مالقيت ابهت من ألوان العناد
والخريف اللي خذا أوراقي وعاد
ليه عاد؟
ما بقا فيني من الماضي جروح
غير روح
متشائمة وباقي رماد
والغريب اني من الماضي البعيد
كنت (عيد)
وكانت أيامي على ثيابي جداد
كنت ألملمني من الفرحة وأضيع
ولكن الفرحة حداد
كانت: حداد!
هي ثلاثة أيام ما عنها حديت..
ورابع أيامي لقيت المر عاد
في زوايا غرفتي الظلمة بكيت..
وصارت الظلما عوايد في البلاد
وصورة الدمعة تراها في كل بيت..
بيت.. بيت..
حتى بيتك صارت أسواره جماد..
شوف قلبك صارت أوراقه جماد..
لمحة عيونك.. وابتساماتك.. جماد
وانت ما تدري عن الماضي وجيت
ليه جيت؟
كانت أيامي بدت تمطر بخير..
كل عام وقسوتك دايم بخير..
كل عام و«ديرتي دايم رماد»..!
قرّب الفصل الأخير:
تبّت يدينك قلتلك عمري قصير..
تبّت يدين الوقت..
كافي يا بعاد..!