قد يكون العنوان لافتا للنظر وحب الاستطلاع هو ما تسبب باغراء الكثير من عيون القراء للمرور هنا ولكن، من يتمعن كثيرا سيعرف، وجه الشبه بين مدير تحرير مجلة المختلف الشاعر نايف الرشيدي وبين نائب رئيس نادي برشلونة السابق ساندرو روزيل. كرة القدم لا تُقارن بالشعر!
ولكن بالابداع في العمل، فهو قاسم مشترك في جميع النواحي.
ساندرو روزيل، الذي قام بالتوقيع وسحر اللاعبين للانضمام للنادي الكتلوني، بعد منافسات شديدة من أقوى واغنى الأندية، وسحرهم، للتوقيع في يوم وليلته!
هنا للابداع، تصفق الأيدي وتشكر القلوب! فقد قام خلال فترات زمنية قصيرة بإغلاق صفقات نجوم تعرفهم كرة القدم وتثق بهم أمثال البرازيلي رنالدينيو والكاميروني ايتو والبرتغالي ديكو والمكسيكي ماركيز والفرنسي جولي والبرازيلـــــي سليفينهو والبرازيلي بيليتي! علما بأن بيليتي وايتو هما من سجلا هدفين في نهائي دوري أبطال أوروبا والذي يعد من أقوى بطولات العالم وقاما بجلب الكأس الأوروبي للنادي الكتلوني! متعاونين مع بقية زملائهم! ولكن قدم ساندرو روزيل استقالته ورحل لأسباب ادارية.
نايف الرشيدي المعد الناجح الأول للشعر الشعبي وليتقدم من ينتقدني، لأي وسيلة اعلامية لانتقادي مقاليا على أي حرف يسير على الدرب الخطأ فيما كتبت!
لو سألنا الشعر من خدمك؟ لأجاب نايف الرشيدي، ولو سألنا الشعر من تعب لأجلك؟ لأجاب أيضا نايف الرشيدي!
ولو سألنا «المختلف».. من يجتهد لتقديمك عروسة جميلة، لعيون القراء؟ لأجابت مؤكدة إنه نايف الرشيدي والأوفياء في العمل! ولو.. تحدثت عن الشعراء الذين حضروا للساحة الشعبية، عن طريق نايف الرشيدي، لاحتجت، صفحات كثيرة للكتابة! ولو أردت كتابة انجازات نايف الرشيدي! فلن أضيف شيئا، لان الشعر والشعراء يعرفون من هو نايف الرشيدي»!
فوجه الشبه هو الابداع كل في مجاله واما وجه الاختلاف فهو ان ساندرو روزيل قدم استقالته! ونايف الرشيدي في أجمل أوقاته في «المختلف» واتمنى استمرار هذا الشخص الذي لم يسافر به الشعر لدروب الغرور!
حضرت للمختلف فأكرمني، بطبع الكرماء، وقدم لي هدية (عدد من المختلف)، لاحظت التعب والمعاناة التي يعانيها في العمل.
هنا، باسم الشعر، والمتابعين نقول:
شكرا بحجم السماء يا نايف الرشيدي واستمر ونحن متابعون، وسنفتقدك يا ساندرو روزيل..! وستبقى بالذاكرة للأبد..
سلطان النواف
صفحة الواحة في ملف ( pdf )