حسين الشمري
بعد الهدوء عاصفة، هذا ما يجري حاليا في الساحة الشعبية التي شهدت نوعا من الركود منذ فترة ليست بقصيرة اهتم بها المتابعون للشعر فقط وبعض اللقاءات لنجوم الساحة الشعبية، هذه العاصفة بدأت وقد اخذت المرتبة الأولى في احاديث المجالس والشعراء والمنتديات الشعرية والمواقع المهمتة بالشعر والساحة وبداية هذه العاصفة كانت على يد الشاعر خليل الشبرمي (شاعر المليون 3) ذاك الشاعر الهادئ كما هو معروف عنه والذي فاجأه المتابعون بقصيدة أقرب ما يكون لها من تشبيه (نارية) هجا فيه الشاعر محمد ابن الذيب والشاعر ناصر الفراعنة بطريقة غير مباشرة هجاء قويا جدا بقصيدة احتوت على مفردات صعبة ومبطنة وغضب كبير من الشاعر.
أصداء هذه المفاجأة كبيرة جدا وأسبابها الحقيقة لم تتضح الآن ولقد قامت (الواحة) بعدة اتصالات مع أسماء مقربة من الشاعرين وقد ابدوا عدم علمهم، ما السبب الذي يجعل الشبرمي يهجو محمد بن الذيب بهذه القسوة؟ وأضافوا أن الشاعر محمد بن الذيب مستغربا من القصيدة ولا يعلم عن اسبابها شيئا وأنه لم يرد على القصيدة لأسباب خاصة.
وطالب الشعراء والإعلاميين والمتابعين بضرورة كشف أسباب الموضوع للابتعاد عن التفسيرات والتخمينات التي بدأت تظهر في احاديث المتابعين والتي ربما تثير الكثير من الجدل في الأوساط الخليجية وتزيد من مساحة الفجوة بين الشعراء والجمهور، وطالب أيضا بالابتعاد عن نوعية هذه القصائد التي لا تثير الا القبلية والبغضاء وتجرد الشعر من جمالياته وعذوبته.
هذا وقد علمت (الواحة) أن هناك تحركات من كبار الشخصيات من كلا القبيلتين لتهدئة الأمور وعدم انتشار النار بين الطرفين خصوصا أن كلا من الشاعرين يتميز بمكانة كبيرة بين شعراء قبيلته.
الجدير ذكره أن كثيرا من المواقع الإلكترونية تناقلت القصيدة الصوتية التي قالها الشبرمي ويهجو فيها بن الذيب وتناقلت أيضا قصائد (ردود الفعل) لبعض الشعراء من القبائل الأخرى ترد على الشبرمي بنفس الأسلوب والمستوى الذي استنكره الكثير من الجمهور في الساحة الخليجية.