- بداية عملي كان راتبي 30 ديناراً وخطبت أخت زوجة عمي والمهر 600 دينار ومن دون أي احتفال
- الجص الأبيض كان يصنع في المجاص وبعدها ينقله الحمارة على الحمير لبيعه للمواطنين لاستخدامه في مسح جدران الغرف في البيوت
- كنا صغاراً نخرج من باب الدروازة في سور الكويت وبيوتنا تحولت مع بيوت الجيران إلى مجمع الوزارات حالياً
- كانت بداية تعليمي عند المطوع وتعلمت قراءة القرآن الكريم
- كنت من أوائل الملتحقين بمدرسة المرقاب وكان الدوام على فترتين وأذهب مشياً مع بعض أبناء الفريج
- الوالد اشترى مجموعة من الحمير وكان يعمل في نقل الرمل والصخر والمياه وكانت عنده مجموعة من العمال يشتغلون معه
- أول سيارة اشتريتها كانت من نوع «فورد» مستعملة وبعد حصولي على الرخصة العامة اشتريت سيارة تاكسي وبدأت العمل عليها في نقل الركاب
- شاركت في عدة رياضات وألعاب منها كرة القدم والسباحة وألعاب القوى والجري
- كنت أسبح في حمام السباحة الخاص بمدرسة الصدّيق أيام الصيف وأذكر أنني شاهدت العملة الكويتية القديمة بقاع حمام السباحة فغصت وأخرجتها
- عندما كنت بالمرقاب مع أبناء الفريج كنت أمارس الألعاب الشعبية مثل المقصي والدوامة والتيلة والصفروك والدرباحة والقافود والهول
- تركت الدراسة بعد وفاة والدي وحياتي تغيرت وعشت في بيت جدتي
- في عام 1964 تقدمت بطلب للحصول على رخصة قيادة خاصة ثم عامة
- كنت أذهب مع الوالد إلى بركة الماء لنقل المياه بالقربة على ظهر الحمير ويبيع الماء للبيوت
لايزال الكثيرون يتغنون بأيام كويت الماضي وكيف كانت الحياة جميلة فيها رغم شظف العيش. كان هناك ترابط وتآلف بين الكويتيين، فكانت البيوت متجاورة والقلوب متحابة. ولد ضيفنا صالح الفجري في بيت من الطين في منطقة المرقاب والذي تحول بعد ذلك مع بيوت الجيران إلى مجمع الوزارات حاليا.
عمل براتب ثلاثين دينارا، ويحدثنا عن مصانع الجص الأبيض، حيث كان يصنع في المجاص وبعدها ينقله الحمارة على الحمير لبيعه على المواطنين لاستخدامه في مسح جدران الغرف في البيوت.
يتكلم عن أيام طفولته ودراسته وكيف كان يلعب مع أقرانه من ابناء الفريج فيقول« كنت أمارس الألعاب الشعبية مثل المقصي والدوامة والتيلة والصفروك والدرباحة والقافود والهول».
يذكر أيضا أنهم كانوا يخرجون من باب الدروازة في سور الكويت وبعض الشباب كانوا يحفرون فيه أو تحته فتحة ويخرجون منها لأن البوابة بعيدة عنهم.
عن تعليمه يقول إن بداية تعليمه كانت عند المطوع حيث تعلم قراءة القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة المرقاب وكان من أوائل الملتحقين بها وكان الدوام على فترتين، حيث كان يذهب مشيا مع بعض أبناء الفريج.
