الجفول
الجفول وحديث خاص بهذا النص الذي يحملنا معه لفضاءات بعيدة. وقصيدة تحكي حالها على طريقتها الخاصه التي لن يجيدها غيرها بهذا التفرد. وهنا نجد عذوبة امتازت بها الجفول في سلاسة المفردة التي أبدعت بها وأتقنتها. وبهذا الإحساس حملتنا دون أن نعلم الى عالم الجمال والروعة.. ونص مختلف عانق السحب لذا هو مدهش..
أيه أبدويه ما أعرف ألف وأدور
أي والذي تنصى المخاليق بيته
أكبر عذاريبي مجيد أضبط الدور
صدوق واللي باعني ما شريته
فيا طناخه مع حميا بلا جور
وليا زهمني المنتخي ماعصيته
من ضلعك الأعوج ظهرنا إلى النور
وسكنت في وسط الحشا وأحتويته
أحزن إذا جاني خبر شخص مقهور
وأفزع ولو حتى الحمل ما قويته
أحب أعيش بلا تكلف وجمهور
وأعشق كريم النفس لاذاع صيته
يحبني ويشوف فيا سنا الحور
وأبادله نفس الشعور وعطيته
أجمل قصايد حب مع ورد وعطور
وشالن كتبت أسمي عليه وهديته
أحلام عمري بيت من عرض هالدور
على النقا ولا الردا ما بغيته
أسهر معه ليل الهوا لفجة النور
وأعشقه عشقن لاحشا ماكميته
معه أحس الجو روعه وممطور
معه أحس أني أميرة أبيته
معه تكون الأرض فضة وبلور
معه أنوش طويق لو مارقيته
معه احس الكون وردي ومسحور
ولجله يهون الصعب لوي مشيته
معه فلا أقبط سيد القصر والسور
ولحظة معه تسوى العمر... لابكيته