- الشريدة: فخور بانضمامي للأزرق ومارين وثقة الجهاز الفني والإداري سر تألقي
- الهمامي: سعيد بتحقيق اللقب الآسيوي الثاني لي مع العميد وأطمح إلى حصد الألقاب المحلية
كتب: أحمد حسين ـ مبارك الخالدي
عاشت الجماهير الرياضية في الكويت الاسبوع الحالي فرحة غامرة بعد فوز عميد آسيا نادي الكويت بلقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه بتغلبه في المباراة النهائية على شقيقه وغريمه التقليدي القادسية 2-0، وكان مصدر الفرحة ان النهائي الآسيوي جاء هذه المرة كويتيا خالصا ليعكس تطور مستوى الكرة الكويتية على صعيد القارة الصفراء، فالابيض تسيد البطولة لثلاث مرات والاصفر خاض النهائي مرتين ولم يوفق في الفوز باللقب، كما ان الكويت انفرد في صدارة السجل التاريخي للبطولة كإنجاز يحسب للفرق الكويتية على الصعيد القاري وتمكن من فك شراكته مع فريق الفيصلي الاردني، وعاد الحديث مجددا حول احقيه العميد والملكي في المشاركة في دوري الابطال وهو المكان الطبيعي للابيض والاصفر بعد انجازاتهما في آخر اربع نسخ للبطولة.
ولم يأت انجاز العميد من فراغ فكانت مهمة الحفاظ على اللقب اصعب من تحقيقه، وهذا ما اكده مشرف العميد احمد الصبيح والنجوم فهد حمود والتونسي شادي الهمامي وشريدة الشريدة في حديثهم لـ «الأنباء»، حيث أعربوا عن سعادتهم بالتتويج الآسيوي وتقديرهم للدور الكبير الذي لعبه مجلس ادارة نادي الكويت والجهازان الفني والاداري، وأشادوا بجميع اللاعبين وبالجمهور الكويتاوي وكشفوا عن اسرار الانجاز، وردوا على اسئلة القراء
خلال الحوار التالي:
ما تقييمكم لمستوى البطولة؟ وكيف استطعتم الموازنة بين الحفاظ على اللقب وصدارتكم للدوري حتى الآن؟
٭ أحمد الصبيح: لا شك ان البطولة هي اقوى البطولات الآسيوية بعد دوري الابطال، وشهدت مشاركة فرق قوية من غرب وشرق آسيا كانت تتنافس بقوة على احراز اللقب، وبالنسبة لنا كانت المهمة مضاعفة فالحفاظ على لقب قاري مهم اصعب من الفوز به، والامر يحسب لمجلس ادارة النادي والجهازين الفني والاداري واللاعبين الذين تعاهدوا قبل انطلاق البطولة على نسيان ما تحقق والدخول في اجواء البطولة بروح جديدة، ولا يمكن نسيان دور مجلس ادارة النادي برئاسة عبدالعزيز المرزوق ونائب الرئيس خالد الغانم ورئيس جهاز الكرة مرزوق الغانم الذين وفروا كل اشكال الدعم للفريق، حيث حظينا بمعسكرين قبل انطلاق منافسات الموسم كانت نتائجهما مثمرة للغاية كما قدموا كعادتهم الدعم المادي والمعنوي للاعبين، الامر الذي مكن الجهاز الفني من اعداد قائمة اللاعبين بشكل مميز وجعلها قادرة على المناورة في البطولتين الآسيوية والمحلية على حد سواء.
٭ شادي الهمامي: الحقيقة ان مجموعة اللاعبين في الفريق اكتسبت الخبرة الكافية من مشاركتهم الآسيوية السابقة وخصوصا النهائيات التي لعبها الفريق وهي اربع مباريات لنهائي البطولة، ثلاث منها على التوالي، مما منح الفريق شخصية البطل في الدخول للمباريات، فالمشوار لم يكن سهلا على الاطلاق وواجهتنا صعوبة في بعض المباريات، فالكل يريد الاطاحة بالبطل والانتصار عليه، وواجهنا صعوبة في تخطي عقبة ايست بنغال الهندي، بينما كانت المواجهة الختامية صعبة للغاية امام فريق قوي هو منافس دائم لنا على البطولات المحلية وتمكنا من تجاوز الموقعة بخبرة عالية.