كل هذا وغيره من التفاصيل نتعرف عليه من خلال السطور التالية:
أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون
في مستهل حديثه يتكلم ضيفنا السيد صالح محمد الفجري عن الميلاد والطفولة قائلا: ولدت في منطقة المرقاب وبيوتنا والجيران تحولت الى مجمع الوزارات حاليا وعشت وترعرعت في المرقاب وكنت العب مع الأولاد الذين كانوا بنفس العمر، كانت المرقاب منطقة مزدحمة بالسكان وبيوتها من الطين وشوارعها ضيقة وفيها براحة الفريج واذكر من الجيران عائلة الجيعان والحمضان، وعندما بلغت السابعة من العمر باع الوالد البيت وخرجنا من المرقاب وسكنا في بيت، حاليا مبنى التأمينات، الوالد مع أخيه غلاب وأما الأخ الثالث فسافر الى قطر وفي الفريج الجديد تعرفت على أصدقاء جدد ومنهم أحمد ويعقوب بوغيث وأولاد الصفران والمسعود منهم أحمد واذكر الريش واذكر مجموعة من العمانيين كانوا يقيمون حفلات بالساحات ليلة الجمعة، وكنت اذهب مع الشباب لمشاهدة تلك الحفلات الليلية.
اذكر المجاص وهو مكان لصنع الجص الأبيض وينقله الحمارة على الحمير لبيعه على المواطنين لاستخدامه في مسح جدران الغرف في البيوت والمجاص يقع خلف سور الكويت وقبله آخر أمام السور من الداخل، ونخرج من باب الدروازة وبعض الشباب يحفرون بالسور فتحة ويخرجون منها لأن البوابة بعيدة عنهم أو يحفرون تحت السور ويزحفون من تحته للجهة الثانية وتوجد مزارع في العديلية ومن جهة المرقاب يوجد المجاص، واذكر البيت القديم وحفرة الفريج ولنا صداقة معهم والوالد - رحمه الله - صداقته مع والدهم وكانوا يعرفون جدنا باسم سخي الفجري ومنطقة المرقاب فيها مساجد مثل مسجد الحمد ومسجد الفضالة ومسجد العبدالوهاب ومسجد القصمة ومساجد كثيرة لا تحضرني أسماؤها، أرجو السماح.
اذكر جدتي وأما الوالدة فقد توفيت ونحن في المرقاب وقد توفيت قبلها بنت عم الوالد، والدة علي ومرزوق الفجري، والدتي قبل الزواج من الوالد كانت متزوجة من ابراهيم الحوطي، ولها منه أخي محمد وتوفي زوجها وتزوجها الوالد وولدتني وأختي عائشة - رحمها الله، وسالم أخي وتوفي بعد الوالدة وزوجة أخي مرزوق تصير جدتي عمتها أخت والدها ومحمد الصراف، من عنزة، عنده 3 بنات وولدان ابراهيم وجاسم محمد الصراف وشريفة بنت محمد الصراف، حصة السبيعي زوجة جاسم الصراف، جدي تزوج اثنتين: بنت عمه من السعودية وبنت حسن يسمى النهم المطيري، ودغش المطيري وفجري المطيري اعمى رجل دين واشتغل عند عائلة العبدالرزاق، وبعد الزواج أنجب محمد وابراهيم وغلاب، والدي تزوج بنت نهم، صار خلاف مع عمي وسافر الى دولة قطر واستقر هناك.
في تلك الفترة عشت حياتي في المرقاب ومرت علينا سنوات من العمر والوالد صار كبيرا وفقد بصره وكنت اذهب معه الى سوق الغنم يبيع ويشتري وكان يجلس في دكانه في منطقة الدسمة ويجلس عنده صديقه العزيز أبوعبداللطيف وهكذا الحياة.
الدراسة والتعليم
وعن مشواره في الدراسة وكيف سارت الأمور يقول الفجري:
ولدت وترعرعت في منطقة المرقاب وكانت بداية تعليمي عند المطوع وتعلمت قراءة القرآن الكريم ومن ثم التحقت بمدرسة المرقاب وكنت من أوائل الذين التحقوا بها وكان الدوام على فترتين، فترة صباحية حتى الظهر وفترة مسائية من العصر حتى أذان المغرب.
