- الوقوف عند نقطة معينة لإعادة النظر وترتيب الأوراق لا يعني الفشل.. وثقافة الإحساس بالخطأ والصواب تساعد على اتخاذ القرار
- قبل الدراسة الجامعية كنت أحب عالم الاتصالات والتكنولوجيا وأقرأ كثيراً عن مدى تطوره وكان هذا من أسباب نجاحي في دراسة الهندسة الإلكترونية
- تركت العمل بشركة نفط الكويت لحبي للمغامرة وطموحي دوماً للأفضل ومن يخف الفشل لا يحقق النجاح مهما طال به العمر
- أفضل أن تكون علاقتي مع الموظفين شخصية وأسعى دوماً لكسر الحواجز النفسية للوصول لفريق منسجم يتمكن من تحقيق النجاح
- القطاع الخاص ينمي المهارات والقدرات وفيه فرصة للإبداع لأنه لا يرتبط بروتين وما يتعلمه الموظف في عام يكتسبه نظيره في الحكومة في 5 أعوام
- واجهت الشعور بالغربة والإحساس بالقلق وكثرة المواد الدراسية بتخصيص الوقت الكافي للدراسة فحصلت على شهادتي الجامعية في 3 سنوات ونصف
- تعلمت أنه عند مواجهة الصعوبات والإحباطات لا يمكن العودة إلى الوراء بل ينبغي مواصلة المشوار لتحقيق النجاح
مبتسم مثقف طموح وعلاوة على ذلك منظم فيما يطرح وما يقول يحب العمل ويسعى دائما لاقتناص الفرص ولا مجال عنده للرجوع الى الوراء فلا مجال عنده لليأس او الاستسلام والاهم انه يعرف كيف يتعامل مع الازمات ليكمل مسيرته بنجاح. انه م.نجيب محمد العوضي الذي بدأ حياته طالبا مكافحا يحب دراسة المواد العلمية ويمارس الانشطة الرياضية التي يرى أنها علمته أسرار العمل الجماعي وفن التعامل الاجتماعي، أحب عالم الاتصالات والتكنولوجيا منذ وقت مبكر وتجلى حبه واهتمامه في القراءة الكثيفة في هذا المجال ومتابعة كل جديد فيه، تخرج في الثانوية العامة ليلتحق بجامعة الكويت وبعد فترة من الوقت اكتشف أنه ليس في المكان المناسب لميوله وطموحاته وسرعان ما قرر بكل ثقة البحث عن فرصة أفضل فاختار الدراسة في الولايات المتحدة الاميركية ليحقق نجاحا باهرا في الهندسة الالكترونية، وفي هذا الشأن يرى أنه ينبغي اعطاء الطالب المجال لاختيار التخصص المناسب من وجهة نظره لان هذا هو ما يساعد على النجاح. بعد التخرج في الولايات المتحدة الاميركية في فترة قياسية حيث انتهى من الدراسة في 3 سنوات ونصف السنة بدأ العمل في شركة نفط الكويت واستمر لمدة عامين استفاد خلالهما الكثير بسبب مشاركته في الدورات التدريبية والاحتكاك مع نخبة من المهندسين من مختلف الجنسيات، لكن سرعان ما شعر بالملل بعد ذلك بسبب الروتين وخلو العمل من روح المغامرة، وهكذا انتهت تلك التجربة لتأتي «فرصة العيد» والتي كانت فيها بداية المشوار مع القطاع الخاص وتحديدا في عالم الاتصالات فضاؤه الرحب وعالمه الجميل. خاض م.نجيب العوضي سلسلة من التجارب في القطاع الخاص كانت نموذجا رائعا لكل من يريد التالق في عمله توّجها بالعمل مع شركة الاتصالات فيفا والتي تعتبر الشركة الثالثة في الكويت مع الشريك الاستراتيجي شركة الاتصالات السعودية، واليوم هو على رأس الهرم لكنه بكل تواضع وأدب جم يضرب مثالا رائعا في فن التعامل مع الموظفين ويحرص على ان يكون قلبه قبل بابه مفتوحا للجميع. نتعرف من خلال هذا اللقاء على رحلة الرئيس التنفيذي لـ «فيفا» م. نجيب العوضي في الحياة ومشواره الطويل من النجاح المتكرر في محطات متتالية، فالى التفاصيل:
في بداية هذا اللقاء نود التعرف على مقتطفات من حياتك الأولى ومسيرتك التعليمية؟
ولدت في عام 1969م بمنطقة شرق والتي عشت فيها سنوات من طفولتي الأولى فرأيت التلاحم والترابط في أروع صوره ولهذا انعكاس إيجابي وأما رحلتي التعليمية فقد انطلقت من روضة المهلب والتي تعتبر من أوائل رياض الأطفال في الكويت ثم بعد ذلك درست الابتدائية في مدرسة الرشيد في منطقة الدسمة والمتوسطة في مدرسة المتنبي ثم الثانوية العامة في رحلة تربوية تعليمية مميزة أفادتني كثيرا.
