- ولدت عام 1938 في حي الشرق بفريج العوازم - دروازة العبدالرزاق
- كان في ساحة بيتنا حوض ماء كبير وكنا نشرب وأصدقائي من ذلك الحوض بالقدح ونخرج إلى البحر
- مسقف الشيخ صباح الناصر كان مقابل الساحل وكنت أشاهده يجلس مقابل البحر
- لعبت الهول مع أولاد العبدالرزاق والصفروق والمقصي والدرباحة والتيلة جقه وحوش والأورطة لعبة الدوامة والبلبول والوقواقة والقافود
- مكثت في مدرسة الصباح 4 سنوات ولعبت كرة القدم فيها وشاركت بفريق التمثيل فقمت بدور شيبوب بمسرحية «عنتر وعبلة»
- في الخمسينيات كان من يحصل على الشهادة المتوسطة يفتخر ويحصل على عمل
- كانت مدرسة الصباح بها طلبة من ابناء الاسرة الحاكمة وعدم التفرقة بين الحكام والمحكومين ميزة طيبة يمتاز بها الكويتيون
- شاركت مع كشافة «الصديق» في استقبال أمير البحرين ولعبت بفريق كرة القدم وكان خالد الحربان حارس المرمى
- بعد حصولي على «المتوسطة» ذهبت الى «الشؤون» وطلبت العمل فتم تعييني بوزارة الصحة
- التحقت بالشرطة وتم قبولي ولبسنا الشورت ولفة الرجل وبوسطار وغترة وعقال وبعدها ناداني خليل شحيبر وقال: «من سجلك بالشرطة؟ أنت قصير»!
- عندما سكنت الدوحة كان أمام بيتي ساحة كبيرة حولتها إلى ملعب حمل اسم «أبو بدر» وكنت أخطط الملعب بزيت السيارات القديم
- انضممت إلى نادي الصليبخات منذ تأسيسه وصرت عضواً فيه ولا أزال ولكن دمي عرباوي
- تعلمت قيادة السيارة عام 1960 أثناء عملي بالشرطة وكان مكان الاختبار بالقرب من سينما الفردوس ورسبت في القيادة مرتين
- كنت عضواً بفريق الكشافة وشاركت في الرحلات الخلوية والرحلات الأسبوعية وكان كل كشاف يحضر معه غداءه مثل الرهش والحلوى
- لعبت في الفريق الدنماركي وكنا نقدم العروض آخر العام الدراسي على الملعب القبلي
- تزوجت من ابنة عمي فتقاليد العائلة كانت تقضي بألا يتزوج شبابها من الخارج
أجرى الحوار: منصور الهاجري - كاتب وباحث في التراث والتاريخ ومقدم برامج في الإذاعة والتلفزيونهذا الأسبوع نحن على موعد مع ضيف متعدد النشاطات غزير الذكريات شاهد على مواقف كثيرة وملامح عديدة من كويت الماضي الجميل.
ولد نادر سردار علي الخضري عام 1938 بفريج العوازم في منطقة شرق فأدرك كويت ما قبل النفط بما انطوت عليه من معان جميلة ومشاهد لا تزال عالقة في أذهان هذا الجيل وتشغل حيزا من الحنين إلى الجمال وراحة البال. يحدثنا ضيفنا عن فترة الطفولة والألعاب الشعبية التي كان يمارسها مع أقرانه في الفريج وكيف كان البحر متنفسا يخرج إليه الأطفال طلبا لوقت ممتع.
يتطرق إلى مشواره الدراسي وتنقلاته وأنشطته المختلفة في الرياضة والكشافة وغيرها.
انتهى من الدراسة في المرحلة المتوسطة فقرر التوجه إلى العمل وكانت البداية في وزارة الصحة، ثم التحق بالشرطة وكانت إدارة المرور من أهم المحطات التي حط بها عام 1961 ويذكر أنه قام بمخالفة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات لدى عمله في وزارة الأشغال.