وكنت أذهب مشيا مع بعض أبناء الفريج، وكان الناظر كويتيا، والمعلمون كانوا كويتيين ووافدين، وأذكر صباح كل يوم يقدمون للطلبة شوربة العدس وفيها قطع من البطاط والبصل وبعد العصر يعطوننا تفاحا أو حليبا مع البسكوت. وبعد سنوات انتقلنا إلى منطقة الدسمة بعد تثمين بيتنا، فالتحقت بمدرسة الرشيد، وبعد النجاح انتقلت إلى مدرسة فلسطين في الدسمة وأذكر أن مجموعة من الطلبة كانوا من سكان القادسية يدرسون في فلسطين المتوسطة وأذكر أحمد وعلي المسعود معنا في المدرسة وأذكر خالهم سالم الفهد.
أنهيت الدراسة في مدرسة فلسطين وكنت ألعب كرة القدم مع الزملاء وأحيانا بالفريج.
أذكر أنن كنت أمارس السباحة في حمام مدرسة الصدّيق أيام الصيف، وأذكر أنني شاهدت العملة الكويتية القديمة بقاع حمام السباحة فغصت وأخرجتها من الحمام وكنت أصعد على سلم الحمام العالي وانزل للحمام وكنت أمارس رياضة السباحة بشجاعة وبدون خوف، والحمام كان مزدحما بالطلبة في العطلة الصيفية، كما أنني كنت أشارك في ألعاب القوى أثناء الدراسة وأعطونا أحذية للسباق تعرف باسم سبايك في قاع الحذاء مسامير لكي يلا يسقط اللاعب وكانت تحميه أثناء الجري، وكان معنا الاستاذ علي المسعود وكنت أجري مسافات طويلة وأحرز مرتبة متقدمة، تقريبا الثالث أثناء السباق على ملاعب الصديق أو ثانوية الشويخ وحصلت على هدايا وميداليات.
الرياضة والألعاب التي شاركت فيها كرة القدم والسباحة ومن ألعاب القوى الجري، عندما كنت بالمرقاب مع ابناء الفريج كنت أمارس الألعاب الشعبية مثل المقصي والدوامة والتيلة والصفروك والدرباحة وهي طوق من الحديد، والقافود من جريد النخل نزينه بخيط ونربط به قطعا صغيرة من القماش الملون ونلعب بالشارع... والهول وهو الجري السريع وتتكون من فريقين. من هذه الألعاب اكتسبت قوة وشاركت بالألعاب داخل المدرسة.
بعد مدرسة فلسطين تركت الدراسة بسبب وفاة الوالد وتم بيع البيت للورثة وذهبت للسكن عند عمي وما ورثته عند دائرة الأيتام تشرف عليه، وجدتي فاطمة محمد الصراف والدة أمي كانت موجودة.
عرفوا بالصراف لأن والدها كان يعمل صرافا بالسوق وأما اسمه محمد العنزي، وزوج جدتي اسمه فرهود حمد الصبيحي من بني خالد، عشت حياتي عند جدتي لأمي مع أخي محمد الحوطي أخي من أمي، كل أمور الحياة عند جدتي وذلك بعد وفاة والدي كانت البيوت قديمة مبنية من الطين والناس كل على قدر حياته ومعيشته، وأبناء أخت جدتي هم أولاد راشد الملا العنزي، اسمها عائشة ويوسف أولاد اختها، وأما اختها الثانية فزوجها هارون الهارون أعني أخت جدتي.
المهم تركت الدراسة بعد وفاة والدي وحياتي تغيرت وعشت في بيت جدتي.
العمل
يتناول الفجري ما حدث له بعد ان ترك الدراسة والخراطة: بعدما تركت الدراسة أمضت أيامي الأولى مع عمي غلاب، وبعد ذلك عملت بوزارة الكهرباء والماء كاتبا في قسم الإنشاءات بالوزارة وبعد سنوات نُقلت الى قسم التحصيل وعينت على منطقة الشامية أحصل أموال الكهرباء من البيوت وقارئ عدادات ولم يكن الأمر صعبا، وكان المواطنون متجاوبين مع المحصل والقارئ وبعد سنوات نقلت الى مكتب الخالدية وباشرت العمل في تحصيل المبالغ من منطقتي الصليبخات والشويخ الصناعية، أقرأ العدادات مع سليمان الياقوت وناصر المزيد وكان الموظفون يباشرون العمل منذ الصباح حتى نهاية الدوام، وعام 1961 أثناء أزمة عبدالكريم قاسم شاركت في الحراسة الليلية مع رجال من أهل المنطقة الدوام صباحا وحراسة في الليل وحملنا البنادق.