خلال مسيرتك التعليمية ما الذي رأيته مميزا؟
إضافة إلى الأجواء التي كانت تساعد على الدراسة في المرحلة المتوسطة تم تطبيق نظام التعليم المسائي والذي جعلني أحتك مع طلاب من فئات عمرية مختلفة وهذا الاحتكاك ساهم في تنمية الشعور بالإحساس بالمسؤولية وجعلني استشعر الجو الاجتماعي.
ممارسة الرياضة
هل كانت لك أنشطة أو برامج وما الذي كان يغلب على شخصيتك عندما كنت طالبا؟
كنت مثل الكثير من الطلبة أحب الأنشطة الرياضية وتفوقت فيها حتى وصلت إلى مراكز متقدمة وحصلت على جوائز وبطولات عديدة والمشاركة في الأنشطة الرياضية علمتني أسرار العمل الجماعي وفن التعامل الاجتماعي.
أعرف أنك تحب الشعر وتتذوقه فكيف اتجهت إلى القسم العلمي أثناء دراستك؟
أثناء رحلتي الدراسية اكتشفت أن ميولي علمية فكنت أحب الرياضيات ومواد العلوم ولهذا التحقت بالقسم العلمي ولكن ومع مرور الأيام أصبحت واحدا من الذين يتذوقون الشعر فأحب قراءة الأدب وأجد في ذلك متعة كبيرة وثقافة جيدة.
هل كنت تخطط لمستقبلك وما دور الأهل في عملية التوجيه والإرشاد؟
كنت أفكر في الدخول في مجال الهندسة ولكن الموضوع لم يتعد ذلك فقط وكان مجرد تفكير بمعنى أنني لم أكن أخطط لأكثر من ذلك وللأهل دور كبير فيما وصلت إليه فالوالد - رحمه الله - متعلم وكان دائما يشجعني على العلم والتعلم وترك لي حرية الاختيار وأنا أعتقد أن الطالب حتى يبدع لابد أن يترك له المجال لاختيار التخصص الذي يجده مناسبا وهذا منهج يساعد على النجاح.
بعد اجتياز مرحلة الثانوية العامة كيف واصلت مشوارك الدراسي نحو الهندسة؟
بعد الثانوية العامة قررت الالتحاق بجامعة الكويت لكنني لم استمر فيها طويلا والسبب اني لم أجد نفسي في المكان المناسب، لا أدري ولكن هكذا شعرت وأنا أؤمن بأن الإنسان إذا لم يكن في المكان المناسب لا يستطيع الإبداع ولهذا قررت استكمال دراستي في الولايات المتحدة الأميركية.
ترتيب الأوراق
كيف تجد خروجك من الجامعة فالبعض يشعر باليأس عندما يتأثر في محطة من محطات الحياة؟
الوقوف في نقطة معينة لإعادة النظر وترتيب الأوراق لا يعني الفشل وثقافة الإحساس بالخطأ والصواب تساعد على اتخاذ القرار فانا كنت حريصا على أن أتعلم في المكان الذي يناسبني لأكثر من اعتبار فمن السهل إنهاء سنوات الدراسة بنجاح لكنني أفكر في أكثر من هذا أفكر في الاستفادة بأكبر قدر ممكن ومن يخشى الفشل لن يحقق نجاحا مهما طال به العمر.
كيف كانت رحلتك الى الولايات المتحدة وهل شعرت بتخوف؟
لا شك بأن بداية الرحلة كان فيها نوع من التخوف، فالتجربة جديدة وتمثل بالنسبة لي تحديا كبيرا إلا أنني كنت أضع لنفسي هدفا وأعرف ماذا أريد، فالرحلة كانت واضحة وفي الطائرة وأنا أتحدث مع أحد الركاب تعرفت على راكب آخر كان ينوي السفر إلى نفس الوجهة التي أقصدها فتعرفنا على بعض في الجو واستمرت صداقتنا على الأرض ومازالت حتى هذه اللحظة.
ما التخصص الذي اخترت الدراسة فيه؟
في البداية كنت حريصا على اختيار جامعة تكون ذات سمعة جيدة وفيها مستوى أكاديمي عال وأما بالنسبة للتخصص فاخترت التخصص الذي يناسبني وهو الهندسة الإلكترونية فأنا كنت حتى قبل الدراسة الجامعية أحب عالم الاتصالات والإنترنت والتكنولوجيا بشكل لا تتصوره وكنت اقرأ عن علم الاتصال وأجهزة الاتصال وتطورها وهذا الاهتمام كان أحد أسباب نجاحي في الهندسة الإلكترونية.
هل واجهت صعوبات أثناء رحلتك الدراسية في أميركا؟
رحلتي الدراسية لم تخل من صعوبات أولها الشعور بالغربة والإحساس بالقلق وكثرة المواد لكنني مع هذا كله كنت دائما واثقا بأنني سأحقق نجاحا في هندسة الإلكترونيات فكنت أعطي الدراسة الوقت الكافي وأقوم بتأدية الواجبات على أكمل وجه ولهذا استطعت النجاح في ثلاث سنوات ونصف لأتسلم شهادتي الجامعية وسط فرحة الأهل والأصدقاء.
وما أبرز الاستفادات التي حصلت عليها أثناء الدراسة في الخارج؟
إضافة إلى الاستفادة العلمية فقد استفدت من الاحتكاك مع نخبة من الأساتذة المتميزين كما أنني استطعت أن أكوّن شبكة من العلاقات والصداقات الواسعة من خلال التعرف على طلبة من جنسيات مختلفة في دول العالم فكنت أتعلم منهم وآخذ منهم ما أراه مناسبا، هذا إلى جانب أنني تعلمت الصبر والاعتماد على النفس ومواجهة الصعوبات بكل ثبات.
هلا حدثتني عن رحلتك الوظيفية بعد التخرج في الولايات المتحدة الأميركية؟
بعد التخرج كانت لي رؤية واضحة فكنت أريد العمل في القطاع النفطي وبالفعل بعد الانتهاء من الدراسة والعودة للكويت عملت بشركة نفط الكويت كمهندس تخطيط في قطاع التكنولوجيا واستمرت تجربتي في شركة نفط الكويت لمدة عامين ونصف تقريبا لكنها كانت مليئة بالاستفادات فقد شاركت في الكثير من الدورات التدريبية التي ساهمت في صقل شخصيتي كما أنني استفدت من الاحتكاك مع نخبة من المهندسين من جنسيات مختلفة وكنت دائما أتجول في المكاتب واحرص على الاستفادة من الآخرين ولم أكن أجلس في مكتبي لحرصي على الجولات الميدانية.
لكن شركة نفط الكويت تعتبر من الشركات الجاذبة فلماذا أنهيت العمل بها بعد فترة قصيرة؟
لم استمر في شركة نفط الكويت طويلا بسبب الروتين فكانت ساعات العمل معروفة مع إعجابي بنظام العمل لكنني كنت أحب المغامرة وهذا الأمر أجده واضحا في شخصيتي، كما أنني كنت دائما وفي كل تجاربي أطمح دائما للأفضل ولهذا كنت أريد تجربة يكون فيها نوع من المغامرة.
