الشاعر مطيع العوني
يعد فقْد العم خالد المرزوق أمرا محزنا، فكل الكويت حزنت على رحيله وكل من عرفه عن قرب نزلت دموع قلبه قبل دموع عينه، لأن مثل هذا الرجل يعد من أهم القامات في هذا البلد، رجل أحبه الجميع، وهذا أمر يكفي.. لأن هذا الرجل استطاع بإنسانيته الكبيرة وقلبه الأبوي الحنون أن يزرع في كل القلوب التي عرفته عن قرب وعرفت عطاءه معنى الحب وبادلوه هذا الحب مرارا، وأكبر شاهد على هذاهو يوم رحيله، حيث بكى رجال الكويت الذين ودعوا ابن الكويت البار صاحب المواقف الكبيرة التي يشهد لها تاريخ هذا البلد.. رحيل هذا الرجل محزن جدا، ولكن هذه حال الدنيا ولا نملك إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله. ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه وأحبته الصبر والسلوان.