العمل قبل النفط
وعن العمل في مرحلة ما قبل اكتشاف النفط في الكويت يقول ضيفنا: الوالد - رحمه الله - اشترى مجموعة من الحمير وكان يعمل في نقل الرمل والصخر ونقل المياه وكان عنده مجموعة وعنده عمال يعملون معه على الحمير وذلك عندما كنا في المرقاب واذكر كنت اذهب معه الى بركة الماء لنقل المياه بالقربة على ظهر الحمير ويبيع الماء على البيوت، واذكر ان الحمار كان يعرف الطريق فعندنا كنت اركب على الحمار كان يسير بطريقه الى البيت ويدفع الباب برأسه، وقال انه كان يكسر الصخر بالبحر وينقله على ظهر الحمير ويبيعه على البنائين وله صديق عزيز عليه أكثر من أخ وبعد وفاة الوالد بالشهر السابع توفي صديقه بعده بشهرين وقبراهما كانا متقاربين في المقبرة - سبحان الله - واذكر من الحوادث عندما كنت اعمل قارئ عدادات رأيت ان بعض أصحاب البيوت كانوا يعملون على تغيير العدادات للقراءة وبالصدفة إحدى المرات ان إحدى السيدات فتحت الباب ودخلت لقراءة العداد ووجدت شريط فيلم موضوعا بالعدادات وقد توقف عن العمل.
قيادة السيارة
يحكي ضيفنا حكايته مع القيادة والحصول على رخصة، حيث يقول:
كان أخي مرزوق رحمه الله يملك سيارة وكنت أسوقها وكان أخي يطلب مني أن أقوم بتوصيل رجل من أصدقاء الوالد كان يجلس عنده اسمه ابن عامر، فكنت آخذ السيارة وأوصل صديق الوالد.
وما كنت أحمل إجازة حتى تعلمت قيادة السيارة، وفي عام 1964 تقدمت بطلب للحصول على الاجازة وتقدمت للاختبار وكان في منطقة المنصورية قبل أن توزع كقسائم.
البداية الاختبار أثناء الرجوع للخلف السيارة بمحاذاة الحائط ولم أستطع أن أكمل الرجوع للخلف، الرجل الفاحص قال تحرك للامام فسمعت كلامه وتقدمت للأمام ونجحت من أول مرة للاختبار وحصلت على إجازة خاصة ومن ثم تقدمت للاختبار للحصول على الاجازة العامة بسيارة لوري كبيرة، وكان الاختبار بمنطقة المنصورية، الفاحص قال قف، فتوقفت فجأة، ولكن كان الفاحص يريد أن يختبر قدرتي، فرسبت وتقدمت مرة ثانية ونجحت وحصلت على الاجازة العامة أيضا، الفاحص قال قف فقلت له: لا، لا هنا ممنوع.
بعد حصولي على الاجازة العامة اشتريت سيارة تاكسي وبدأت العمل بنقل الركاب وأول سيارة كانت فورد مستعملة، وأيضا كنت أوصل الوالد الى أبوعبداللطيف ووالدي كان كفيف البصر آخر حياته وسافر الى إيران أجرى عملية وعاد له النظر، ولكن بعد سنوات صار كفيفا مرة ثانية، ومن الطرائف كنت مع الوالد ودخلنا ديوانية أبوعبداللطيف والوالد كفيف وكنت أمامه عند الباب دفعني رجل طويل أبيض، الوالد قال لماذا رجعت للخلف، فقلت له دفعني الرجل، فتشاجر الوالد معه ودخلنا الديوانية، أبوعبداللطيف كان جالسا بالداخل وعنده مسجله.