من شركة النفط إلى عالم الاتصال في فرصة مهمة، حدثني عنها وكيف كانت تفاصيلها؟
هذه الفرصة لا أنساها طوال حياتي لأنها حدث مميز في مسيرتي العملية ففي عام 1996م كنت أجلس مع أبناء عمومتي ومجموعة من الأهل لتناول وجبة الغداء في العيد وأثناء الحديث مع أبناء العائلة اقترح علي الأخ والصديق صلاح العوضي أن أعمل معه في تأسيس شركة اتصالات فأخذت الاقتراح بعين الاعتبار لأنه من شخص ناجح والعمل مع الناجحين يعتبر نجاحا.
قررت ترك شركة نفط الكويت والاتجاه إلى القطاع الخاص.. ألم تخش الفشل؟
في البداية حرصت على دراسة العرض المقدم من شركة المستقبل للاتصالات فوجدت انه المكان المناسب ولهذا قررت أن ابدأ العمل ولم أتخوف من الفشل لأن الشخص الذي يعمل بإخلاص سيحقق النجاح.
ولكن لماذا لم تجمع بين العمل في شركة نفط الكويت والعمل في القطاع الخاص؟
أنا لا أؤيد هذا المبدأ فالتخصص يساعد على النجاح وهذه رسالتي لكل من يعمل في قطاعين مختلفين - حكوميا وخاصا - ادعوه للتركيز لأن التركيز يساهم في تحقيق نسبة كبيرة من الإنتاجية وبالتالي إيجاد عمل رائع ومميز وهذا هو الذي يسعى له الرجل الطموح.
حدثني عن المحطة الأولى التي عملت فيها بالقطاع الخاص كيف كانت؟
عملت في شركة المستقبل للاتصالات كمحطة أولى في عالم القطاع الخاص وكانت البداية متواضعة برأسمال لا يتجاوز
الـ 150 ألفا ولكن سرعان ما دارت عجلة النمو والتطور في مجموعة المستقبل للاتصالات بفضل الله ثم وجود خطة واضحة ونظام معروف ولأن العمل كان يدار بشكل جيد وبإشراف فريق متخصص متجانس واستمررت في العمل ثم أصبحت مسؤولا عن إحدى الشركات التابعة للشركة الأم هي شركة المستقبل الدولية وكانت طبيعة عملي تتطلب السفر فقد توسعنا وعملنا خارج الكويت وهذا الأمر أعطاني خبرة كبيرة في عالم الاتصالات فكانت تجربة غنية بالخبرات وواسعة بالعلاقات.
كيف إذن وجدت القطاع الخاص وما الذي يميزه؟
وجدت القطاع الخاص أجمل مكان للتعامل وفيه فرصة الإبداع أكبر وأكثر لأنه لا يرتبط بروتين وإنما بنظام عمل والقطاع الخاص يضع الموظف تحت ضغط كبير وتحد أكبر لأنه قطاع سريع إضافة إلى ذلك فإنه قطاع ينمي المهارات والقدرات فما تتعلمه بالقطاع الخاص في عام قد تتعلمه في القطاع الحكومي في 5 أعوام لوجود الروتين القاتل.
كيف وجدت العمل في شركة viva؟
لا شك أن العمل في شركة viva يعتبر مسؤولية كبيرة ووضعني أمام تحد كبير وفي كل لحظة أحرص على العمل على تطوير الشركة والارتقاء بها من خلال دراسة القرارات الناجحة ودراسة السوق وتلبية احتياجات ورغبات المشتركين وأنا اعمل مع فريق كامل لتحقيق النجاح وطموحاتي لا تقف عند حد معين.
