الاعاقة يمكنهن تنفيذ الكثير من الاعمال بقدر استطاعتهن وبما تسمح به امكاناتهن، كما ان ذوات الاعاقة لديهن مشاعر متباينة تجاه الآخرين في محيط التفاعل معهن، متعلمات، مثقفات، مبدعات، منتجات، ان ذوات الاعاقة لديهن القدرة على تحويل الاعاقة الى طاقة.
وفي ان لدى حركة المرشدات القيام بدور كبير وفعال في تحقيق الوقاية منها بل والقضاء عليها، فيمكن لها ان تساهم في كثير من مشروعات الخدمة العامة وفي ندوات توعية الأسر باتباع القواعد الصحيحة، وتقدم نماذج ناجحة في التغلب على الإعاقة.
طرق التعامل
طريقة التعامل مع فتيات من ذوي الإعاقة:
تبذل حركة المرشدات مجهودا ضخما بأن يكون نشاط الزهرات أو المرشدات في متناول الجميع (معاقين وأسوياء)، ونسلك في هذا السبيل احدى طريقتين:
الطريقة الأولى: انشاء باقة الزهرات أو فرقة المرشدات خاصة يكون جميع أفرادها من ذوات الإعاقة.
الطريقة الثانية: دمج بعض المعاقين في باقة الزهرات أو المرشدات يكون أفرادها من الأسوياء. ولكل من هاتين الطريقتين وجهة نظرها وفلسفتها.
إيجابيات بالطريقة الأولى
- انعدام الحرج بين الفتيات وشعورهن بالأمان.
- توحيد التدريب والبرامج فلا تضطر القائدة لتغيير برامجها لتلائم احتياجات الفتيات المختلفة.
- اتباع القائدة لأسلوب واحد في التعامل مع الجميع.
- يجب على القائدة ان تكون على قدر كبير من الكفاءة والتأهيل لتستطيع التعامل مع هؤلاء المعاقين بصورة علمية سليمة.
إيجابيات بالطريقة الثانية
فإنه يستند في ترجيحه لطريقته على ان الفتاة المعاقة ستجد في المنافسة ما يدفعها لإثبات ذاتها، ولكي تتساوى مع السوية وبذلك سيكون لديها الحافز القوي للاندماج والاجادة خاصة إذا كانت القائدة ممن تجيد عملها وتحسن التعامل معها.
المناهج الخليجية
وخصصت الخليفة جزءا خاصا حول المناهج الخليجية الموحدة لذوي الإعاقة، تطرقت به الى الأهداف العامة للمناهج في المجالات المختلفة وكيفية تقسيمها الى أنشطة بالاضافة للأسس التربوية للمناهج ومميزاتها الإرشادية.
وتحاكي المعدة في جزء خاص أسلوب تطبيق المناهج الإرشادية وفق عدة طرق بدءا من الوعد والقانون مرورا بالتعليم عبر الممارسة وصولا الى العمل ضمن جماعات صغيرة ببرامج متدرجة وصغيرة. وتركز على الربط بين المنهج الإرشادي والمقررات المدرسية.
وتسترسل الخليفة لجزئية حول اثر حركة المرشدات في الزهرات والفتيات المرشدات في شتى المجالات وخصصت جزءا آخر لحركة تشكيل فرقة المرشدات المختصة بذوي الإعاقة، أسس التدريب، البرامج الأساسية والمساعدة، طرق تأهيل القائدات، المعسكرات والمخيمات.
الشارات
وأيضا أوضحت في جزء آخر الشارات وكيفية الحصول عليها، بالاضافة لتعريف الشارة (الرمز) الذي تضعه المرشدة على بذلتها الرسمية، واستعرضت الهدف التربوي لشارات الكفاية والهواية خصائصها ومتطلباتها، مجالات الشارات الهوايات، وجزء محدد بطرق التعامل مع فئة المكفوفين من المرشدات والزهرات ومشاركة الكفيفة في أنشطة الفرقة، وجزء آخر خاص بفئة الصم في أنشطة الفرقة وآخر لفئة الإعاقة الذهنية وقسم خاص بالأنشطة والمهارات الأساسية التي يجب على القائدة مراعاتها أثناء وضع البرامج لفرقتها.
