- «صخرة» الدفاع العرباوي: لن نفرِّط في إحراز كأس سمو ولي العهد
- إدارة الأخضر محترفة والنادي ينقصه الحظ وروماو إنسان بكل ما تحمله الكلمة من معنى والفرق الصغيرة كلمة السر في القسم الثاني
مبارك الخالدي
أكد نجم المنتخب السوري ومدافع النادي العربي لكرة القدم احمد الصالح أن الدوري الكويتي من أفضل الدوريات العربية والخليجية في الوقت الراهن نظرا لامتلاك أندية الكويت والقادسية والعربي وكاظمة والسالمية للإمكانات العديدة لمنافسة الفرق الخليجية والعربية فضلا عن تواجد العديد من اللاعبين المحترفين المميزين في الملاعب الكويتية، لافتا إلى أن هذه الإيجابيات مغيبة عن الجمهور العربي والخليجي بسبب قلة الانتشار الإعلامي الخارجي.
وأشار الصالح إلى أن الفريق الأخضر قادم بقوة للبطولات بفضل دعم مجلس إدارة النادي ومؤازرة جماهيره العريضة، مشيرا إلى أن الفريق العرباوي لن يفرط بإحراز كأس سمو ولي العهد في 28 الجاري أمام القادسية.
وقال إن العربي يحتاج إلى الحظ لترجمة جهود اللاعبين إلى أهداف، لافتا إلى أن كثرة التعادلات كانت سببا في فقدان لقب الدوري الموسم الماضي وربما تعوق مسيرة الفريق نحو اللقب هذا الموسم.
ونفى الصالح حاجة الفريق إلى مهاجم هداف مؤكدا ثقته بزملائه فهد الرشيدي وأحمد هايل وحسين الموسوي في هز شباك الخصوم وتحقيق تطلعات الجماهير العرباوية وتطرق الصالح إلى تجربته الاحترافية في البلاد وتقييمه للكرة السورية عبر تواصله مع قراء «الأنباء»
فكان الحوار التالي:
علي حمود: بداية أشيد بمستواك الرائع وأتمنى لك التوفيق وسؤالي عن تقييمك للدوري الكويتي؟ واستعداداتكم لنهائي كأس سمو ولي العهد؟
٭ شكرا على اهتمامك وللحقيقة الدوري الكويتي متميز وخصوصا الموسم الحالي بسبب التنافس بين أكثر من فريق على اللقب ما يجعله من أفضل الدوريات العربية والخليجية بفضل الإمكانات الكبيرة المتوافرة في أندية الكويت والقادسية والعربي وكاظمة والسالمية وتواجد لاعبين محترفين على مستوى عال أثروا المنافسة على البطولات المحلية ولكن للأسف كل هذا النشاط مغيب عن الجمهور الخليجي والعربي بسبب عدم الانتشار الإعلامي في الخارج وفي هذا الموسم الفارق في النقاط ضئيل بين الفرق المتنافسة كما لا ننسى أن الفرق الصغيرة لها دور كبير في المحصلة النهائية لجمع النقاط فالمباريات لا يمكن التنبؤ بنتائجها حيث تلعب هذه الفرق بشكل دفاعي كبير يصعب من مهمة فرق المقدمة الساعية للقب ما يضفي الإثارة على المباريات إضافة إلى تواجد عدد كبير من اللاعبين المحترفين المميزين في الملاعب الكويتية.
وأتوقع منافسة قوية بين الفرق بداية القسم الثاني للفارق الضئيل في النقاط بين فرق الكويت والقادسية والعربي ودخول الجهراء وكاظمة على خط المنافسة، وأما سؤالك عن النهائي المرتقب مع القادسية في نهائي كأس سمو ولي العهد ربما تكون البطولة «فال خير» على الفريق الأخضر ولن نفرط في الكأس من أجل الجمهور العرباوي.
محمد العنزي: انت مكسب للعربي وتأكد أن جماهير الزعيم معكم دائما وسؤالي عن سبب كثرة التعادلات للفريق؟
٭ أحييك على اتصالك وبالفعل كثرة التعادلات سبب في خسارة الأخضر للعديد من النقاط ليس فقط هذا الموسم ولكن حتى في الموسم السابق وهذا ما عرفته من زملائي في الفريق والجهازان الفني والإداري والحقيقة أن بعض الفرق تلعب بشكل دفاعي كبير يصعب من مهمة المهاجمين، كما أن بعض الفرص لا تستثمر بشكل إيجابي من مهاجمينا وللأمانة العربي ينقصه الحظ في الكثير من المباريات فبعض الفرص تهدر من داخل خط الـ6 ياردة بشكل عجيب ولا يمكن لوم اللاعبين الذين تسببوا في ذلك لحماسهم الزائد ورغبتهم في التسجيل، الأمر الذي يفقدهم التركيز أحيانا ما يؤدي إلى إهدار الفرص وبالتالي خسارة النقاط.
فيصل دشتي: أهلا بك أحمد في العربي وبصفتكم أحد المحترفين المميزين ماذا ينقص الدوري الكويتي لينافس دوريات الخليج؟
٭ شكرا أخي، وللحقيقة الدوري الكويتي ممتاز بالفعل ولكن ينقصه الانتشار من الناحية الإعلامية فبالنظر إلى الدوريات الخليجية نشاهد الكثير من القنوات الفضائية تنقل المباريات إضافة إلى برامج التحليل الرياضي ما يجعل التنافس أكثر إثارة، كما يشد الجماهير الرياضية نحوه ولكن مع الأسف هذا الأمر لا نشاهده في الدوري الكويتي، كما لا يمكن تجاهل الدور الكبير للإعلام المنقول والمقروء في زيادة اهتمام اللاعبين بأنفسهم خصوصا المحترفين لأن المتابعة والرصد لمستوى اللاعب أمر مهم في زيادة القيمة المالية للتعاقد معه سيما وأننا في عالم الاحتراف.
جابر العنزي: لو تلقيت عرضا من نادي القادسية هل توافق عليه؟ ومن المهاجم الذي يزعج أحمد الصالح؟
٭ لن ألعب لغير العربي وهذا أمر مفروغ منه فالأخضر لم يقصر معي ويكفي أن النادي قدم لي العديد من التسهيلات التي ساهمت في استقراري النفسي والمعنوي، كما أنني لم أشعر بالغربة إطلاقا بسبب التعاون الكبير من زملائي اللاعبين والجهاز الإداري، كما أن النادي جدد التعاقد معي لثلاث سنوات وهذه ثقة أعتز فيها.
وبالنسبة للشق الثاني من سؤالك فأنا احسب حسابا لكل المهاجمين ولكن أهتم كثيرا بمتابعة مهاجم القادسية عمر السومة لما يتمتع به من طول فارع ومهارة عالية وهذا ما يجعلني أتفادى التشتت الذهني عند المشاركة معه لخطورته أمام المرمى.
فايز الشمري: كيف ترون معاملة المدرب روماو معكم؟ ومن ترشح للقب الدوري؟
٭ الحقيقة المدرب البرتغالي جوزيه روماو إنسان بمعنى الكلمة قبل أن يكون مدربا فمعاملته مع اللاعبين أقرب إلى الأبوة منها كمعاملة رجل مهني فهو يهتم كثيرا بالنواحي المعنوية والنفسية للاعبين، كما انه حريص على متابعة شؤوننا العالية إمعانا منه في تهيئة اللاعبين جيدا قبل كل مباراة إضافة إلى احترافيته في التدريبات وإدارة المباريات، وبالنسبة للفريق المرشح للقب فمازال المشوار مبكرا للحديث عن الفريق البطل وحظوظ الكويت والقادسية والعربي قائمة للفوز باللقب.
مريم الكندري: لماذا ابتعد العربي عن البطولات وما تحضيراتكم لكأس سمو ولي العهد؟
٭ شكرا أختي على الاهتمام وأحب أن أطمئن الجمهور العرباوي بأن اللاعبين عازمون على تحقيق لقب الدوري من خلال الإصرار على الفوز في كل المباريات في القسم الثاني وللحقيقة ينقصنا الحظ والتوفيق للتسجيل فمن شاهد مباريات الأخضر الأخيرة يدرك أنه لا مشكلة لدينا في الوصول إلى مرمى الفريق الخصم ولكن إهدار الفرص هو المشكلة التي نعاني منها وبالنسبة لكأس ولي العهد فأعتقد أن المباراة فرصة لا تقبل التفريط فيها فمباريات الكؤوس لا تعترف بالتاريخ أو السجل التاريخي للفرق ومن يسجل ويحافظ على سلامة مرماه فسيفوز بلا شك بالكأس.
محمود غلوم: هلا كابتن أحمد وأنا معجب بك جدا ومشكلتي أن حب العربي يسري في دمي فهل تشعرون بحبنا لكم وللفريق كجمهور؟
٭ أكيد نشعر بذلك، وشكرا على الاهتمام والسؤال ولا شك أن متابعة الجماهير العرباوية لا تحتاج إلى دليل فيكفي من شهادة المتابعين والمحللين أن الجمهور العرباوي هو الأكثر حضورا ومتابعة للمباريات فالزعيم لا يحتاج الى شهادة وبالنسبة لنا كلاعبين نعرف ذلك تماما فالقاعدة العريضة للفريق الأخضر معروفة وحب الجمهور نلمسه من خلال وجودهم والتفافهم حول الحافلة التي تقل اللاعبين بعد كل مباراة وهتافاتهم باسماء والقاب اللاعبين والرغبة في التصوير معهم وكل هذه الامور مؤشرات لحب الجمهور للفريق.
موسى أحمد: أنا قدساوي ولكنني كسوري فخور بك وبتجربتك وأتمنى لك التوفيق وسؤالي عن رأيك في مستوى الكرة السورية؟
٭ بارك الله فيك على شعورك الطيب ولا شك أننا كلاعبين سوريين في الكويت أو غيرها سفراء لبلدنا وكرتنا السورية التي نعتز بتاريخها وسجلها التاريخي على مدار سنوات طوال ونسعى إلى إثبات جدارة العنصر السوري في كل الملاعب العربية أو الأجنبية وبالنسبة للكرة السورية فلدينا العديد من المواهب في منتخبي الناشئين والشباب وكذلك المنتخب الأولمبي ولكنكم تعلمون أن الكرة في أي بلد تحتاج للكثير من العوامل للتطور حيث أصبحت الكرة اليوم استثمارا بمعنى الكلمة فالتطور في الكرة الأوروبية أو أميركا الجنوبية لم يأت من فراغ وحتى في شرق آسيا فالمال والملاعب والإعلام كلها عناصر تتضافر فيما بينها وتؤثر إيجابا نحو تطور الكرة في أي بلد وليس سورية فقط.
سمر الحوري: ما بداياتك؟ ولماذا وافقت على عرض العربي؟
٭ أنا بدأت مبكرا في نادي الجيش السوري وتدرجت في منتخبات المراحل السنية وفي موسم 2008 تم اختياري للمنتخب الأول، كما لعبت موسما لفريق الشرطة وبعدها تلقيت عرضا من العربي وكان جديا ولم أتردد في قبوله لأن اللاعب دائما يبحث عن الأفضل.
ثامر المطيري: أنت مدافع مميز وإمكاناتك عالية فهل تلقيت عروضا خليجية؟
٭ نعم تلقيت عروضا من العديد من الفرق بعضها جدي والآخر كان جس نبض وأفضلها كان عرض الظفرة الإماراتي لكنني مرتبط الآن مع العربي ولن أنظر لأي عروض حتى انتهاء مهمتي مع الأخضر.
