هل لك ان توضح قصة النشر الاولى التي جاءت قبل 5 سنوات من انطلاقتك للشهرة؟
«يبتسم» هل تصدقون انني لم ارسل اي قصيدة لاي صحيفة.
ولكنك تقول ان اول قصيدة نشرت لك كانت في «الأنباء»؟
انا اتشرف فعلا بأن تكون «الأنباء» هي التي احتضنت اولى قصائدي، ولكن الحقيقة انني كنت لا ازال على مقاعد الدراسة في الثانوية العامة وكنت اكتب الشعر، وجاء والد احد اصدقائي وسمع قصائدي واعجب بها كثيرا وقال لي «لماذا لا تنشرها؟» وحقيقة اجبته بأنني لا اعرف كيف ارسلها ولا اعلم ان كانوا سيقبلونها ام لا، ولكنه اصر على ان اكتبها وارسلها الى «الأنباء» وبالفعل نشرت في ملحق الشعر الشعبي الذي كان يصدر مع «الأنباء» وهذه كل الحكاية.
ولكنك توقفت عن النشر لسنوات قبل ان تظهر فجأة في امسيات «هلا فبراير» العام الماضي، ألم تعاود ارسال القصائد الى الصحف؟
كنت مهتما بدراستي، ومهتما بالشعر بحيث اكتبه واتابعه واحفظه وكنت بعيدا تماما عن التفكير بالنشر.
وكيف وصلت الى «هلا فبراير» لتشارك كبار النجوم امثال علي بن حمري ومرزوق العقيد العتيبي وتقف بقوة بل وتبرز بعدها؟
الحكاية لا تبدأ بي مع النشر من امسية «هلا فبراير» بل قبلها بعام تقريبا، وذلك عندما القيت قصيدة امام احد الاشخاص واعجب بها، واصر على ان يسجلني كشاعر في منتدى النداوي، وبالفعل قمت بالتسجيل في ذلك المنتدى وشاركت به رغم انني في البدايات لم اكن اجيد العمل على الكمبيوتر، ونشرت خمس قصائد ووجدت ان الجمهور والمشتركين في المنتدى تفاعلوا معها بشكل واضح.
وما هي اول قصيدة قدمتها بثقة الى الجمهور؟
كانت قصيدة في وصف الفرس وهي عبارة عن 70 بيتا.
ولكن هذه القصيدة موغلة في المعاني القديمة جدا، كيف تتوقع ان يتفاعل معها الجمهور؟
في الحقيقة لقد تفاعل معها جمهور الشعر بشكل كبير.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )