- ولدت في فريج العليوة بالمرقاب في بيت جدي بالمنطقة التجارية التاسعة مقابل مواقف السيارات حالياً
- بعدما تركت الدراسة حصلت على بكالوريوس في البريد بالمراسلة
- كنت مطرباً أعزف وأغني الأصوات بالشعر الفصيح والشعر العامي
- بدأت لعب كرة القدم في الفريج والتحقت بفريق الحرس وكان من الفرق الكبيرة
- كنت أذهب إلى البحر يومياً للسباحة على ساحل السالمية خاصة وقت الظهيرة
- ساحل السالمية في الخمسينيات كان ساحلاً رملياً نظيفاً وماء البحر كان يضرب بحوائط البيوت الواقعة عليه
- السالمية كانت تعرف بالدمنة وفيها مزارع كثيرة وزراعة الخضار مثل البطيخ والرقي والطروح
كنت أصيد السمك بالخيط والميدار وأحياناً ندخل الحظور ونلتقط السمك المتبقي بداخل الحظرة
- أيام الصبا في السالمية كنا نذهب إلى أثل الخالد الموجود على الساحل والسدرات الأربع في دسمان
- أول مدرسة التحقت بها في الدمنة كان مقرها في بيت مرزوق طحيح
- عندما تركت الدراسة توجهت للعمل في «المواصلات» وتم قبولي خلال أيام بسيطة وعينت «ساعي بريد»
- الديوانية مجلس أمة مصغر نناقش فيه أموراً اجتماعية
- في أيام الشتاء والربيع أذهب إلى البر ليلاً مع الأصدقاء وأحضر السمرات الغنائية وأشارك في الغناء
- تعلمت ضرب المرواس وكنت أؤدي الرفن مع صالح النظامي وللأسف لم أسجل أي أغنية للإذاعة وللتلفزيون
- شاركت بالغناء في عدة فرق شعبية وأول فرقة انضممت لها كانت فرقة جاسم العصفور
- في فصل الربيع كنا نزور المزارع ونصيد الطيور بالفخ او بالشبك على الشجر
ضيفنا هذا الأسبوع متعدد المواهب فهو فنان وموسيقي ومطرب شعبي، مارس كرة القدم وعمل في أكثر من مكان منها وزارتا الداخلية والمواصلات. تعلم عزف العود منذ الصغر وترك الدراسة ثم عاد ليتمكن من الحصول على بكالوريوس في البريد. عمل ساعي بريد واشتهر بالغناء الشعبي. يحكي عن مرحلة الطفولة وأيام الصبا والشباب وكيف كانت منطقة السالمية التي كان اسمها حينذاك الدمنة، فيتحدث عن البحر وساحله وصيد الأسماك والطيور بطرق مختلفة. كما يتطرق إلى مزارع السالمية وأثلها وسدرها وزراعة الخضار المتنوع وكيف كان الشباب يقضون وقتهم وهواياتهم. لعب كرة القدم في الفريج ثم انضم لفريق الحرس الذي يقول إنه كان من الفرق الكبيرة، يحكي حكاية محاولة التحاقه بنادي السالمية التي لم تكلل بالنجاح وكيف حاول مع أقرانه إنشاء ناد آخر جديد ولكن لم يتسن لهم ذلك أيضا. يذكر لنا السبب في عدم التحاقه بالمدرسة الصناعية وعدم سفره في بعثة القاهرة بالإضافة إلى تفاصيل أخرى عن حياته والماضي في هذا اللقاء:
في بداية اللقاء يتحدث الفنان والموسيقي والمطرب الشعبي سالم سلطان سالم المفتاح عن البدايات، حيث المولد وأيام الصبا ومقتبل الطفولة فيقول: ولدت في فريج العليوة بالمرقاب في بيت جدي عبدالعزيز (حاليا المنطقة التجارية التاسعة مقابل مواقف السيارات)، وبالفريج مساجد ومدرسة قتيبة الابتدائية، وبعد طلاق الوالدة تزوجت رجلا آخر فانتقلنا الى الدمنة القديمة وتعرفت على ابناء العوازم الكرام وزوج والدتي العم ليلي المسيعيد وكان سابقا متزوجا من خالتي وبعد وفاتها تزوج والدتي بعد طلاقها، فعشت حياتي الجديدة مع اولاد خالتي فهم اخواني وابناء خالتي، والمرحوم زوج والدتي رحمه الله اهتم بتربيتي اهتماما كبيرا واعتبرني احد ابنائه الى ان سجلت بالمدرسة مع اولاده باسمه وعرفت باسم سالم ليلي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وأولاد ليلي كونوا فرقة موسيقية غنائية.
الرياضة عامة
عن نشاطه الرياضي يقول المفتاح: بدأت لعب كرة القدم في الفريج والتحقت بفريق الحرس وهو من الفرق الكبيرة ومن الفريق حمود الرغيب وهو رئيس الفريق وميسر والرفاعي ويعقوب الوتار ومحمد البحيري وعبدالله وحمد مرزوق، وأذكر فائق المسباح ولكن يلعب مع الوحدة، وعبدالله الماجد وعندنا فرق مثل الاتحاد والرافدين والوحدة، فرق كثيرة والمنطقة فيها فريق من شباب السالمية، نقيم الدوري مع الفرق الأخرى وهناك ملعب عند الصيهد وعندهم فريق العب مع ابناء الحي وفي المدرسة وكان يشرف على الفريق الاستاذ فتحي القنواتي ـ وكانت فرق كرة قدم متقدمة في الرياضة وبنفس اللاعبين في مدرسة السالمية يلعبون مع الفريق بالفريج ـ الى ان تم افتتاح نادي السالمية وتقدمنا لهم بطلب ولكن رفضونا وذهبنا الى وزارة الشؤون وقدمنا طلبا لتأسيس ناد ثان ولكن قالوا عندكم نادي السالمية ولم نوفق وكان معي حمود الرغيب وأذكر المدرب (الشيوي).
الهوايات الأخرى
ويضيف: بالإضافة لهواية لعب كرة القدم بالفريج ايضا مع ابناء السالمية كنت أذهب الى البحر يوميا للسباحة وخاصة وقت الظهير، وكان ساحل السالمية بالخمسينيات ساحلا رمليا نظيفا وماء البحر قريب من البيوت، وكان الماء يضرب بحوائط البيوت الواقعة على الساحل.
آخذ الوزار للسباحة ولا نلبس سروال المايوه او سروال الرياضة، الذي توفره المدرسة لفريق كرة القدم الذي كنت أحد افراده بالمدرسة المهم كنت أصيد السمك بالخيط والميدار، احيانا ندخل الحظور ونلتقط السمك المتبقي بداخل الحظرة، الوقت ضائع عندنا بعد الدراسة الهوايات متعددة عندنا ابناء السالمية احيانا نذهب الى أثل الخالد الموجود على الساحل مثل السدر الاربع التي كانت في دسمان لكنها ازيلت، ايضا كنت اذهب الى مزارع السالمية ونصيد طيور الربيع بالفخ او بالشبك الذي نضعه على الشجر.
كنا نذبح الطيور ونشويها ونحمسها ونأكلها وذلك ايام الربيع مع مجموعة من الشباب كانت الهوايات متعددة، كما كنا ندخل المزارع ونأخذ الكنار من شجر السدر.
وهكذا ايام الربيع وايام الصيف تمضي بين البحر ولعب الكرة بالفريج وفي المدرسة.
المزارع في السالمية
عن ذكرياته في منطقة السالمية بمرحلة الصبا والشباب يقول ضيفنا: كانت السالمية تعرف بالدمنة فيها مزارع كثيرة وفيها شجر السدر وفيها زراعة الخضار مثل البطيخ والرقي والطروح وكثير من الخضار، وكان عمي ليلي عنده مزرعة وكنا نذهب اليها وكان بها النوير وهو زهور ملونة والحنيزان ـ والسالمية ارضها مزارع وبها الورود والنوير وعندما كنا نذهب الى المدرسة ندوس بقدمينا النوير وندخل المزارع ونأخذ الكنار.
الدراسة والتعليم
أما مشواره الدراسي فيقول عنه: أول مدرسة التحقت بها في السالمية كان مقرها في بيت مرزوق طحيح بالدمنة ومن المدرسين أذكر ملا محمد الوهيب وكان مقر المدرسة في السالمية القديمة قرب البحر حاليا احد المجمعات التجارية وبعد عام دراسي تم افتتاح مدرسة السالمية الجديدة ولايزال المبنى قائما لإحدى الوزارات وأذكر من الطلبة الذين كانوا بالمدرسة فهد الحساوي والشيخ مبارك الفيصل والشيخ علي صباح السالم، رحمه الله، وآخرين والناظر كان مصريا والمدرسون من الفلسطينيين وتعليمهم مستواه عال جدا.
وأذكر بعض المصريين ولا يوجد مدرسون كويتيون إلا القليل مثل الاستاذ ملا دعيج والاستاذ ملا محمد الوهيب، هذا ما أذكره.
وكان الدوام على فترتين صباحية ومسائية، وكنت ألعب بالشارع كرة قدم وفي المدرسة بين الفترتين وانطلقت في الدراسة من مدرسة السالمية حتى أكملت المرحلة المتوسطة وكان مستواي متوسطا، انتقلت الى الصناعية ولكن تورطت حيث كان اسمي بالمدرسة سالم ليلي.
العمل في المواصلات
بعدما ترك الدراسة بدأ سالم المفتاح مرحلة العمل ويقول عنها: بعدما تركت الدراسة توجهت للعمل فتقدمت الى وزارة المواصلات وتم قبولي خلال ايام بسيطة وعينت (ساعي بريد) وأعطوني شارع الهلالي لتوزيع الرسائل ومعي عبدالعزيز المحميد وحاليا هو دكتور وكان قبلي بالعمل وهو الذي دربني على العمل وعرفني بالعناوين، الا انه التحق بالتعليم المسائي وحصل على الثانوية العامة ثم التحق بالجامعة وحاليا يحمل شهادة الدكتوراه. وايضا حصلت على بعثة دراسية ولكن كان هناك اختلاف اسم العائلة لذا لم أسافر للتعليم، وبعد سنوات أكملت تعليمي وحصلت على البكالوريوس في البريد، أذكر هنا أنه لا توجد مشاكل مع ساعي البريد أذكر ان المدرسات في مدرسة خديجة يوم توزيع البريد حسب دور كل منطقة المدرسات ينتظرن عند باب المدرسة وأسلمهن رسائلهن، ساعي البريد كان محبوبا بذلك الوقت، فلذلك لا تحصل معه مشاكل من اي جهة.
ومن مدرسة خديجة بالشرق الى مدارس منطقة القبلة حيث روضة الأندلس ومدرسة المثني وعائشة.
كنت أشاهد المدرسات في الروضة والمدرسين في المثنى ينتظرون البريد ولكل مدرسة بريدها وأذهب الى مدرسة عائشة وهكذا كلما تجمع بريد أوزعه، وكنت منظم البريد بحيث ان كل يوم لمكان الا اذا حصل بريد جديد او زيادة في الأعداد، والدوام كان منذ الصباح حتى نهاية الدوام من دسمان الى آخر القبلة حصلت على بعثة دراسية ولكن لم أسافر، وأكملت دراستي بالمراسلة وكنت أسافر لأداء الاختبار حتى حصلت على البكالوريوس في البريد منذ تأسيسه واتحاد البريد العربي كانوا يوفرون كتب المنهج وبعد ذلك عينت كاتب حاجر بمعنى أتسلم مكاتيب المراجعين وأذكر علي المفيدي وطلال السعيد وبعد ذلك انتقلت للداخلية باسم زوج والدتي واسمي في الجنسية سالم المفتاح فلم أقبل بالصناعية.
المفروض توحيد اسم الوالد في المكانين فتركت الدراسة وتوجهت للعمل.
العمل في «الداخلية»
بعد «المواصلات» كان المفتاح على موعد مع العمل في «الداخلية» يحكي عن ذلك قائلا: انتقلت من المواصلات الى وزارة الداخلية بإدارة الهجرة وأول مدير اشتغلت معه عبدالعزيز العصيمي وبعده حجي المزيني وعملي التدقيق ومراجعة الأوراق ووضع الإقامة، والجنسيات مختلفة، والجميع متعاون معنا، بعد التقاعد اشتغلت في شركة العقارات المتحدة وكنت كاشيرا في مواقف السيارات ولمدة 8 سنوات وبعد ذلك انتقلت الى الشركة التجارية العقارية أمين صندوق.
ولا يوجد اخطاء ولكن الجلوس ممل ومتعب، اما الأخطاء واردة فمثلا يعطيك الشخص ربع دينار ويقول اعطيتك دينارا، الغش من صاحب السيارة، وكل عمل فيه نقود فيه خطأ، وأي زيادة للكاشير وأي نقصان يدفع من جيبه، حاليا الساعة بـ 200 فلس.
ظللت بالشركة التجارية العقارية امين صندوق ولمدة 9 سنوات، حاليا ادير مقهى في العاصمة ولا أزال منذ 15 سنة.
نقدم مشروبات وشايا، والزبائن معروفون عندنا، ولا أخطاء ولا مشاجرات، والعمل فيه مردود، والعمل مستمر حتى الثانية عشرة منتصف الليل، والبداية كانت مطعما ثم حولته الى مقهى ومنعت الأكل، وهذا المقهى أمضي فيه وقت الفراغ وأذهب الى ديوانية فهد بن حسين صباحا وانا من المؤيدين لديوانية الصباح والمشي من الأوقات التي أمضي فيها الفراغ وأمشي من الصالحية الى المباركية يوميا، وأضع سيارتي بعيدة عن المكان الذي أريده، أما ايام الشتاء والربيع فأذهب الى البر ليلا مع الأصدقاء وأحضر السمرات الغنائية وأشارك في الغناء.
لا أزال أدير المقهى صباحا ومساء والديوانية ليلا ونهارا وأقول الديوانية مجلس أمة مصغر نناقش فيه امورا اجتماعية واحيانا أمارس رياضة المشي وأزور الأسواق الشعبية، وحاليا أذهب الى البر.
الموسيقى والفرق الشعبية
بعين الفنان يتحدث ضيفنا عن فرقة ميامي قائلا: فرقة ميامي تتكون من مجموعة من الشباب المحب للفنون الشعبية وأذكر منهم مشعل ليلي والرندي وابن اختي، وهم شباب طموحون وعندهم افكار فنية وموسيقية فكونوا فرقة ميامي.
وفي مرحلة شبابي تعلمت العزف على العود وكنت جيدا في العزف وكذلك كنت مطربا أعزف وأغني الأصوات بالشعر الفصيح والشعر العامي، وحصلت على شهرة في الغناء بين المطربين الشعبيين وكنت أشارك في الحفلات وأحضر مع الفرق الشعبية وخاصة مع فرقة ابن حسين والتي لاتزال تعمل والفرقة تتكون من مجموعة من الفنانين يشرف عليها محمد بن حسين وخالد بن حسين والفرقة بالاصل تؤدي الفنون البحرية وكانت تضم كبار الفنانين من رجال البحر ويؤدون فيها الفنون البحرية وكنت مع مجموعة من المطربين الذين يغنون الأصوات اشارك بالغناء، ومع فرقة معيوف وكذلك فرقة جاسم العصفور للأغاني البحرية.
تعلمت العزف على العود ولكن البداية تعلمت في المدرسة مساء وكان من اصدقائي الذين تعلموا العزف على العود الاستاذ غنام الديكان واحمد البابطين وكنت الثالث، كان غنام الديكان من سكان السالمية هم استمروا ولكنني تركت الموسيقى، احمد البابطين صار مدرسا وكنت أرغب في الغناء وابتدأت أغني الاصوات واليماني والعدني، واستمررت بالغناء مع الأصدقاء وأول فرقة انضممت لها فرقة جاسم العصفور وكنت أحضر السمرات والحفلات الشعبية وفي الديوانيات وحفلات الأعراس وتعلمت ضرب المرواس وكنت أؤدي الرفن مع صالح النظامي وحاليا انقطع عن الحضور الى فرقة محمد بن حسين والرفن قديم وغناء الاصوات قديم، حاليا ابني سلطان المفتاح يغني ويؤدي على احسن دور وهو صار مثل جده سلطان احمد سالمين من المطربين الكبار في زمنه وكذلك حوله فنانون يشاركون في الاحتفالات.
وقد تعلم العود مع عوض دوخي وخواله محمد الشعلان ولكن اسمه الصحيح محمد سالمين وهو من الفنانين والمطربين الكبار في غناء الصوت وأحد المشاركين في اداء الفنون الكويتية وله دور كبير بالتعاون مع سلطان المفتاح، وابني فنان مثل جده وخواله الفنانين وعندما تزوجت ام اولادي كنت مطربا وكان والدها فنانا كبيرا.
سلطان احمد سالمين اولاده محمد واحمد لايزالون يمارسون الفن والغناء ومشاركون بالفرق الشعبية، سلطان المفتاح له تسجيلات في الاذاعة والتلفزيون ولايزال يشارك ويقيم حفلات في دولة قطر ومملكة البحرين بالنسبة للفن والطرب جمعت نفسي مع جد اولادي وخوالهم واولادي صرنا مجموعة فنية حفظنا الفن والتراث الكويتي.
والجد سلطان احمد سالمين ولكن لم يسجل للاذاعة وهو كبير بالفن وعائلة سالمين اكثر من عائلة في الكويت.
للأسف لم أسجل اي اغنية للاذاعة وللتلفزيون ولا توجد تسجيلات باسمي وليس لي نية بالغناء، اما حفيدي سالم ليلي فهو مطرب وهذا حفيدي من جهة البنت، ويطلب مني الغناء، كنت أغني من الحفظ وليس كتابة سلطان ابني وحفيدي سالم كونوا فرقة ميامي رقم 2، ولكن تركوا الفرقة لأنهم عسكريون.
الضرب على المرواس فن وليس كل واحد يضرب، ضابط الايقاع هو الذي يؤدي الضربات على المرواس والمطرب يسير على ضرباته الايقاعية وهكذا يكون الغناء متماسكا وتخرج الاغنية بلحنها الجميل اي خطأ من المروّس المطرب يطلب منه عدم الضرب على المرواس ويغيره ولكن المروس يتعلم قبل ان يشارك في الحفل، الضرب على المرواس فن وله أصول بالضرب (لو كل جاء ونجر ظل بالوادي شجر).
وحاليا بعض الشباب يرغبون في التعلم وضرب المرواس، ونحن الكبار نرغب في تعليم الشباب، وذلك للحفاظ على التراث الشعبي.
الفن البحري له دور كبير في الحفلات والصوت له دور كبير.
فرقة اولاد بن حسين تعلموا الفنون البحرية وغناء الأصوات والمحافظة على الفرقة من اجدادهم وآباءهم وحاليا يعلمون اولادهم وان شاء الله تستمر هذه الفرقة في اداء الفن الكويتي يحفظ التراث الشعبي ومساندة هذه الفرقة من قبل الجهات المختصة في الدولة.
المطربون القدماء
من المطربين الذين عاشوا جيلي وشاركوني الغناء في السمرات المرحوم بدر عبدالقادر بن هندي وراشد عبدالرحمن الراشد وحمد السكران بوبدر واحمد البابطين حجي غانم المدعج رحمهم الله وأذكر سعود العروج أخذ العود وعزف ثم وضع العود وقال قم يا سالم ورفضت لكنه سمعني كلمة يقول يا سالم اذا تستحي ما راح تصير مطرب ـ وبالفعل قمت وعزفت العود وبذلك الوقت المطرب اذا شاف من هو اكبر منه وأقدم بالغناء لا يعزف احتراما له.
وليس مثل هذه الأيام الصغار من المطربين بنفسه بدون ما احد يدعوه يتقدم على الكبار بدون احترام ـ كان للفن الاحترام.
كذلك عاصرت الفنان الكبير حمد خليفة وغنيت معه وضربت مرواس وهو يغني.
وكذلك الاستاذ علي المسعود والفنان محمد الفهد وراشد الحملي حضرت معهم السمرات والاحتفالات ويوسف شعبان وسليمان اللهو من المطربين الجيدين، ومن المطربين الناجحين والكبار ابوجمال الصولة ومن المطربين الحاليين ناصر بوعوض واحمد ومحمد سالمين وصالح ويوسف الجدة يقلد محمد الزويد وعبدالرحمن النجدي يقلد محمدين فارس وخالد بن حسين ومحمد بن حسين وابني سالم ليلي وسلطان سالمين وسليمان اللهو رجل كريم ومحترم ويقدر الناس وصالح جريد، كنت أغني على آلات العود والكمان والمرواس واما حاليا فأدخلوا آلات ثانية الأوزع وبعض الطبول الخفيفة وحتى الطار، والتلحين جديد وجيد، غناء الصوت على ما كان افضل.
لا أعلم من طور الغناء بالأجهزة الحديثة، أتمنى الاهتمام بالجيل الصاعد، مع ان معهد الموسيقى يتخرج منه عدد من الموسيقيين لكن لا توجد عندنا فرقة وطنية لإحياء التراث وحفظه للأجيال القادمة فقط فرقة التلفزيون، ولا يوجد اهتمام بالفنانين الكويتيين ويستقدمون الفنانين والفنانات من الخارج للحفلات وبعض الفنانات اختفين بعد الزواج، حتى منشدات الجيل القديم انتهىين ولكن لهن تسجيلات ومن الفنانين راشد الجيماز وغنيت السامري مع الفرق الكبيرة وغنيت سامرية:
متلف الروح لما ترمي بحالي
الناس نامت وانا عيني سهيرة
من شعر المرحوم النوخذة عيسى احمد النشمي ـ هذه المعلومة من المرحومة نورة احمد النشمي ـ (قالتها لي اثناء مقابلتي لها قبل 10 سنوات ـ المحرر).
كذلك سامري الرجال يختلف عن سامري النساء بالاداء ومخارج الكلمات والضرب على الطيران، من المطربات عائشة المرطة غنت السامري وأجادت بالأداء، ومن الرجال غنى السامري ابراهيم الصولة بوجمال وأجاد الأداء وهو خريج معهد الموسيقى بالقاهرة وابراهيم الصولة هو الذي لحن النشيد الوطني «وطني الكويت سلمت للمجد).
في الأخير شكرا جزيلا لجريدة «الأنباء» لاهتمامها بهذه اللقاءات لحفظ التراث والتقاليد وشكرا للجميع.أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيون
بعثة دراسية ومشكلة بسبب الاسم
يحكي لنا سالم المفتاح قصة بعثته الدراسية التي كادت تلغى بسبب اسمه حيث يقول: المواصلات خصصوا لي بعثة دراسية بعدما طالبت بها، وذلك تأثرا بزميلي عبدالعزيز المحميد الذي أكمل دراسته في القاهرة وقد تمت الموافقة الا ان اسمي سالم ليلي والجنسية سالم المفتاح فتم إيقاف البعثة حتى تم تصحيح الاسم فباشرت التعليم الجامعي بالمراسلة وكل عام أسجل للعام الدراسي الثاني وكانت البعثة على الاتحاد العربي للبريد وحصلت على البكالوريوس وتغير العمل.