بدأ الوليد بن طلال مزاولة نشاطاته الاستثمارية عند عودته الى السعودية بعد حصوله على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة الأميركية عام 1979 وأسس في حينها العديد من المشاريع تحت مظلة «مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات» التي حققت نموا سريعا بالتركيز على أعمال الإنشاء وتطوير البنية التحتية والمشاريع العقارية، وتنوعت أعمال المؤسسة فأصبحت تمتلك استثمارات في قطاعات متعددة.
وفي عام 1996 تم تحويل المؤسسة الى شركة المملكة القابضة التي تقوم بإدارة استثمارات متنوعة في مجالات البنوك المحلية والعالمية والإنتاج العالمي ومحطات التلفزيون الفضائية، وصناعة الفنادق والترفيه والسياحة، وأعمال تطوير العقارات والمشاريع الإنشائية، وصناعة الإلكترونيات، وصناعة معدات الكمبيوتر وإنتاج برامجه، ومجال الإنترنت والتجارة الإلكترونية، وقطاع التجارة والمتاجر الفاخرة، والأسواق المركزية، وتصنيع السيارات والمعدات الثقيلة، والمشاريع الزراعية.