٭ فهد حمود: مهمتنا كانت صعبة للغاية ومكمن الصعوبة كان في الحفاظ على انجازات الموسم السابق وعدم التفريط في اي لقب منها، فكان التعاون كبيرا بين اللاعبين والجهازين الفني والاداري، وبالنسبة لي كانت الفرحة مضاعفة، اذ انه النهائي الثاني لي على الصعيد الآسيوي، حيث كان الاول في 2009 عندما شاركت بديلا في مركز الظهير الايمن بعد اصابة أحمد الصبيح وتمكنا من الفوز يومها، وهذه هي المرة الثانية لي، ولكل من يسأل عن سر تألقي في الفترة الاخيرة فيعود الى التشجيع المتواصل من زملائي وثقه المدرب مارين في قدراتي ودعم الجهاز الاداري لي.
٭ شريدة الشريدة: البطولة لم تكن سهلة على الاطلاق فالفرق المنافسة تميزت بالشراسة والقتال داخل الملعب، فالكل يعلم ان بعض الفرق المشاركة تطبق الاحتراف الكامل ولديها لاعبون على مستوى عال، وخير دليل الفرق السعودية والاردنية والعراقية، حتى ايست بنغال الهندي الذي ازعجنا في الكويت باحرازه هدفين في مرمانا لكننا نجحنا في ترويضه في ملعبه وامام جماهيره، وبالنسبة لي فأنا من اللاعبين الذين خدمهم الحظ في التواجد مع الابيض صاحب الانجازات التي تزين رصيد اي لاعب.
فوزكم باللقب اعاد الحديث عن المشاركة في دوري الابطال، فهل مستواكم يؤهلكم لذلك؟
٭ الصبيح: فريقنا وبشهادة جميع النقاد لا يقل شأنا عن الكثير من الفرق التي تشارك في دوري الابطال، فلا ينقصنا شيء سواء على مستوى الادارة او اللاعبين، خصوصا ان ادارتنا لديها الاستعداد للتكيف والتطور مع بطولة دوري الابطال بما يؤمّن للابيض مشاركة فاعلة وقوية.
٭ حمود: كلاعبين نتمنى المشاركة في دوري المحترفين وليست لدينا مشكلة في ذلك، فأغلب اللاعبين الآسيويين او حتى العرب لعبنا امامهم في بطولات على مستوى المنتخبات والاهم من ذلك ان المشاركة في البطولة الاكبر على مستوى القارة يؤدي الى ارتفاع المستوي ويشد الانتباه للاعب الكويتي وهو امر مهم جدا لتطور المستوى.
٭ الشريدة: الحلم الحقيقي للاعبينا هو المشاركة في دوري النخبة الابطال، اذ ان كثيرا من اللاعبين يرون انه الاختبار الحقيقي لمستوى اي لاعب، كما ان المشاركة في مثل هذه البطولات تتطلب بالضرورة الاستعانة بأفضل اللاعبين المحترفين وتتطلب التفرغ التام للاعب المحلي لابراز مواهبه.
هل اختلف شعور احمد الصبيح بالفوز بالكأس كاداري عنه كلاعب، وما شعور الهمامي كمحترف يحقق البطولة لثاني مرة على التوالي؟
٭ الصبيح: نعم الامر مختلف تماما فشعوري كلاعب كان لا يتعدى حدود رفع الكأس في حال الفوز، ولكن بعد التحاقي بالجهاز الاداري وفوزنا باللقب الآسيوي لثالث مرة اكتشفت ان شعوري بالفرحة كان مضاعفا، وللامانة شعرت بما كان يعانيه زملائي اعضاء الجهاز الاداري عادل عقلة ومحمد الهاجري، فالاداري يمارس مهام غير ملحوظة للجمهور والمتابعين ويعمل خلف الكواليس، بالسهر والاطمئنان على اللاعبين ومتابعتهم وتهيئتهم، لذلك فالشعور بالفرحه كان مضاعفا.
٭ الهمامي: لا شك ان الفرحة كانت كبيرة، فالانجاز هو اضافة الى رصيدي الشخصي، كما ان الحفاظ على اللقب بعد التجديد لي كمحترف كان مهمة صعبة فالتحدي كان اكبر لرد التحية بأحسن منها للجهازين الاداري والفني ومجلس الادارة الذين دعموا شادي الهمامي وشجعوه، وهو ايضا امتداد لرصيدي في النهائيات، فقد لعبت مع الصفاقسي التونسي نهائي ذات البطولة على المستوى الافريقي (الكونفيدرالية) لمرتين علاوة على خسارة لقب دوري الابطال الافريقي امام الاهلي في عام 2006.
ما السر وراء المقدرة العالية على التسجيل للهمامي، وكيف وجدت اجواء الحياة في الكويت؟
٭ الهمامي: تميزت بالقدرة على التسجيل بسبب المركز الذي ألعب فيه فأنا دائما اتحرك بحرية تحت المهاجمين كما يطلب مني المدربون ذلك، وهذا يتطلب مني التدرب باستمرار على التسديد من حدود المنطقة والمناورة والحفاظ على لياقتي البدنية العالية، اما الحياة في الكويت فللامانة لم اشعر بالغربة، وانا واسرتي مرتاحون للغاية في وجودنا في الكويت، ولم يقصر معي مجلس الادارة في توفير احتياجاتي الاسرية والعائلية.
لماذا لم نشاهد فهد حمود في قائمة الازرق، وماذا يمثل للشريدة انضمامه للازرق؟
٭ حمود: انا كلاعب احترم اختيارات الجهاز الفني سواء للمنتخب او غيره، والامر متروك لقناعات المدربين ودوري ينحصر في اعداد نفسي كلاعب ومن شاهد فهد حمود مؤخرا يدرك انني اسعى بقوة لاثبات وجودي في فريقي وخير دليل على ذلك تسجيلي لهدفين غاليين امام السالمية في الدوري.
٭ الشريدة: لاشك ان اختياري للازرق من اسعد اللحظات في حياتي، وكان لدي الشعور والاحساس بهذا الاختيار، لاسيما انني تدرجت خلال اقل من عامين في جميع مراحل الازرق السنية تحت 16 والاولمبي، والآن المنتخب الاول والفضل في ذلك يعود الى تشجيع ادارة النادي ووالدي الذي يتابعني باستمرار.
ما توقعاتكم لبطولة الدوري لهذا الموسم؟
٭ الصبيح: لاشك ان المسؤولية اصبحت مضاعفة علينا فبعد ان طوينا الصفحة الآسيوية ننظر حاليا الى التركيز على الالقاب المحلية، فمازلنا في الصدارة بفارق 4 نقاط عن القادسية، ونعمل بقوة للحفاظ على فارق النقاط، وهناك منافسة قوية من فرق القادسية والسالمية والعربي.
٭ الهمامي: مستوى الدوري في ارتفاع فحتى الفرق التي ينظر اليها على انها صغيرة لم تعد كذلك، فشاهدنا خيطان والساحل والتضامن والجهراء تقدم مستويات لافتة، فضلا عن العربي والسالمية والمنافس التقليدي القادسية والمشوار لايزال طويلا.
٭ حمود: مشوار البطولة طويل جدا وكل ما اتمناه ان يتجنب لاعبونا الاصابات فالمنافسة قوية مع اكثر من فريق والكل يريد الاطاحة بالعميد وتبقى آمالنا كبيرة في الحفاظ على لقبنا.
٭ الشريدة: اعتقد ان البطولة ستشهد ارتفاعا في المستوى والمنافسة خاصه بعد الانتهاء من البطولة الآسيوية، ففريقا القادسية والكويت تفرغا للسباق المحلي، بينما دخل العربي والسالمية على خط المنافسة وفرق الساحل وخيطان والصليبخات والتضامن قادرة على تحقيق المفاجآت وقلب التوازنات، لذلك فالفريق الاكثر جاهزية من حيث اللاعبون ستكون الاوفر حظا في الفوز باللقب.
ماذا عن بداية مسيرتكم الكروية، وما ابرز الاندية التي لعبتم لها قبل الكويت، ومن مثلكم الاعلى محليا وعالميا؟
٭ الصبيح: بدأت مسيرتي كلاعب واداري مع نادي الكويت، ومثلي الاعلى محليا وليد الجاسم وعالميا البرازيلي مايكون.
٭ الهمامي: بدأت مسيرتي مع نادي الملعب الصفاقسي ثم انتقلت لنادي الرياضي الصفاقسي قبل انضمامي للعميد، ومثلي الاعلى محليا سامي الطرابلسي وعالميا زيدان.
٭ حمود: بدأت مسيرتي مع فرق المراحل السنية في نادي الصليبخات قبل انتقالي للكويت، ومثلي الاعلى محليا حسين حاكم وعالميا الايطالي نيستا.
٭ الشريدة: بدأت مسيرتي مع براعم نادي الكويت عام 1999 وكان لدي 7 سنوات وتدرجت في فرق المراحل السنية حتى وصلت للفريق الاول، ومثلي الاعلى محليا الوالد خالد الشريدة وسعد الحوطي.
رسالة شكر
اتفق ضيوف ديوانية «الأنباء» على توجيه رسالة شكر مشتركة لرئيس مجلس الامة الرئيس الفخري لنادي الكويت مرزوق الغانم ولمجلس ادارة نادي الكويت برئاسة عبدالعزيز المرزوق ونائبه خالد الغانم وأمين الصندوق فهد الغانم والجهاز الاداري برئاسة عادل عقلة ومحمد الهاجري وأحمد الصبيح والجهازين الفني والطبي وجماهير العميد الوفية وكل من ساهم في تحقيق الانجاز.
البطاقة الشخصية
الاسم: أحمد الصبيح
تاريخ الميلاد: 6 اكتوبر 1980
الوظيفة: مدرس تربية بدنية
السكن: الدوحة
ثلاثيات متميزة
٭ 3 لاعبين محليين: حسين حاكم، فهد حمود ووليد علي.
٭ 3 مواهب صاعدة: شريدة الشريدة، سامي الصانع وناصر القحطاني.
٭ 3 محترفين اجانب: شادي الهمامي، عصام جمعة وروجيريو.
٭ 3 مدربين: الروماني ايوان مارين، محمد ابراهيم والبرتغالي جوزيه روماو.
٭ 3 اندية عالمية: انتر ميلان، ريال مدريد وليفربول.
٭ 3 لاعبين عالميين: ليونيل ميسي، كريستيانو رونالدو والفاريز.
٭ 3 باقات ورد: مجلس ادارة نادي الكويت، عادل عقلة ومحمد الهاجري، الاهل.
البطاقة الشخصية
الاسم: فهد حمود هادي شلاش الرشيدي
تاريخ الميلاد: 3 اكتوبر 1990.
الوظيفة: رجل اطفاء
السكن: الصليبخات
ثلاثيات متميزة
٭ 3 لاعبين محليين: وليد علي، عبدالله البريكي وبدر المطوع.
٭ 3 مواهب صاعدة: فهد الحشاش، سامي الصانع وسيف الحشان.
٭ 3 محترفين اجانب: شادي الهمامي، عصام جمعة وروجيريو.
٭ 3 مدربين: الروماني ايوان مارين ومواطنه ميهاي ستويكيتا ومحمد ابراهيم.
٭ 3 اندية عالمية: ريال مدريد، روما ومان يونايتد.
٭ 3 لاعبين عالميين: ليونيل ميسي، مسعود اوزيل وكريستيانو رونالدو.
٭ 3 باقات ورد: الوالد والوالدة واخواني وكل من شجعني من أصدقائي.
البطاقة الشخصية
الاسم: شادي بشير همامي
تاريخ الميلاد: 14 يونيو 1986
الوظيفة: لاعب محترف
السكن: السالمية
ثلاثيات متميزة
٭ 3 لاعبين محليين: فهد عوض، حسين حاكم وبدر المطوع.
٭ 3 مواهب صاعدة: شريدة الشريدة، سامي الصانع وسيف الحشان.
٭ 3 محترفين اجانب: الاردني أحمد هايل، والتونسي عصام جمعة والبرازيلي روجيريو.
٭ 3 مدربين: الروماني ايوان مارين ومواطنه ميهاي ستويكيتا والبرازيلي جانسنيز دا سيلفا.
٭ 3 اندية عالمية: مانشستر يونايتد، برشلونة ويوفنتوس.
٭ 3 لاعبين عالميين: البرازيلي نيمار والفرنسي بوجبا والايطالي توتي.
٭ 3 باقات ورد: عائلتي (زوجتي وابنائي)، الوالدين في تونس، والجمهور.
البطاقة الشخصية
الاسم: شريدة خالد الشريدة
تاريخ الميلاد: 22 يونيو 1992
الوظيفة: طالب
السكن: ضاحية عبدالله المبارك
ثلاثيات متميزة
٭ 3 لاعبين محليين: فهد عوض، حسين حاكم وبدر المطوع.
٭ 3 مواهب صاعدة: عبدالعزيز السليمي، سامي الصانع وسيف الحشان.
٭ 3 محترفين اجانب: شادي الهمامي، عصام جمعة وروجيريو.
٭ 3 مدربين: الروماني ايوان مارين، محمد ابراهيم والبرتغالي جوزيه روماو.
٭ 3 اندية عالمية: ارسنال، برشلونة ومان سيتي.
٭ 3 لاعبين عالميين: ليونيل ميسي، مسعود اوزيل وزلاتان ابراهيموفيتش.
٭ 3 باقات ورد: الوالد والوالدة واخواني وجميع افراد العائلة.