وجزء ثانٍ مخصص لصفات القائدة وواجباتها، وتحدد المواصفات القائدة الناجحة لذوات الإعاقة في 27 صفة هي:
1 – ان تتعرف على طرق ومبادئ وأهداف حركة المرشدات.
2 – ان تطبق نظام الطلائع وأن تحترم توزيع المسؤوليات على أعضاء فرقتها.
3 – ان تطبق التقاليد لحركة المرشدات.
4 – جذب أكبر عدد ممكن من الأعضاء للفرقة.
5 – تشجيع الأفراد على تنمية مهاراتهن الشخصية.
6 – تُعطى لمجلس الشرف السلطة كي يقوم بمسؤولياته.
7 – غرس الصفات الحميدة المستمدة من الشريعة الإسلامية.
8 – متابعة قيام الفتيات بالواجبات الدينية بطريق غير مباشر.
9 – تكريم الفتيات البارزات دراسيا وإرشاديا وخلقيا.
10 – مشاركة مجلس قيادة المجموعة في التخطيط للفرقة.
11 – التنمية والتجديد في العضوية بالعناصر المفيدة والجيدة.
12 – الاستعداد والرغبة في التعامل مع فئات من ذوي الإعاقة.
13 – معرفة أسباب ومظاهر الإعاقة وكيفية التعامل معها.
14 – الإلمام بطرق التدريس والتدريب لذوي الإعاقة.
15 – ان تكون مبتدعة وتمتاز بروح المبادرة.
16 – الإلمام بالجوانب الاجتماعية والنفسية والإدراكية المرتبطة بالإعاقة والقدرة على التكيف معها.
17 – أن يكون لديها الصبر والقدرة على حب العمل مع هذه الفئة.
18 – معرفة استخدام وطرق التعامل مع التقنيات والأجهزة المعينة لذوي الاعاقة.
19 – الإلمام بوسائل الاتصال مع الإعاقة (لغة الإشارة).
20 – ان تكون متعاونة مع جميع العاملين والعاملات بالمدرسة من اخصائيين نفسيين واجتماعيين وصحيين وتربويين والعمل بروح الفريق الواحد.
21 – معاملة الفتيات بالفرقة سواسية لا فرق بين فتاة من ذوات الإعاقة وفتاة سوية.
22 – القدرة على الاتصال بالآخرين.
23 – القوة الشخصية والقدرة على القيادة.
24 – القدرة على تلبية احتياجات الفتيات في جميع الجوانب المختلفة.
25 – ان تكون حاصلة على مؤهل إرشادي مناسب وملمة بأصول حركة المرشدات مؤمنة بأهدافها وبرامجها وبأهميتها.
26 – لديها فكرة كاملة عن كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة في ضوء ظروفهن وقدراتهن.
27 – لديها القدرة على قيادة فتيات من ذوات الإعاقة على اختلاف خصائصهن وشخصياتهن ونوع الإعاقة.
النشاط العام
وتركز الخليفة في جزء خاص على النشاط العام لفرقة المرشدات وباقة الزهرات والخدمة العامة وأهميتها في حركة المرشدات والمشاريع المطلوب التركيز عليها لخدمة العامة.
ورأت المعدة في قسم خاص أهمية عمل المرشدات من ذوات الإعاقة في خدمة المجتمع والتي هي من أسمى حركة المرشدات محددة عمل كل مرحلة من مراحل الالتحاق بالحركة الارشادية، ودور المرشدات في المجتمع بالاضافة الى دور التوجيه الفني للمرشدات من ذوات الإعاقة.
وجزء مخصص للزي والأناقة الإرشادية، وآخر للعهدة الشخصية ومكونات الأناقة الإرشادية ونظام الطلائع والهدف من هذا النظام، وصفات رئيسة الطليعة، ودور مجلس الطليعة ودور رئيسة الفرقة بالاضافة لتعريف نظام السداسيات صفاته وواجباته وصفات وواجبات رئيسة السداس بالاضافة لمسميات السداسيات والطلائع والدليلات، وخصصت جزءا خاصا في نادي الباقة – الفرقة دورها وصفاتها وواجباتها، بالاضافة الى الشروط والمحتويات المفترض توافرها في النادي.
وتحدد كيفية عقد اجتماعات فرق المرشدات الأسبوعية والسجلات العامة لباقات وفرق المرشدات واجتماع مجلس الشرف بالاضافة لجزء خاص بالسجلات.
وتتحدث الخليفة عن طرق تنظيم حفل القبول للمرشدات والزهرات، والتقاليد الخاصة برمز الدولة (العلم) وقسم متكامل أرادت المعدة منه ان تسلط الضوء على انشاء المخيمات وطرق الحياة في الخلاء وأهميتها في الحياة الكشفية مثل اختيار المكان وطرق اختيار الخيم وشروط اقامة المخيمات وكيفية نصب الخيمة ومرافق المخيم.
العقد والنار
وأيضا تستعرض أنواع العقد وخصصت أيضا جزءا خاصا بإيقاد النار وكيفية اختيار المكان المناسب لإيقادها، مستعرضة أنواع المواقد، وتتحدث في جزء عن المعدات التي تستخدم في عمل المرشدات والزهرات ومنها «البلطة»، كما تتحدث عن أهمية حفلات السمر في المخيمات والأنشطة الخاصة بالفرق بالاضافة الى الحركة الارشادية وفن التخاطب لاسيما في لغة الاشارة وتقاليد الجمع باستخدام اشارات الحفر والتخاطب بالسيمافور (بعلمين) والتخاطب بواسطة المورس (العلم)، التخاطب بواسطة الدخان وبواسطة النار، واللفظ الصوتي للحرف، بالاضافة للرموز والسرية للمرشدات.
وتخصص المعدة الأجزاء الأخيرة في الكتاب للأدوات المطلوب استخدامها من قبل المرشدات والزهرات والقائدات، انه فعلا كتاب توثيقي لعمل الحركة الكشفية والارشادية، وهو كما أوضحت المعدة د.أمل الخليفة الأول من نوعه حيث يشكل دليلا خاصا يستند عليه في عمل المرشدات والكشافة.
وأكدت في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان هذا الكتاب أتى نتيجة تجربة عاصرتها المعدة مع الفئات الخاصة استمرت لمدة 5 أعوام تأكدت من خلالها مدى امكانية هذه الفئات بغض النظر عن إعاقتهن على الإبداع والانسجام والعطاء.
أهمية حركة المرشدات بذوي الإعاقة
حركة المرشدات باب مفتوح على مصراعيه امام اي فتاة معاقة على مختلف مراحل السنة.
والاعاقة لا تمنع المعاقة ابدا عن المشاركة في مختلف انشطتها فحركة المرشدات كما انها مفيدة للفتاة السوية فانها ايضا مفيدة للفتاة المعاقة بل انها تقدم لها مميزات خاصة اكثر من تلك التي تحصل عليها السوية، منها:
- تعطيها فرصة الاندماج وسط مجموعة من صديقاتها معا تشعرها بالانتماء اليهن، وكما كانت حركة المرشدات حركة عالمية فهي تشعرها بالانتماء الى عالم اكبر.
- تعتبر حركة المرشدات منفذا للتعبير عن اهتماماتها واحتياجاتها فهي تتيح لها الفرصة لاشباع احتياجاتها ورغباتها.
يتيح لها فرصة التكييف مع المجتمع وتفهم أسس الحياة الاجتماعية من خلال اتصالها بالآخرين.
تمكنها من اداء الخدمات للآخرين مما يشعرها بأنها عضوة كاملة في المجتمع وانها قادرة على معاونة الغير بعد ان كانت مجرد متلق لهذه الخدمات.
تمهد لها تعلم مهارات مختلفة واكتساب خبرات جديدة.
تعمل على تأهيلها بدنيا وعقليا واجتماعيا بما تتضمنه برامجها ومن خلال الرحلات والمخيمات والألعاب.