خلال مشوارك في القطاع الخاص ألم تواجه إحباطات أو عثرات تذكرها؟
أنا لا اسميها عثرات وإنما هي دروس فلا شك تأتي بعض الإحباطات أو يأتي الشعور بالملل أو يحصل شد وجذب مع العاملين أو الملاك أو ربما تخسر مشروعا تعتقد أنك ستحقق فيه ربحا، إضافة إلى عوامل أخرى لكن ومع هذا كله تعلمت أنني لا يمكن أن أعود للوراء وإنما اتجه إلى اليمين ثم أواصل المشوار دون تأثر وبإرادة أكبر لتحقيق النجاح فلا مجال لليأس والاستسلام.
ما الذي تعلمته تحديدا من عملك في القطاع الخاص وترى أنه يساعد على النجاح؟
لا شك اني تعلمت الكثير وابرز الأشياء التي تعلمتها كيف أكون مسوقا ناجحا لأفكاري وخدماتي من خلال عرضها بطريقة رائعة ومدروسة والعمل بهذه الطريقة يوفر وقتا ويحقق ربحا وهو أسلوب اعتمد عليه في عملي إضافة إلى أنني تعلمت إدارة الوقت وفن التعامل مع الآخرين واقتناص الفرص.
ما الأسلوب الذي تعتمد عليه خلال التعامل مع الموظفين؟
من أكثر الأسباب التي تساعد على النجاح وجود فريق يعمل بانسجام ولهذا مهم جدا أن يفكر القائد بالعمل الجماعي وأنا أفضل أن تكون علاقتي مع الموظفين علاقة شخصية واسعى دائما لكسر الحواجز النفسية والاعتماد على سياسة الباب المفتوح لسرعة الإنجاز.
برأيك ما العوامل التي يجب أن يتحلى بها القائد أو الرئيس الناجح؟
لابد أن يتحلى بالصبر وأن يكون متماشيا مع التطورات ويستطيع اتخاذ القرار بشكل مدروس دون اللجوء إلى الغضب والتركيز على سير العمل والاعتماد على أسلوب العمل الجماعي وإعطاء العاملين مساحة واسعة من الصلاحيات وتشجيعهم على الإبداع وعدم إحباطهم.
حكمة نجيب
«زملاؤك في العمل يجب أن تحبهم وتحبهم دائما حتى يكون هناك نجاح في هذا العمل» هذه هي حكمة نجيب التي يحب أن يرددها كل صباح حين يأتي لإدارة «viva».
سيرة ذاتية
هذه هي السيرة الذاتية للمهندس نجيب العوضي، كما كتبها: تخرجت عام 1994 بشهادة بكالوريوس مع مرتبة الشرف في هندسة الكهرباء والالكترونيات من جامعة ونتوورث في بوسطن الاميركية. في مطلع الاربعين، واعتبر واحدا من أصغر الرؤساء التنفيذيين الكويتيين. والاصغر في قطاع الاتصالات المحلي. الابن البكر في عائلة مكونة من أربعة أفراد، وأب لثلاثة أولاد (محمد، عمر، فراس). أحب عملي وأقدسه لدرجة تجعلني لا أغادر مكتبي، الا عندما تبدأ الطبيعة في مناداتي، ويخذلني جسدي عن الاستمرار. يحظى محيطي العائلي باهتمام بالغ في وجداني، ويحتل الصدارة في سلم أولوياتي. جنبا الى جنب مع مسؤولياتي المهنية الكثيرة. أحترم العلاقات الانسانية، وأعمل على خلق صداقات جديدة، مع اعتزازي بـ«صداقات العمر». كما أسعى دائما لان ألاقي قبولا عند الآخرين، على أقل تقدير.
أرى نفسي انسانا عمليا جدا، ويراني الآخرون بسيطا الى أقصى مدى. أتعامل بشفافية ومصداقية، وطموحي لا محدود بخيال جامح، كما أحب الانطلاق دون تقييد. أعترف بصعوبة ارضائي، فسعيي دؤوب نحو الكمال، كما أنني غير صبور.
أم محمد هي رفيقة دربي وأم عيالي، بل وشريكتي في الكفاح. ولذلك، فهي تقطف معي الآن حصاد النجاح الذي شاركتني في بلوغه. أما أولادي الثلاثة فهم قرة عيني وسبب استمراري واصراري على احتضان العالم. أؤمن بأن «عمل كل ما هو تقليدي بالحياة بأسلوب غير تقليدي، جدير باستدعاء انتباه العالم»- (عن: جورج واشنطن كارفر)، الا أنني رجل كويتي من الطراز الاول، ومحافظ.
بالنسبة لاتخاذ القرار، فأنا جاد وحازم في هذا الشأن، وبالذات فيما يخص العمل. فتنازلاتي لا يمكن أن تنعكس على النطاق المهني. لذلك فأنا أكره الواسطة وأتجنبها قدر المستطاع، وأؤمن بالعدالة ووجوب سيادة القانون. كما أنني أرفض الهدايا الشخصية. أحب الناس بمختلف مشاربهم وأطيافهم، ولا أتمنى الا الخير للجميع. وللكويتيين في نفسي منزلة مميزة لا يرقى اليها أحد. أما الشباب الكويتي الجاد والواعد، فله مني كل الدعم والعون.
خلافا للحرية التي اعتدت عليها، فقد بدأت ألاقي صعوبة في ممارسة حياتي الخاصة مع عائلتي الصغيرة. خصوصا في الفترة الاخيرة، عندما أصبحت تحت الاضواء. أعتبر سيد الخلق رسولنا الكريم، سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم رمزي الاعلى ومثلي الاوحد. كما أؤمن بمقولة: «لكل امرئ من اسمه نصيب»، وأجتهد في تطبيقها على نفسي.
قارئ نهم
نجيب في لحظات الفراغ قارئ نهم يحب القراءة في كل المجالات في الأدب والشعر وفي التاريخ وشتى العلوم وفي بعض الأحيان في السياسة عن طريق المدونات حيث يحرص على زيارة أكثر من 20 مدونة رغم كل الانشغالات ومن فترة أصبح يتبادل الكتب مع مجموعة من الموظفين.
مشاريع «فيفا»
من منطلق الاحساس بالمسؤلية اتجاه المجتمع بكافة افرادة ومختلف اطيافه اكد المهندس نجيب العوضي بأن شركة فيفا تحاول دائماً تطبيق مفهوم الشراكة الاجتماعية من خلال دعم الكثير من المشاريع الهادفه في شتى المجالات.
الأم الغالية
«في المدرسة تعلم دروسا كثيرة وفي الغربة تعلم مهارات حياتية أما من الأم الغالية فقد تعلم كل شيء طيب» بهذه البساطة يعبر م.نجيب العوضي عن شعوره تجاه الوالدة أطال الله في عمرها.
سعود الدويش
التحاق م.نجيب العوضي بشركة الاتصالات فيفا استكمال لرحلة النجاح والتميز التي خاضها
بو محمد بأخلاقه الراقية وثقافته العالية وبعلاقاته
الواسعة والممتدة والتي جعلت رجل الاعمال السعودي سعود الدويش رئيس الاتصالات السعودية يرى فيه رئيسا تنفيذيا ناجحا ليتولى بعدها مباشرة مهام عمله.
كلمات من الشكر والتقدير قالها م.نجيب العوضي بحق بوماجد سعود الدويش الذي اعتبره مثالا لرجل الاعمال الناجح الذي يعرف كيف يتعامل مع الآخرين كما اثنى العوضي على جميع العاملين معه في شركة الاتصالات فيفا وقال: انهم شركاء في كل نجاح يتم تحقيقه.
شكراً لكم
اثنى المهندس نجيب العوضي بجهود زملائه في الشركة قائلاً من الاسباب التي ساعدتني على النجاح في اداء مهام عملي وجود نخبة من الموظفين المخلصين الذين اعتبرهم شركاء في كل نجاح تحققه شركة فيفا بهذة الكلمات
تعاون
كل الشكر والتقدير لمدير العلاقات العامة والاتصال بشركة فيفا عمر عبدالوهاب الحوطي لجهوده الطيبة في إتمام اللقاء وابتسامته الجميلة، والشكر موصول لمدير المكتب إبراهيم العاصمي وكذلك للأخت سارة الفودري من مكتب الرئيس التنفيذي.