يحدثنا عن حبه للرياضة وانضمامه لنادي الصليبخات منذ تأسيسه و«دمه العرباوي» وغير ذلك من التفاصيل في السطور التالية:أول ما يتذكر ضيفنا نادر سردار علي الخضري (أبوبدر) في حديث الماضي والذكريات الصور الأولى من كتاب الحياة، حيث المولد والنشأة، فيقول: ولدت في حي الشرق عام 1938 بفريج العوازم، دروازة العبدالرزاق، ومما أذكر من الجيران بيت مرزوق الطحيح (ابوراشد) وبيت القراوي وجعفر سعادة وبيت والد عبدالحسين عبدالرضا وبيت الحميدة وبيت الرشدان ويقابلنا على مسافة بيت الفنان عبداللطيف الكويتي وبيت الحبشي وبيت عائلة العبدالرزاق ومسقف الشيخ صباح الناصر مقابل الساحل وكنت أشاهده يجلس مقابل البحر ويوجد في ساحة البيت حوض ماء كبير كنت مع أصدقائي نشرب من ذلك الحوض بالقدح ونخرج الى البحر مع أصدقائي وأذكر منهم راشد الصحيح وجمعان القراوي وحمدان العازمي، وكنت ألعب الهول مع اولاد العبدالرزاق والصفروق ولعبت المقصي والدرباحة والتيلة جقة وحوش والاورطة لعبة الدوامه والبلبول والوقواقة والقافود ونربط خيط يوصل الطرفين ونزين الخيط بقطع من القماش الملون ايام العيد، ونلعب بالسكة العودة الهول، واذكر بيت بودي وعاشور واذكر زكاة العثمان يعطي للكبار 30 روبية وبعضهم يأخذ ويرجع مرة ثانية وأذكر الروبية والناية بيزة والآنة وآنتين والآردي، ونلعب الجيس قطعة من الحديد نرميها على قطعة من النقود وتكوينها في الحفرة.
ولعبنا الذبيبينا والفلوش بالدوامة.
(المقول) ألعاب قديمة وكذلك المقصي وهو مثل (الهوكي) ولعبنا الياي بكرة صغير تضرب بها الزميل، وسحيب سحيب ألعاب شعبية جميلة، وكنا نذهب الى المدرسة وكانت اياما جميلة وحلوة.
أول مدرسة
عن بداية مشوار الدراسة يقول الخضري: اول مدرسة التحقت بها المدرسة الجعفرية وكان بدير سيد محمد حسن الموسوي تقع على ساحل البحر بالقرب من ديوانية معرفي والعماير والمستوصف السوري قبلي مسقف صباح الناصر والطبيب كان يحيى الحديدي وهو سوري الجنسية والمضمد مصطفى معرفي ووكذلك مضمد اسمه ابوهندي، المهم استمررت بالجعفرية لمدة 4 سنوات ومن المدرسين المرحوم دعيج العون مدرس عربي وابراهيم خاطر وملا يعقوب الناصر ومحمد النشمي وبعد ذلك انتقلت الى الصباح بشارع احمد الجابر أقرأ القرآن الكريم والدوام كان على فترتين، مدرسة الصباح كانت بعيدة عن بيت الوالد ويوجد مخفر الصباح ومدرسة خديجة، وأذكر ناظر الصباح المرحوم حمد عيسى الرجيب ومن المدرسين ايوب حسين وعبدالعزيز الشاهين ومحمد الجسار وعبدالله الجاسم وأذكر الطلبة اللواء متقاعد عبدالحميد الحجي ومحمد الصانع صار وكيلا مساعدا في التربية وعلي العبدالرزاق ومحمد المحميد.