ارتداؤها للزي وترديد للوعد وممارستها لمختلف الانشطة والخدمات التي تمارسها السوية تقضي على حساسية شعورها بأنها مختلفة عن الآخرين.
سلام المرشدة
باليد اليسرى يدل على صداقتهن الواحدة بالاخرى وانها أخت لكل مرشدة وهذا السلام نابع من القلب لوجوده من الجهة اليسرى.
قانون المرشدات:
هو مجموعة من الصفات الحميدة التي تسعى كل عضوة منتمية لحركة المرشدات الى أن تتحلى بها وتسلكها في حياتها لتكون منهجا لها تسير عليه وبنود القانون هي:
1 - (شريفة) المرشدة صادقة في القول والعمل وشرفها موثوق به.
2 - (مخلصة) لكل من تدين لهم بالولاء والانتماء.
3 - (نافعة) نافعة وتعين الغير.
4 - (صديقة) أخت وصديقة لكل مرشدة.
5 - (مؤدبة) حميدة السجايا.
6 - (رفيقة) رحيمة ورفيقة بالحيوان.
7 - (مطيعة) تطيع كل من يكبرها سنا في كل ما هو نافع ويرضي الله سبحانه.
8 - (مبتسمة) تبتسم للشدائد وتقابلها بالصبر والثبات.
9 - (مقتصدة) غير مسرفة في استعمال كل شيء.
10 ( نظيفة) نظيفة المظهر نقية الفكر والقول والعمل.
تأسيس جمعية المرشدات الكويتية
جمعية المرشدات الكويتية جمعية ذات نفع عام تعود تبعيتها لوزارة التربية.
1 - تأسست جمعية المرشدات الكويتية عام 1965.
2 - تم إشهارها في الجريدة الرسمية في 25 مايو 1965 تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
3 - تحول الاشراف عليها بتاريخ 17 نوفمبر عام 1974 من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الى وزارة التربية بقرار من مجلس الوزراء رقم 2447 بجلسة رقم 48/74 المنعقد بتاريخ 10/11/74.
4 - قبلت الجمعية عضوا رسميا في المؤتمر العالمي التاسع عشر والذي عقد في أكتوبر عام 1966 في اليابان.
5 - حصلت جمعية المرشدات الكويتية على العضوية الكاملة في المؤتمر العالمي العشرين الذي عقد في فنلندا يوليو 1969.
6 - انضمت الى عضوية المكتب العربي سنة 1968 في المؤتمر العربي الثاني بالجزائر.
7 - تحول الإشراف على جمعية المرشدات الكويتية من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الى وزارة التربية بقرار من مجلس الوزراء في عام 1975.
الهدف العام للجمعية
تهدف الجمعية الى نشر الحركة الإرشادية وتشجيعها وتنظيمها في جميع مدارس الكويت والمساهمة في تهيئة النشء وتوجيه الطالبات وإعدادهن تربويا وثقافيا واجتماعيا وتنمية شعورهن نحو الله جل شأنه ثم الوطن.
الأهداف الخاصة لجمعية المرشدات الكويتية
1 - إعداد الخطط التنموية الشاملة والمتكاملة للزهرات والمرشدات من خلال استثمار طاقاتهن للمشاركة في خدمة وتنمية المجتمع مع إكسابهن مهارات التعليم الذاتي والاهتمام بالموهوبات وذوات الاحتياجات الخاصة تماشيا مع الخطط التنموية في الكويت والتي ترتكز على بناء وإعداد المواطنة الكويتية إعدادا متكاملا.
2 - التمسك بقيم ومبادئ الدين الاسلامي الفاضلة وتقاليد المجتمع الكويتي.
3 - احترام حقوق الانسان ونشـــــر الســــلام القــــــائم على الحق والعدل والمساواة لإيجــــاد عالم يســــوده الأمن والأمان.
4 - دعم ونشر حركة المرشدات والزهرات داخل الكويت وخارجها وفقا لأنظمتها، كما توجهها ثقافيا واجتماعيا وفقا للخطط التربوية والتعليمية المقررة للمناهج والبرامج الدراسية في البلاد.
