في مثل هذه المناسبة العزيزة والمميزة، في كتابة تاريخ وطن وشهادة ميلاد بهجة شعب، تنحني أبجديات الحب والوفاء لتقبل جبين قائد مسيرة العز، الشيخ صباح الأحمد الصباح، تقديرا وعرفانا وتهنئة بهذه اللحظة التاريخية التي يتجدد معها عناق المجد والعز لهذا الوطن الشامخ وأهله الكرام، ونستذكر بها ومعها مآثر الأمير المفدى، والذي في كل صباح يكتب في سماء نهضتنا ملامح التطور والتقدم والرخاء، بأحرف من ضوء، ليبقى هذا الوطن الشامخ، الأقرب للنجوم. شكرا أميرنا المفدى، وهنيئا لنا مرور هذه المناسبة العزيزة والتي تأتي دائما وأبدا مغلفة بأعياد الفخر والاستقلال والمجد. وكل الدعوات ان يلبسك الله سبحانه وتعالى رداء الصحة والعافية، وان تبقى لنا وللكويت رمزا للعز والمجد.
فرج صباح