الوالد أثناء كلامه تم تسجيله وبعدما جلس شغلوا المسجل وسمع كلامه وقال من هذا الذي يتكلم فقالوا أنت، فضحكوا وكان الوهيب هو الذي سجل للوالد، وفي إحدى السنوات حضر عندي ولده مع أمه وأخي علي يعرفه معرفة تامة وكان يريد أن يخطب مني.
نعود لسيارة التاكسي ونكمل الحديث عن التاكسي ومشاكله والركاب واشتغلت به بنقل الركاب، واشتريت بيتا بخيطان شراكة مع أخي علي وأبناء أخي الأيتام وكنت أشتغل بالكهرباء وأشتغل على سيارة التاكسي، الحياة تعب، لكن العيشة تتطلب مني ذلك، والتاكسي فيه مشاكل مثل: في يوم من الايام نقلت ركابا من موقف التاكسي الى حولي والنقرة وكلما حاولت نقل ركاب يتقدم سائق تاكسي قبلي ويأخذ الركاب مني.
أذكر عندما كنت في حولي (عند دوار صادق حاليا) كان ذلك السائق يسير بقربي صدمته بالجانب عند الباب توقفنا ذهبنا الى مخفر حولي واستقبلني شرطي اسمه محسن، وقال ما الذي حصل فقلت له حادث بسيط فقال تسامحوا فتمت المسامحة واتفقنا.
كان أخي مرزوق عنده سيارة موديل 1952 نساف وينقل الرمل من ساحل السالمية بذلك الوقت كنت معه والفورد أول صعدته من الساحل الى الأرض اليابسة يحن بصوت عال، وفي أحد الأيام كان أخي مرزوق يسير بوسط السالمية حامل الرمل وكنت جالسا بجانبه فضربت عامود التغيير فانكسر الجير وتوقفت السيارة فضربني أخي مرزوق بكف على الوجه. بالخمسينيات أخذ مسعود رمل البحر للبناء ولكن بعد سنوات تم منع نقل الرمل من الساحل وفي منتصف الستينيات كان العمل جدا ممتاز وكنت اشتغل بالكهرباء وبعد العصر بالتاكسي.
الزواج والحياة الاجتماعية
يحكي ضيفنا قصة من كتاب الحياة حيث الزواج والإنجاب فيقول: بداية عملي كان الراتب ثلاثين دينارا وكنت أوزعها فاعطي لعمي عشرة دنانير وكنت اعيش مع عمي وزوجته فخطبت اختها وتمت الموافقة وتزوجت وكذلك ولد عمي كان متزوج اختها الثانية فصارت الخطبة عن طريقهما والمهر ستمائة دينار ومن دون أي احتفال، وكنا نسكن بالشامية وعندي سيارة خاصة لأني تركت التاكسي واشتريت بيتا في خيطان شراكة مع اخي علي وتم تثمينه وبعد ذلك اشتريت قسيمة بثلاثة آلاف دينار وكانت البداية في دخولي سوق العقار وفتحت مكتبا عام 1984 في جليب الشيوخ وكنت اتعاون مع سعود وناصر الفريج وكان ولد عمي يتعاون معي.
بعد عشر سنوات كان عندي طلب بيت لأخي مرزوق وإحدى الشخصيات ساعدتني وأعطتني بيتا في منطقة الروضة لأولاد أخي، رحمه الله.
وتزوجت الزوجة الثانية والله رزقني منها بناتا وولدا واحدا وجميعهن مع الولد خريجوا جامعات ومتزوجات وعندهن اولاد وبنات.
ويعلمون بالتربية والولد تزوج والحمد لله رب العالمين.
الحياة حلوة والله يحفظ الكويت وشعبها من كل سوء ومكروه تحت راية صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
نحن في الكويت بخير ونعمة وعسى الله أن يحفظ الكويت من كل شر.