- قرار منع مشاركة المحترفين الأجانب سيعيد لعبة كرة السلة إلى الوراء والخاسر الأول هو الجمهور
- البحر: الإنجاز لم يأت من فراغ وجاء بعد جهود مضنية من قبل الإدارة والجهاز الفني واللاعبين
- الاحتراف الكامل وزيادة عدد ساعات التدريب اليومية مطلب أساسي لتطوير فرقنا
- الجهاز الفني اعتمد سياسة صارمة مع اللاعبين بسبب وفرة النجوم في التشكيلة
- السلمي: مجموعتنا في بطولة الخليج تعتبر أقوى من المجموعة الأخرى
- يجب منح اللاعبين الكويتيين الفرصة للانتقال في حال عدم مشاركتهم بانتظام
- المحترفون الأجانب يطورون مستوى اللاعبين المحليين لما يتمتعون به من مستويات فنية
- الغيص: نتمنى أن يحالفنا الحظ للمنافسة على لقب بطولة الخليج
- نظام بطولة الدوري لم يكن جيداً و«الدرجتين» أفضل
- غيابي عن الكويت في المواسم السابقة لارتباطاتي الدراسية
كتب: يحيى حميدان
استحق الكويت الحصول على لقب دوري كرة السلة بعد تفوقه الواضح على جميع منافسيه في البطولة التي كانت طويلة للغاية ومرت بمراحل عديدة قبل أن يتوج «الأبيض» باللقب للموسم الثاني على التوالي. واستضافت «الأنباء» كلا من مساعد مدرب الفريق يحيى البحر واللاعبين وليد السلمي وخالد الغيص للحديث عن فوزهم باللقب ومشاركة جماهيرهم العريضة هذا الإنجاز.
وأجمع البحر والسلمي والغيص على أن الجميع ساهم في الحصول على لقب دوري كرة السلة بعد أن بذلوا جهودا خارقة من أجل إخراج الفريق بالصورة المثالية التي ظهر عليها وساعدته في تخطي جميع الفرق، حيث فاز الفريق بـ 35 مباراة وخسر مباراة واحدة فقط من القادسية في الدور التمهيدي.
وأبدى كل من البحر والسلمي والغيص تطلعاتهم للمنافسة على لقب بطولة الخليج للأندية والمقرر إقامتها خلال الفترة من 11 إلى 19 مايو المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، مؤكدين على أن الكويت باستطاعته المنافسة نظرا لما يضمه من أسماء محلية تمتلك الخبرة والمهارة، بالإضافة إلى محترفين أجانب على مستوى عال، وعبر ضيوف «الأنباء» عن آرائهم في الكثير من المواضيع التي تخص كرة السلة المحلية في الحوار التالي:
ما شعوركم بعد الانجاز والفوز ببطولة دوري كرة السلة؟
٭ البحر: للأمانة الجميع في غاية السعادة داخل أسوار نادي الكويت، وهذا الانجاز لم يأت من فراغ وجاء بعد جهود مضنية من قبل الجميع، من ادارة النادي ومسؤولي اللعبة وعلى رأسهم مدير كرة السلة بدر العصيمي والجهازان الفني والطبي وحتى عامل تجهيزات الفريق، وفي الحقيقة حالفنا الحظ في الحصول على لقب الدوري وأي انجاز لا يخلو من عامل الحظ والجانب الأكبر، والأهم هو الروح القتالية من اللاعبين وتفانيهم وتضحيتهم طوال الموسم والجميع اجتهد وعمل من أجل الحفاظ على لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي، وأرى أن «الأبيض» يستحق هذا الانجاز.
السلمي: شخصيا أنا سعيد جدا وذلك لكونه اللقب الرسمي الأول لي في مسيرتي وحققت في السابق لقب دوري الدرجة الأولى مع النصر الا أنها بطولة ليست رسمية وكانت مؤهلة فقط الى الدوري الممتاز، وأنا متفائل بالحصول على مزيد من الألقاب والبطولات مع الكويت في المستقبل القريب، حيث لمست حرص ادارة النادي على توفير الدعم المادي والمعنوي لفريق كرة السلة وهذه العوامل التي يحتاجها اللاعب للفوز بالبطولات.
الغيص: الحمدلله على هذه البطولة التي ساهم بها الجميع وجميع زملائي اللاعبين عقدوا العزم منذ المباراة الأولى لنا في الدور التمهيدي للبطولة على الظفر بها والحفاظ عليها للموسم الثاني على التوالي، ونتمنى أن يحالفنا الحظ والتوفيق في بطولة الخليج التي سنسعى للمنافسة عليها بكل قوة.
المستوى العام
كيف تقيمون المستوى العام لبطولة الدوري؟
٭ البحر: الدوري هذا الموسم كان طويلا ومملا للغاية بعد أن قرر الاتحاد وضع دور تمهيدي كامل من مرحلتين ذهابا وايابا ومن ثم التأهل الى دور الستة واللعب بنظام الذهاب والاياب ايضا وبعد ذلك التأهل الى الدور نصف النهائي والنهائي اللذين اقيما على الطريقة الأميركية من خلال تحديد هوية الفائز عبر تغلبه على منافسه في 3 مباريات من أصل 5، وفي نادي الكويت بشكل خاص عانينا من طول الموسم بسبب ارتباطات اللاعبين سواء في الجامعات أو مقار عملهم، وكان العديد من اللاعبين يضطر الى تفويت احدى المحاضرات أو الاستئذان من مسؤوليه في العمل من أجل اللحاق بالمباريات قبل ساعة من موعدها.
السلمي: بعد تصدرنا لجميع مراحل بطولة لدوري كان من الممكن أن يذهب كل هذا العمل والجهد هباء، وكان من الاجدى منح افضلية لصاحب المركز الأول بعد انتهاء دور الستة وهذا الأمر لم يحدث.
الغيص: النظام بشكل عام لم يكن جيدا واضطررنا الى خوض الكثير من المباريات في الدور التمهيدي، ونحن نعلم تماما أن النتيجة محسومة لصالحنا بفارق كبير نظرا لمواجهتنا فرق ينقصها الكثير للمنافسة، وأنا افضل أن تكون بطولة الدوري بنظام الصعود والهبوط من درجتين ليمنح المسابقة نكهة خاصة.
ما سر تميز بعض الدول مثل لبنان وقطر والأردن وتونس ومصر في اللعبة؟
٭ البحر: الاحتراف الكامل وتوقيع اللاعبين على عقود وزيادة عدد ساعات التدريب اليومية هي العوامل الرئيسية في تفوق هذه الدول، تطوير المستوى سهل وبسيط وما علينا الى تفريغ اللاعبين تماما وتوقيعهم على عقود ليعرفوا ما لهم وما عليهم من حقوق وواجبات، واللاعب الكويتي موهوب ويمتلك المهارة اللازمة لمناطحة لاعبي دول المنطقة، الا أننا نفتقد التخطيط المستقبلي واستعدادنا للبطولات الخارجية يأتي قبلها بشهر فقط ويتخلله معسكر تدريبي قصير وهذه الأمور لا تجلب الألقاب والبطولات لمنتخباتنا وفرقنا، كما أن بعض الدول لجأت الى التجنيس العشوائي من خلال استقطاب لاعبين أفارقة واوروبيين، وهذا الأمر غير صحيح حتى وان سمحت القوانين بذلك.
منتخباتنا الوطنية تنافس خليجيا
ما موقع منتخباتنا الوطنية بين نظيراتها في الدول الخليجية؟
٭ البحر: منتخباتنا الوطنية بكل المراحل السنية لديها القدرة على المنافسة ولكن في حال استثنينا قطر لكونها اتجهت للتجنيس بصورة كبيرة ومن ناحية القوة يأتي خلفها الكويت والامارات وهما المنتخبان الأبرز حاليا على الساحة من خلال امتلاكهما لاعبين مميزين ومهاريين، بالاضافة الى البحرين الذين يفتقدون للميزانيات الكبيرة والاعداد الصحيح في كثير من الأحيان.
خالد الغيص كان أحد اللاعبين الذين حققوا مع منتخب الشباب لقب البطولة الخليجية في عام 2009، لكن بعد هذا الانجاز لم يشارك بانتظام مع ناديه الكويت، ما الأسباب؟
الغيص: للأسف على الرغم من الانجاز الذي حققناه في بطولة الخليج للشباب عام 2009 والتي اقيمت في البحرين لم نجد الدعم المطلوب وكانت مكافآتنا 190 دينارا فقط من الهيئة العامة للشباب والرياضة، وذاك الفريق كان يتواجد به العديد من الخامات المميزة والتي بامكانها جلب المزيد من البطولات في حال تم الاهتمام بهم ورعايتهم بالشكل الصحيح، الا أن معظم اللاعبين ابتعدوا حاليا عن اللعبة ولا يشاركون مع فرقهم بسبب ظروف عملهم أو دراستهم، وعلى الصعيد الشخصي كان ابتعادي في بعض المواسم الأخيرة بداعي ظروفي الدراسية ولكن في هذا الموسم بالذات التزمت مع الفريق منذ البداية وأسعى بقوة لاثبات قدراتي وأخذ فرصتي مع فريقي «الأبيض».
ما سر اختيار وليد السلمي لنادي الكويت بعد رحيله عن النصر؟
٭ السلمي: كنت سعيدا للغاية بعد أن طلب مني مسؤولو اللعبة بنادي الكويت تسجيلي في كشوفات الفريق لدى اتحاد كرة السلة وذلك بعد أن طلبت الحصول على الاستغناء من النصر الذي لم أتمكن من الاستمرار معه بسبب ظروف لا أود الحديث عنها حاليا، وانتقالي الى «الأبيض» هو خطوة عملاقة في مسيرتي وأطمح لتقديم كل ما لدي من أجل ارضاء تطلعات مسؤولي اللعبة وجماهير النادي، وللعلم فإن بدايتي كانت مع كاظمة وانتقلت منه الى النصر لاحقا لعدم حصولي على الفرصة الكافية لاثبات وجودي.
وفرة النجوم
كيف يتعامل الجهاز الفني مع وفرة النجوم المتواجدين في تشكيلة الفريق؟
٭ البحر: مدرب الفريق الصربي بويان لازيتش اعتمد سياسة صارمة مع اللاعبين ومن يثبت وجوده وقدراته يحصل على الفرصة للمشاركة في المباريات، وفي الحقيقة فإن كثرة النجوم قد تكون نافعة ومضرة في الوقت نفسه، والمدرب يعتبر قريبا من عمر اللاعبين ولديه الدراية الكافية بكيفية التعامل معهم، والتوقيع معه من قبل ادارة الكويت لم يكن متسرعا وذلك لأن المدرب صغير السن وتعتبر هذه المغامرة التدريبية الأولى له رغم امتلاكه مسيرة حافلة كمدرب مساعد في الدوري الصربي، وأنا أشكر بشكل خاص مدير اللعبة بدر العصيمي الذي استشارني قبل التعاقد مع بويان لازيتش.
ما رأيكم بنية الاتحاد منع مشاركة المحترفين الأجانب في المستقبل؟
٭ البحر: أعتقد أن هذه الخطوة ستعيد لعبة كرة السلة الى الوراء كثيرا والجمهور لن يحضر الى الصالات مادامت المباريات ستخلو من المحترفين الاجانب الذين يجذبون عشاق اللعبة بسبب مستوياتهم الفنية المرتفعة وأنا كنت أتمنى زيادة تواجد المحترفين في الملعب من واحد الى اثنين ولكن الصدمة ستكون كبيرة في حال تم منعهم تماما.
السلمي: هذا القرار سيحرمنا نحن أيضا من تطوير مستوياتنا ويكفي أن نحتك ونواجه المحترفين الأجانب أصحاب المستويات العالية سواء في التدريبات أو المباريات وكل هذه العوامل تساهم في رفع مستوياتنا وتطورها.
الغيص: الخاسر الأول من هذا القرار هو عشاق ومحبو اللعبة واللاعب الأجنبي يستطيع جذب المشاهدين ويحببهم باللعبة نظرا لطريقته المميزة في اللعب.
هل كانت مغامرة خطوة الزج بالناشئ حمد عدنان في المباريات المهمة ببطولة الدوري؟
٭ البحر: أنا أعتبر هذا اللاعب الذي يبلغ من العمر 16 سنة طفرة في اللعبة ويحتاج لأن يكون مع الفريق الأول في هذا التوقيت بالذات ليساهم في تطوير مستواه، اذ ان بقاءه في نفس فئته العمرية لن يفيده اطلاقا، وأتمنى منه فقط الاهتمام بالتدريبات وسماع توجيهات الجهازين الفني والاداري، وفي السنوات الأخيرة لم يبرز لاعب طفرة مثل حمد عدنان وآخر هؤلاء كان عبدالله الصراف وأحمد المطيري فقط وكل من جاء بعدهم لاعبون جيدون فقط.
ما تطلعات وحظوظ «الأبيض» في بطولة الخليج؟
٭ البحر: تبدو الأمور غامضة نوعا لعدم معرفتنا بهوية المحترفين الأجانب الذين سيلعبون مع فرق مجموعتنا وهم: الأهلي الاماراتي والريان القطري والاتحاد السعودي، وعلى الورق تبدو مجموعتنا قوية وهذا الأمر لا يعني أن المجموعة الاخرى ستكون أقل قوة، بل على العكس تماما وكلتا المجموعتين قويتان وسنسعى للمنافسة على لقب البطولة الخليجية بقوة وذلك لاعادة قليل من بريق كرة السلة الكويتية المفقود في السنوات الأخيرة، واعدادنا للبطولة سيسبقه معسكر قصير في العاصمة الصربية بلغراد ومن ثم التوجه مباشرة الى قطر التي تحتضن منافسات البطولة، وسنحافظ على وجود المحترفين السلوفيني ماركو ماليك والكرواتي جاسمن بيركوفيتش.
السلمي: مجموعتنا تعتبر أقوى من المجموعة الأخرى وهذا الأمر جيد بالنسبة لنا ومن يرد الحصول على الكأس عليه تقبل اللعب أمام الفرق الكبيرة وينظر لكل مباراة على أنها نهائي، وحظوظنا كبيرة للوصول الى المباراة النهائية نظرا لما يضمه الكويت من عناصر محلية مميزة ومحترفين أجانب على مستوى عال.
الغيص: نمتلك المقومات اللازمة للمنافسة على لقب البطولة الخليجية والتي دائما ما يكون التنافس على لقبها مثيرا بسبب قوة الفرق المنافسة، ولدينا الحافز والطموح من أجل العودة بكأس البطولة في حال حالفنا التوفيق.
تنقلات اللاعبين
كثرة تنقلات اللاعبين المحليين بين الأندية في الآونة الأخيرة هل هي خطوة ايجابية؟
٭ البحر: أرى أن هذا الأمر شيء جيد ويعود بالفائدة على اللاعب والنادي على حد سواء، وأنا شخصيا انتقلت من فريقي السابق الساحل الى نادي الكويت في عام 2000 حينما قررت الاعتزال النهائي بسبب عدم تكفل النادي بمصاريف علاجي من الاصابة، الا أن ادارة الأبيض أبدت رغبتها في انتقالي لهم مع التكفل بنفقات العلاج وهو ما ساهم في عودتي للعبة والاستمرار مع الكويت لقرابة 12 موسما.
السلمي: يجب منح اللاعبين الكويتيين الفرصة للانتقال الى الأندية الاخرى في حال لم يجد اللاعب فرصته للمشاركة مع ناديه الأم، ومن المفترض ألا يحرم المسؤولون اللاعبين من الانتقال ماداموا خارج حاجة المدرب ولا يجدون فرصتهم للمشاركة.
الغيص: أوافق البحر والسلمي في الرأي واللاعب يجب أن يكون حرا في الانتقال مادام حصل على العرض المادي المناسب أو الفرصة للمشاركة اساسيا مع ناد آخر وكل هذا يعود بالفائدة على اللاعب والأندية بشكل عام ويساهم في الارتقاء بالمستوى الفني للعبة.
التشكيلة المثالية
اختار ضيوف «آلو الأنباء» التشكيلة الأفضل للاعبين المحليين في موسم 2013/2014، حيث اختار مساعد مدرب «سلة» الكويت يحيى البحر في تشكيلته المفضلة كلا من شايع مهنا وراشد الرباح وحسين الخباز وعبدالله الشمري وأحمد درويش، فيما وقع اختيار اللاعب وليد السلمي على أحمد البلوشي وراشد الرباح وحسين الخباز وعبدالله الشمري وعبدالرحمن جمعة، في حين وضع اللاعب خالد الغيص في قائمته كلا من: أحمد المطيري وراشد الرباح وحسين الخباز وعبدالله الشمري ونايف الصندلي.
يحيى علي بحر البحر
تاريخ الميلاد: 21 يوليو 1974.
المنطقة: الزهراء.
الوظيفة: مدرس تربية بدنية (رئيس قسم).
تويتر: yahiaal-bahar@
الأفضل
- لاعب محلي: راشد رياض (الكويت).
- لاعب محترف: السلوفيني ماركو ماليك (الكويت).
- مدرب وطني: محمد البدر.
- مدرب أجنبي: بويان لازيتش (الكويت).
- فريق محلي: الكويت.
- فريق عربي: الرياضي اللبناني.
- لاعب عربي: المصري إسماعيل أحمد.
- فريق عالمي: شيكاغو بولز.
- لاعب عالمي: الأسطورة مايكل جوردان.
خالد سليمان الغيص
تاريخ الميلاد: 3 يونيو 1991.
المركز: صانع ألعاب وجناح.
المنطقة: الأندلس.
الوظيفة: طالب في المعهد العالي للطاقة.
تويتر: khaledalghaess@
الأفضل
- لاعب محلي: أحمد المطيري (الكويت).
- لاعب محترف: السلوفيني ماركو ماليك (الكويت).
- مدرب وطني: فيصل بورسلي.
- مدرب أجنبي: بويان لازيتش (الكويت).
- فريق محلي: الكويت.
- فريق عربي: الرياضي اللبناني.
- لاعب عربي: المصري إسماعيل أحمد.
- فريق عالمي: ليكرز.
- لاعب عالمي: الأميركي كوبي براينت.
وليد محمد السلمي
تاريخ الميلاد: 8 يوليو 1986.
المركز: صانع ألعاب.
المنطقة: سلوى.
الوظيفة: موظف مدني في وزارة الدفاع.
تويتر: waleed_alselmi@
الأفضل
- لاعب محلي: راشد الرباح (الكويت).
- لاعب محترف: السلوفيني ماركو ماليك (الكويت).
- مدرب وطني: يحيى البحر.
- مدرب أجنبي: بويان لازيتش (الكويت).
- فريق محلي: الكويت.
- فريق عربي: الشانفيل اللبناني.
- لاعب عربي: التونسي صلاح الماجري.
- فريق عالمي: ميامي هيت.
- لاعب عالمي: الأميركي ليبرون جيمس.