هادي بن جامع - حسين الشمري
من منا لم يقرأ نفسه من خلال كلمات الأمير الشاعر بدر عبدالمحسن، ومن منا لم يشعر بمعاناته الشخصية في تأوهات قصائد البدر، قرأناه شاعرا منذ اكثر من ثلاثة عقود من الزمن يكتب العشق بأجمل حالاته ويعبر عن الحزن بأقسى لحظاته، تذوقنا شهد الشعر في ابياته كما تطعمنا مرارة الموقف من خلالها.
مدرسة شعرية تسمى بدر بن عبدالمحسن علمتنا الحب والشعر، تأتي قصائده وكأنها فصول شعر حيث كتب الفراق خريفا والشوق صيفا والهجر شتاء والحب ربيعا، أحببناه أميرا وشاعرا يختصر تجربة انسانية وشعرية، نسأل الله ان يمد بعمرها لننهل منها كل ما هو جميل وأصيل.
ابتعد عن وسائل الاعلام ولكن لم يبعده ذلك عن حب عشاقه حيث امطروه بآلاف الرسائل والمواضيع التي تعبر عن مصداقية هذا الحب والشوق للكلمة الصادقة من خلال موقع البدر الالكتروني www.elbader.net
قوافل هذا العشق تجمعت منذ سنوات في هذا الموقع الذي يضم اكثر من ستمائة الف زائر دعاهم حبهم لكلمة مهندس الكلمة وشوقهم لكل جديد لهذا الشاعر والامير الانسان. ومن خلال هذه المساحة نعرض رسالة الامير بدر بن عبدالمحسن لرواد موقعه والتي تحمل معاني الأصالة وسمو التواضع بين اسطرها:
كلمة البدر لزوار موقعه الالكتروني
بسم الله الرحمن الرحيم
كتبت يوما: «نصل دائما متأخرين.. لنكون للذي ينتظرنا.. لا للذي نهواه متعبين.. نجلس في المكان الخالي.. لا المكان الذي نتمناه..»
وها أنا أصل متأخرا لأجد أكثر من ستمائة ألف زائر ومئات من الرسائل في انتظاري.. فكم انا محظوظ وفخور بتلك القصائد المتواضعة التي أعطتني كل هذا الحب والتقدير.. ومقصر في التواصل مع الجميع.
لجميع الأحبة. والأصدقاء.. أعدكم أن أهب ما تبقى من القلب والروح للجديد من القصائد لأحتفظ بمحبتكم وصداقتكم واشعر بوجودكم الراقي في هذا الزمن الرمادي البارد.. قد لا استطيع ان اقول لكل واحد منكم ما في النفس من الود والمعزة.. ولكني اهدي كل حرف كتبته وسأكتبه بإذن الله لكل فرد منكم.. وسنلتقي دائما على المحبة والله يرعاكم.
بدر بن عبدالمحسن.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )