حس حتى البيت اللي.. انولد به..
صار قبره!.
لملم أنفاسه.. وبعض أوراق كراسه
شرب باقي بقايا الشاهي البارد بكاسه
وخرج..
وقف على الدرج..
ولع سيجاره!..
استرق نظره على شباك غرفة جارته
شاف جاره.. وانحرج
أرخى راسه.. صار نصف إنسان
ربع إنسان
ما باقي من الإنسان فيه إلا لباسه!..
كان في حالة ندم..
لو طعنته وقتها ما سال منه.. نقطه دم!..
الحميدي الثقفي