محمد محمود: هل هذه تجربتك الأولى في الاحتراف؟ وما تطلعاتك مع العربي؟
٭ نعم أخي، هي التجربة الأولى كلاعب محترف فأنا مازلت في بداية مشواري الاحترافي وأتمنى النجاح في تجربتي وبالنسبة لطموحاتي مع العربي فلا شك أن الأخضر فريق كبير ونطمح لجميع الألقاب خصوصا الدوري الذي يؤهلنا إلى المشاركات الخارجية وهي الطموح الأكبر لكل اللاعبين حيث ان البطولات الإقليمية أو القارية تشكل إضافة لرصيد أي لاعب كما أنها فرصة جيدة للانتشار أمام المراقبين والمتابعين في كل الدول.
ناصر عبدالحليم: كابتن أحمد انت لاعب جيد وهذه ليست مجاملة فهل تؤيد تجربة اللاعبين العرب في الدوريات الخليجية؟
٭ شكرا أخوي، وبالفعل الدوريات العربية وخصوصا الخليجية في تطور، كما أن البيئة والأجواء في البلدان العربية مناسبة للاعب العربي ولكن متى ما جاءت الفرصة للاحتراف في دول أخرى كأوروبا أو شرق آسيا فما المانع ما دام العرض جيدا للاعب حيث ان الاستقرار النفسي والمادي أمر مهم جدا للاعب الباحث عن تأمين مستقبله.
منى العنزي: ما هو رأيك بمستوى بدر المطوع وسيف الحشان ووليد علي ومن هو اللاعب الذي يشد انتباهك في الدوري؟
٭ شكرا أختي، لا شك أن المطوع نجم كبير وأتمنى له العودة والتعافي سريعا من إصابته وهو صاحب رصيد كبير مع الأزرق والقادسية وربما يكون المطوع آخر جيل العمالقة في الكرة الكويتية على الأقل في الوقت الحالي وبالنسبة للحشان فهو موهبة صاعدة بقوة ويتمتع بمهارة عالية ووليد علي من اللاعبين النجوم وصاحب تمريرات قاتلة وأهداف حاسمة في ناديه والمنتخب، وبالنسبة للاعب الذي شد انتباهي فهو الحشان كموهبة واعدة والبرازيلي روجيريو نجم نادي الكويت والذي نال جائزة أفضل لاعب آسيوي في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2012.
أحمد الحمدان: من الأقرب لنيل لقب الدوري الكويت أم القادسية، وما حظوظ العربي في المنافسة؟
٭ الحديث عن اللقب لايزال مبكرا فأمامنا قسم ثان بالكامل، نعم الكويت والقادسية يتميزان بإمكانيات عالية للحفاظ على فارق النقاط ولكن لا تنسى أن كرة القدم ليس لها أمان فمن المحتمل أن تشكل الفرق الأقل حظوظا في المنافسة خطرا على فرق المقدمة، كما أن المرحلة المقبلة تحتاج الكثير من التركيز في المباريات فكل الاحتمالات مفتوحة أمام الكويت والقادسية والعربي.
يوسف البخيت: ما رأيك في تجربة النجم فراس الخطيب في الكويت وهل تؤيد انتقال اللاعبين السوريين في الكويت؟
٭ الخطيب نجم كبير ترك بصمة كبيرة في الملاعب الكويتية في الأندية التي لعب فيها ولا ننسى أنه صاحب الفضل في انعكاس الصورة الإيجابية للاعب السوري في الملاعب الكويتية والخليجية وبالنسبة لتواجد السوريين في الكويت أو غيرها من دول الخليج فهذا أمر إيجابي فالملاعب العربية أو الخليجية تلائم اللاعب السوري من حيث البيئة والتأقلم السريع ولكن تعلم أخي أن الكرة اليوم اختلفت عن السابق فبعض اللاعبين العرب يلعبون في الملاعب الأوروبية فالاحتراف ليس له وطن.
جاسم عبدالكريم: أحييك أحمد، وسؤالي عن الحكام وتأثيرهم على سير المباريات ونتائج الفرق؟
٭ شكرا أخي والحقيقة أنا كلاعب لا أتحدث عن الحكام نهائيا فاللاعب دوره هو داخل الملعب فقط نعم نشعر بالظلم أحيانا ولكن لا تنسى أن القرارات التحكيمية هي من سلطة تقدير الحكم الذي يتخذ القرار في جزء من الثانية ولا أتصور أن هناك حكما يتعمد التحيز لفريق على آخر لأن عالم الكرة اليوم يرصد كل أدواتها بمن فيها الحكم الذي يتطلع دائما لإبراز اسمه وفرض نجوميته للانتقال إلى التحكيم الإقليمي والقاري والبطولات الكبرى، وهذا لن يأتي إلا إذا اثبت جدارته وقوة شخصيته وتمكنه من قوانين اللعبة.
محمد دشتي: من اللاعب الذي تتمنى انضمامه إلى العربي؟ وهل الأخضر بحاجة إلى لاعب هداف؟
٭ الحقيقة هناك العديد من اللاعبين النجوم ولا يمكن أن تحقق كل ما تتمناه فأمور التعاقدات ترجع إلى الإدارة ونظرة الجهاز الفني للفريق في كل مكان وليس العربي فقط، وبالنسبة للمهاجمين فلدينا فهد الرشيدي وأحمد هايل وحسين الموسوي وهم نجوم كبار ولديهم الروح القتالية داخل الملعب وكما قلت أكثر من مرة العربي بحاجة إلى الحظ فقط.
نوال الظفيري: كيف تأقلمت سريعا مع الفريق؟ ومن هم اللاعبون الأقرب إليك في العربي؟
٭ لا شك أن للجهازين الإداري والفني دورا كبيرا في عدم شعوري بالغربة والتأقلم سريعا مع اللاعبين فهم من ساعدني في الاندماج سريعا معهم وحسين الموسوي له مواقف إيجابية في توثيق علاقاتي مع زملائي بروحه المرحة وأعتقد أن هذا الأمر ينطبق على كل محترفي العربي وليس أحمد الصالح فقط فسياسة إدارة النادي عدم التفريق بين اللاعبين والبحث عن روح العمل الواحدة لتحقيق تطلعات الفريق في الفوز في البطولات.
ثلاثيات متميزة
٭ أقوى 3 أندية كويتية: العربي ـ الكويت ـ القادسية.
٭ أفضل 3 أندية آسيوية: الجيش ـ الكرامة ـ الاتحاد.
٭ أفضل 3 أندية عالمية: برشلونة ـ ليفربول ـ ميلان.
٭ أفضل 3 لاعبين كويتيين: فهد الرشيدي ـ بدر المطوع ـ وليد علي.
٭ أفضل 3 لاعبين محترفين في الكويت: أحمد هايل ـ روجيريو ـ محمود المواس.
٭ 3 مواهب صاعدة: عبدالعزيز السليمي ـ سيف الحشان ـ أحمد إبراهيم.
٭ أفضل 3 لاعبين في العالم: ميسي ـ ريبيري ـ ايسكو.
٭ أفضل 3 منتخبات عالمية: الأرجنتين ـ إسبانيا ـ إيطاليا.
٭ أقرب 3 لاعبين إلى قلبك: حسين الموسوي ـ احمد إبراهيم ـ احمد هايل.
٭ أفضل 3 مدربين في الكويت: روماو ـ محمد إبراهيم ـ إيوان مارين.
٭ 3 باقات ورود: روماو ـ إدارة العربي ـ الجمهور العرباوي.
البطاقة الشخصية
٭ الاسم: أحمد الصالح.
٭ تاريخ ومحل الميلاد: 20 مايو 1989 سورية.
٭ الوظيفة: لاعب كرة قدم محترف.
٭ السكن في الكويت: السالمية.
٭ الحالة الاجتماعية: متزوج.