مكثت في الصباح 4 سنوات وباشرت الرياضة فيها ومن المدرسين الكويتيين احمد مهنا يوسف عبيد حكم السلة ويوسف العلي وعبدالعزيز الشاهين، واشتركت بفريق خاص ودائما كنت في المقدمة بالطابور وأثناء المشي نضرب اليدين بالبنطلون وفي المهرجان ننتقل الى الملعب القبلي يسمى شبان الوطن، وكل آخر عام دراسي نشارك ونحن الأوائل، وعددنا اكثر من 30 طالبا كل عام، وكذلك لعبت القدم وشاركت بفريق التمثيل مع الاستاذ حمد عيسى الرجيب في مسرحية البخيل، وعبدالمحسن تقي مظفر ايضا شارك معنا في دور عبلة وانا شيبوب وحمد الرجيب دور الأب البخيل وحصل انني ضربته في بعض الأدوار ولكن بقوة، حمد الرجيب انسان طيب صبور وسيع الصدر، ايضا كان معنا راشد ادريس، كان المعلمون طيبين ويعتنون بالطلبة، بعد 4 سنوات انتقلت الى مدرسة الصديق.
الصديق المتوسطة
عن المرحلة المتوسطة، يقول الخضري: انتقلت الى مدرسة الصديق مع مجموعة من الطلبة الذين نجحوا، وكان ناظرها حمد عيسى الرجيب، وتقريبا بعض المدرسين الذين كانوا في الصباح، وكنا نحن الكشافة في الصديق نرفع العلم في الطابور صباح كل يوم. نقف طابور امام سارية العلم ونأخذ التحية ونؤدي النشيد مثلما كان الشرطة يؤدون التحية لرفع العلم على المخفر.
كنت كشافا بفريق الكشافة وشاركت في الرحلات الخلوية والرحلات الاسبوعية. الوزارة تبعث لنا باص اصفر ولوري لنقل الخيام وتوابعها والرحلات الخلوية كل كشاف يحضر معه غداءه مثل الرهش والحلوى، والبعض يحضر معه دجاجة وخبزا، ومما أذكر نحن كشافة الصديق شاركنا في استقبال امير البحرين، كذلك شاركت بفريق كرة القدم، وكان خالد الحربان حارس مرمى الفريق.
أيضا شاركت بفريق الدنماركي وكان يدربنا الاستاذ عبدالإله بركات، وآخر العام الدراسي نقدم العروض على الملعب القبلي، وايضا يعرف بملعب شبان الوطن وبعد ذلك اصبحنا نقدم العرض على ملعب ثانوية الشويخ، ومعنا الاستاذ بهجت ويوسف العبيد، ومشرف الكشافة علي حسن العلي.
وأول ناظر للصديق حمد الرجيب، وثاني ناظر احمد مرعي، ومن المدرسين راشد ادريس، وانتقل الى الشؤون الاجتماعية، فكنت في الكشافة والفريق الدنماركي وفريق كرة القدم فكان النشاط الرياضي ملازمني طوال دراستي.. كانت المنافسة شديدة بين مدرستي الصديق والمتنبي في جميع الألعاب، في المتنبي الدولة، وفي الصديق عبدالحميد الحجي وعلي العبدالرزاق، ومحمد الصانع في الصديق بفريق السلة، وأول حارس مرمى في الصديق خالد الحربان وبعد ذلك انتقل الى الصباح وشاهدته يلعب مع الفريق في ملعب المقبرة التي جانب النجاح، كانت مقبرة قديمة ودفنت الارض وسويت وصارت ملعب قدم، وأذكر في الصباح من ابناء الاسرة الحاكمة وأقول نحن في الكويت لا يوجد فرق بين أبناء الأسرة الحاكمة وابناء الشعب وهذه ميزة طيبة يمتاز بها الكويتيون، الجميع سواسية والتعليم للجميع منذ تأسيس التعليم الحكومي او التعليم الأهلي، كنا بالمدرسة لبسنا البنطلون ذي اللون الخاكي، والخياط شاكر الكاظمي.
