تاريخ عريق تتوارثه الأجيال
رضا الزبون أهم أهدافها
تسهيلات عديدة وخدمات لا توصف
تأسست شركة علي عبدالوهاب وأولاده وشركاهم على يد المرحوم الجد علي عبدالوهاب المطوع عام 1918، حيث كان يعمل بالمواد الغذائية وبدأت شركة علي عبد الوهاب واولاده وشركاهم العمل بالاثاث عام 1947، بعد الحرب العالمية الثانية كانت البداية بفرع واحد بمسمى «الدكان» إلى أن وصل إلى معرض الضجيج بمساحة 18000 متر مربع تقريبا وفرع شرق بمساحة 500 متر مربع وفرع الشويخ بمساحة 7000 متر مربع.
منتجات الشركة
تقدم الشركة كل ما هو جديد في معارضها من الاثاث الأميركي والاوروبي والشرق آسيوي ليندرج تحت طابع العالمية، واكد مدير عام إدارة الاثاث والمفروشات مبارك عبدالمحسن مبارك العلي أن خبرة الشركة والتاريخ العريق لها اسم تناقلته الأجيال لنوفر لهم كل احتياجاتهم من الالف إلى الياء من أنواع الاثاث المنزلي والمكتبي إلى الكماليات المنزلية والمكتبية.
أما عن المواد الاولية المصنعة منها منتجاتها، فيبين العلي أنها تتنوع لتتناسب مع احتياجات الزبون وذوقه وطبقات المجتمع حيث يشعر الزبون بأنه يكون مدللا.
وحول حصة الشركة من سوق الاثاث في الكويت، قال العلي ان الشركة تمتلك ما نسبته 15% تقريبا من اجمالي سوق الاثاث المستورد في الكويت، مؤكدا التاريخ العريق لشركة علي عبدالوهاب وأولاده وشركاهم، حيث يرجع تاريخ تأسيسها إلى أكثر من ثمانين عاما ماضية، إذ ان بدايتها تعود إلى العام 1918 وهذا التاريخ الطويل يثبت رسوخ الشركة في السوق.
الخطط المستقبلية
كما كشف العلي عن خطط التوسع خلال الأشهر الستة المقبلة حيث سيتم افتتاح معرض جديد سيتضمن جميع منتجات قطاعات الشركة المختلفة على مساحة 6400 متر مربع في منطقة الشويخ، أما بالنسبة للتوسع الإقليمي فأكد العلي أن هناك توجها لفتح فرع للشركة في الإمارات العربية المتحدة كونها قريبة من الكويت وهذا الشيء يجعلنا واثقي الخطوات نحو المشروع المستقبلي.
تأثير الأزمة المالية
حول مدى تأثير الأزمة المالية على الشركة أفاد العلي بأنها لم تؤثر سلبا في نمو الشركة، متمنيا بدوره ان تكون سنة 2010 خيرا وبركة وانتهز الفرصة بتهنئة الكويت اميرا وحكومة وشعبا على العيد الوطني وعيد التحرير وبتأهل المنتخب الكويتي لكرة القدم لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في الدوحة عام 2011.
إلى جانب المشاركة في مهرجان «هلا فبراير»، أضاف العلي ان الحملة التسويقية خلال الاشهر الثلاثة المقبلة باذن الله ستكون من خلال تقديم تذكرتين سفر أسبوعيا عند الشراء من معارض الأثاث بقيمة 100 دينار من خلال السحب الأسبوعي ضمن برنامج مسمى «رحلة الأحلام» لكل من جنيف وأمستردام وبرشلونة وباريس.
إلى جانب ذلك، فنحن نتميز بالكفالة على منتجاتنا أما عن الخدمات المقدمة للدفع فشركة علي عبدالوهاب وأولاده وشركاهم تخير الزبون للدفع النقدي أو عن طريق البطاقات الائتمانية أو الأقساط بسعر الكاش مؤكدا أن كسب الزبون ورضاه هو هدفنا الرئيسي، ناهيك عن خدمات التوصيل والتركيب المجانية وخلال 24 ساعة.
الجدير بالذكر ان شركة علي عبد الوهاب وأولاده وشركاهم وكيل حصري في الكويت لأهم العلامات التجارية العالمية وفي مقدمتها «بروكتر آند جامبل» الرائدة في بيع المنتجات الاستهلاكية و«كلوروكس» وشركة «كيلفيناتور» الأميركية، وشركة «كولمان» الأميركية، وكل من شركتي «بوش وسيمنز» الألمانيتين الرائدتين في عالم الأجهزة الكهربائية، إلى جانب شركة «روش» إحدى أكبر شركات الصناعات الدوائية في العالم، بالإضافة إلى كونها وكيلا للعلامة التجارية الرياضية الرائدة «ذا آثليتس فوت»، والعلامة التجارية «شوبكس نيويورك» للأحذية والاكسسوارات النسائية الراقية، وأيضا نادي اللياقة البدنية للسيدات «كرفز».
وفي المفروشات والأثاث الراقي فتمثل «سنشري» و«باسيت » الأميركيتين، إلى جانب «نولتي» الألمانية لتجهيز المطابخ، علامات تجارية بارزة حصلت الشركة على وكالة كل منها. ونظرا لخبرات الشركة الطويلة التي اكتسبتها على مدى العقود الماضية، فقد قامت شركة علي عبدالوهاب وأولاده وشركاهم بابتكار علاماتها التجارية الخاصة والتي حملت اسم «اكسبلورر بيس» و«كاربون فايبر».
كما تعتبر شركة علي عبدالوهاب وأولاده وشركاهم الرائدة محليا في قطاع المفروشات والأجهزة الكهربائية والمطابخ، وتسعى إلى التنوع من خلال توسعها في قطاع الأزياء والملابس والمستلزمات الرياضية ومعدات التخييم والرحلات، ناهيك عن خبرتها الطويلة في قطاع توزيع المواد الاستهلاكية والأدوية حيث تتولى الشركة توزيع منتجاتها الدوائية لمختلف صيدليات الكويت، إلى جانب امتلاكها لأكثر من 22 صيدلية، لتعتبر بذلك من أكبر تجار التجزئة لقطاع الأدوية في الكويت. أضف إلى ذلك، امتلاك الشركة لحصة كبيرة في القطاع العقاري السكني والاستثماري من خلال انتشار عقاراتها الراقية في مناطق الكويت.
هذا وتتميز الشركة بالسعي الدائم لتوفير بيئة عمل مناسبة لموظفيها الذين يبلغ عددهم أكثر من 1500 موظف يعملون جميعا بدأب واجتهاد لتقديم أفضل الخدمات والارتقاء بالجودة، الأمر الذي ساهم في رفع قيمة مبيعاتها إلى أكثر من 20 مليون دولار سنويا وبتزايد ونمو مستمرين.