5 - المحافظة والحرص على حركة المرشدات والزهرات على جميع المستويات محليا وعربيا ودوليا في نطاق الانظمة واللوائح التي تستمد من المبادئ العالمية.
التسجيل بجمعية المرشدات الكويتية
تتكون عضوية الجمعية مما يأتي: باقات الزهرات، فرق المرشدات، مرشدات متقدمات، الجولات والشابات.
أهمية التسجيل: الحصول على الملابس الارشادية (الزهرات والمرشدات).
المشاركة في الانشطة والبرامج، المشاركة في المخيمات والمناسبات سواء على المستوى المحلي (داخل الكويت) أو خارجها.
بطاقة العضوية: تحصل عليها القائدة والمرشدة والزهرة بعد تسجيلها بجمعية المرشدات الكويتية.
الأهداف التربوية لحركة الزهرات المرشدات
* تنمية الاحساس بقيمة الفرد وأهميته من خلال الانتماء للحركة.
* تنمية الاحساس الديني للزهرات والمرشدات من خلال تفهم للطبيعة التي تتجلى فيها قدرة الخالق.
* تنمية الاعتماد على النفس وحسن التصرف في المواقف المختلفة أو الصعبة.
* تنمية الاحساس بالمســــؤولية للحــفاظ على مصادر الطبيعة وترسيخا لحقيقية ان الانسان جزء لا يتجزأ من الطبيعة.
* التكيف مع الطبيعة والحرص على الاقتصاد في المأكل والمشرب أثناء إقامة المخيمات الارشادية.
* تعويد الزهرة والمرشدة على احترام المواعيد، وذلك بالتزامها بالبرنامج الزمني للمخيم.
* تنمية الشخصية وتكيفها مع المجتمع.
* تنمية روح القيادة والطاعة المبنية على احترام الآخرين.
* تنمية العمل بروح الفريق الواحد.
* غرس العمل التطوعي والخدمة العامة في نفوس الفتيات.
الوعد والقانون لحركة المرشدات
تعتمد حركة المرشدات على أسس خاصة وهي: وعد المرشدة وقانون المرشدة.
الوعد: هو التزام بعهد تأخذه المرشدة على نفســــها دون إكراه أو إجبار بأن تؤدي ما عليـــــها من واجـــــبات ومبادئ.
1 - نحو الله.
2 - نحو الآخرين.
3 - نحو الذات.
نصه: أعد بشرفي أن أبذل جهدي في أداء الواجب:
1 - نحو الله ثم الوطن والأمير.
2 - ومساعدة الناس في جميع الظروف.
3 - وان أعمل بقانون المرشدات.
شعار المرشدات: (كوني مستعدة)
شعار المرشدات عبارة عن زهرة ثلاثية زرقاء اللـــــون وبداخلها شعار الكويت (م ـ ك) معناها مرشـــدة كويتـــية.
تحية المرشدة: وتؤدي التحية أثناء:
1 - رفع العلم.
2 - ترديد الوعد.
3 - لقائدة فرقتها ولأعلى منها رتبة.
وظيفة جمعية المرشدات
1 - إعداد الفتيات الناشئات إعدادا تربويا هادفا كمواطنات صالحات.
2 - غرس روح الايمان بالله وأداء الواجبات الدينية والشعور بحب الأمير والوطن والولاء له.
3 - خدمة المجتمع والمساهمة في إسعاد أفراده ومعاونتهم.
4 - تنظيم حركة الزهرات والمرشدات في البلاد ونشر أهدافها ومبادئها في المجتمع المحلي والعربي والدولي ويتم ذلك عن طريق:
أ ـ المشاركة في تنظيم المناسبات الخاصة بالمرشدات على المستوى المحلي والخليجي، إعادة تسجيل القيادات والفرق والباقات والجوالات والشابات.
ب ـ على المستوى العربي والدولي مثل: اللقاءات، الدراسات، الدورات التدريبية، التجمعات الكبرى، الندوات، المؤتمرات، المخيمات، المنتديات.
ج ـ تقوية الروابط والتكامل الاجتماعي والمساهمة الفعالة في مجالات التنمية مع المؤسسات والوزارات والهيئات.