والمعارف يعطونا الملابس والكتب للجميع مجانا والفريق الخاص ايضا.. ويعطونا من بهاسين والخياطين الكويتيين في السوق الداخلي، الحمد لله كانت المدارس للكويتيين وللوافدين سواء، الدولة لم تمنع اي واحد من التعليم، وبخصوص الأناشيد حفظت شعر لعنتر بن شداد يقول فيه:
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك
إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
يخبرك من شهد الوقيعة انني اخشى الوغى وأعف عند المغنم
وبعد حصولي على الشهادة المتوسطة ذهبت الى وزارة الشؤون وطلبت العمل وتعييني.
العمل في «الصحة»
يتحدث ضيفنا عن بداية عمله في الحكومة، حيث يتذكر قائلا: بالخمسينيات من يحمل ويحصل على الشهادة المتوسطة يفتخر ويحصل على عمل وعينت بوزارة الصحة أوزع أدوية على الصيدليات الحكومية، وكان المسؤول راشد بورسلي، وذلك عام 1952 وكان ذلك في العطلة الصيفية.
وبعد ذلك عينت بالمينا بالمتوسطة كاتب في المستودعات والمسؤول بدر المدير وحمد البدر وعبدالله المناعي مسؤول المنطقة الثالثة بالشويخ ومعنا دينار وعبدالله غلوم ومحمد العبدالرزاق وعبدالعزيز ويوسف الصفران وفاروق عبدالمجيد وكنت كاتب مستودع، وكان الراتب 350 روبية ولمدة سنتين.
الشرطة العامة
أما عن التحاقه بجهاز الشرطة، فيقول عنه نادر الخضري: التحقت بالشرطة وتم قبولي شرطيا ولبسنا الشورت ولفة الرجل وبوسطار وغترة وعقال، التحقت بمدرسة الشرطة ولمدة 6 شهور، ووقفنا امام خليل شحيبر فناداني وأخذت له التحية وقال: من سجلك بالشرطة؟ فقلت: سجلت وقبلت. فقال: أنت قصير. وعينت بإدارة المرور عام 1961 ايام علي الصبيح وتم توزيعي عند ملتقى شارع الغربللي وساحة الصرافين حاليا منطقة التراث.
وكان يسمى شارع فلسطين، وكان المرحوم الشيخ عبدالله الخليفة والشيخ صباح بالسوق وكان مسؤولا عن النواطير قديما.
ووالد الشيخ مازن الجراح واخوانه، وكان عمي يعمل ناطورا ويوزع فوق سطوح دكاكين السوق الداخلي، اسم عمي احمد الخضري، كنا نساعد كبار السن نعبرهم الطريق واذكر ان محمد علي عنده سيارة وانيت ينقل به الركاب وخاصة كبار السن الى الشرق وكان سعر الراكب «آنتين» وعلي حسن كان عنده تاكسي والنساء الكبيرات كن يذهبن إلى السوق لشراء السمك واللحم والحضراوات وكنت اعمل سبع ساعات في اليوم من السابعة صباحا حتى الثانية ظهرا، بعد ذلك انتقلت الى داخل دائرة المرور بالمخالفات.. (حاليا مكان البنوك) كان يوجد موقف لسيارات التاكسي لنقل الركاب الى الدسمة وعند جوهرة الخليج بموقف السيارات التاكسي نسميه (سِره) ولكن نخالف من يقف مدة طويلة ومن ضمن الذين خالفتهم ياسر عرفات وكان يعمل بالاشغال كان يقف بالخطأ، اتصل سليم الزعنون وطلب امر صلح من دينارين ونصف إلى خمسة دنانير، كان مديرنا بالمخالفات علي الصبيح وجعفر خريبط وعبد العزيز وسليمان السعد وكل هؤلاء كانوا ضباطا في المرور.
في المخالفات كنا نعمل محضرا، وكان مخفر الصباح قريبا من دسمان، وامضيت بالعمل حتى عام 1984.
الهروب من دورة ضباط
عن قصته مع دورة الضباط يقول الخضري: التحقت بدورة الضباط مع علي النصيب وسالم الرومي لكنني هربت من الدورة والاثنين اكملا الدورة وصارا ضباطين وبقيت شرطيا، هربت لأني تعبت وكان فرحان عواد ومحمد المعجل دخلوا دورات وأكملوا.
بعد التقاعد
قبل التحاقي بالشرطة كنت اشتغل بوزارة الاعلام بالشرق وكان عملي على ماكينات الاوفست للطباعة وكنت قبل عبدالحسين عبدالرضا.
وكان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله رئيس الارشاد والانباء وذلك عام 1957 واذكر علي البريكي وآخرين كنا مجموعة من الكويتيين وبعد ذلك انتقلت الى الشرطة ولكن عام 1984 وتركت الشرطة وتقاعدت اما بعد التقاعد فتوجهت الى العمل الحر.
بعد التقاعد فتحت مكتبا لاستقدام الخدم من بعض الدول ومكتبي في مجمع الاوقاف وكذلك فتحت محلا للنوفوتيه واذكر الذين عندهم مكتب خدم وكان يعمل معنا د.عيسى الناصر ووليد العبدالجادر ومكتب حبيب بالنقرة، سعر الخادمة مائة وثمانون دينار وثلاثة شهور ما تتسلم راتبا، المسلمة مبلغ مائة دولار والمسيحية خمسون دولارا.
كانت الخادمة رخيصة ومتوافرة في بلدها ومستعدة للحضور الى الكويت للعمل وتستخدم الفاكس والتلكس من قبله، انما النوفوتيه فأسافر الى تركيا ابيع للمحلات بثمانين دينارا المحل يبيع فوق المائتين كل اسبوع، واستورد الملابس واغلقت مكتب الخدم بعدما اصبت بالمرض بجلطة بالقلب لأن العمل متعب.
نادي الصليبخات
لضيفنا نشاط رياضي يقول عنه: انضممت الى نادي الصليبخات منذ تأسيسه وصرت عضوا فيه ومعي علي شعبان صديق العمر، ولا ازال في النادي، ولكن دمي عرباوي، وعندما فاز العربي بنتيجة 4 ـ 0 على السالمية من الفرح ما عرفت النوم في عيني.
قديما اذا فاز العربي نوزع الشربت الفيمتو العربي قديما قوي، المهم كنت العب وحاليا بعد اصابتي بالجلطة بدأ عندي النسيان ومريض ولكن لا ازال مع الصليبخات، وصرت عندهم مشرفا على العمل والعمال.
كنت من المؤسسين منذ ايام حمد سيف الهرشاني من عام 1973 وصباح بوشيبة وخلف وجمعان ومحمود غضبان وبعد ذلك سعد عناد وعبداللطيف العوضي واول رئيس لنادي الصليبخات عبدالله اشكناني ومن بعده حمد سيف والرئيس الفخري الشيخ جابر مبارك الحمد وامين السر علي شعبان، وبعد ذلك الشيخ جابر ترك النادي ولا ازال اذهب الى النادي.
وفي البداية مشرف فريق كرة القدم وكان معي طالب حسين صاحب الحذاء الذهبي وعبدالله يرموك والعتيبي واسحق وفايز سعيد، كنت مشرفا عليهم واول مقر للنادي كان في بيت حكومة في قطعة 2 وبعدها تم تخصيص ارض للنادي وتم بناؤها حاليا مقر النادي على ساحل البحر في الصليبخات وهو ثاني مقر.
وأذكر مدرب القدم برازيلي وبعده مدرب مصري ولا ازال مع الصليبخات وكان النادي يحرز بطولات في كرة اليد والملاكمة والجودو وتسلمه عبداللطيف العوضي حاليا يعمل امين الصندوق وكان من الاوائل وعدد افراد الفريق تقريبا خمسون لاعبا وعبداللطيف يدعمهم، والفرق الاخرى متقدمة، كرة اليد حاليا ضعيف لأن اللاعبين القدماء توزعوا على الاندية الاخرى ومنهم من ترك اللعب والاندية تساعدهم، وعندما كنت بالنادي كنا نساعد اللاعبين، وعندما سكنت الدوحة كان امام بيتي ساحة كبيرة حولتها الى ملعب ويعرف بملعب ابو بدر.
وكنت اخطط الملعب بزيت السيارات القديم ووضعت الشبك ومن اللاعبين محمد كرم وكريم نصار والمرحوم محمد واحمد عباس وعلي شعبان مع اولاد فليطح، وقد اخترت حمود فليطح كأحسن لاعب واعطيته هدية كاكاو.
كانت عندنا فرق في الاحياء في منطقة الصليبخات وكنا نقيم المباريات بين الفرق الشعبية وبهذا كنا نشغل انفسنا باللعب بكرة القدم، والالعاب الشعبية، كنا نأكل ونلعب ونحن اخوة متحابون متعاونون.
بعد ذلك اصبت بجلطة قلبية، ولكن أحمد الله على السلامة.
ملعب بوبدر أول ملعب في الصليبخات وكان اللاعبون يحضرون عصريا منهم محمد كرم وكريم نصار وعلي شعبان وأول لاعب اخترته حمود فليطح وهو من احسن اللاعبين لعبا وخلقا ومتعاون مع اللاعبين وبعد ذلك التحق مع نادي كاظمة وأما اخوانه فالتحقوا في نادي الصليبخات.
نادي الصليبخات تأسس عام 1973 والبداية بيت حكومة وأذكر امين السر علي باتل وجمعة وعلي شعبان وأول رئيس مجلس إدارة علي اشكناني ومن بعده حمد سيف الهرشاني حاليا عضو مجلس الامة. حاليا مستوى النادي جيد وحاله مثل الأندية الأخرى قديما كانوا يعطونهم احترافا جزئيا وحاليا توقف الاحتراف، نادي الصليبخات يوصل اللاعبين حاليا رئيس النادي محمد هزاع الهاجري ابوسلطان غير مقصر مع فريق القدم ما يطلبونه يعطيهم ويدفع من جيبه الخاص والأمور ممتازة وخاصة كرة القدم والجودو.
قيادة السيارة
عن بداية تعلمه قيادة السيارة يقول ابوبدر: تعلمت قيادة السيارة عام 1960 اثناء عملي بالشرطة والذي علمني القيادة عند احمد قربان شركة التعاون، وكان وكان مكان الاختبار بالقرب من سينما الفردوس وبعد ذلك ندخل حي الصوابر سكيك ضيقة اذا اوصلت السيارة الى المرور ناجح واما اذا رسبت تنزل في المكان الذي اخطأت فيه رسبت بالقيادة مرتين والثالثة ناجح اجازة عامة لم اشتغل بسيارة تاكسي ولكن كنت املك ثلاث سيارات تاكسي ويعمل على كل واحدة سائق وآخر اليوم كل واحد يعطيني ثلاثة دنانير وكنت شرطيا.
الزواج والأولاد
أما الحياة الاجتماعية والأسرة فيقول عنها الخضري: تزوجت ام بدر بنت عمي ـ كنا نزوج بناتنا لشباب العائلة ولا نأخذ من الخارج.
والله رزقني منها د.بدر وابنتين وولد توفي بحادث وجميع الاولاد والبنات متعلمون وعندي د.نبيل الخضري وعلي الخضري موجه رياضيات وحنان الخضري موجهة وعلاء الخضري وكيلة مدرسة متوسطة وبنت تعمل موظفة وجميع البنات والأولاد وعندي اولادي سليمان الخضزي ويوسف الخضري يعملون مدرسين وبيبي الخضري اعلامية بالجامعة، وطارق وسارة مساعدة مهندس والأحفاد عدد كبير الحمد لله الذي اعطاني اولادا وأحفادا متزوجين والبنات بناتهم متزوجات والحمد لله.