سيف محمد الرشيدي
روضة بن حافظ ملح برنامج شاعر المليون في نسخته الأولى وسكره وحبة عنقوده التي غابت عن النسخة الثانية منه، تركت أثرا طيبا لجمهور عريض امتد لأكثر من 23 مليون مشاهد خاصة في الحلقات الأخيرة العام الماضي، كسبت جماهيرية عريضة وكانت هدفا لحروف الشعرء الذين كتبوا فيها عشرات القصائد التي لايزال يتذكرها الكثيرون منهم من امتدحها ومنهم من أفاض في المديح حتى وصل إلى حدود الغزل العفيف، روضة بن حافظ الصوت المميز والبحة الأكثر تميزا والوجه الذي يتمتع بكاريزما حضورا شكلت جزءا مهما من النسخة الأولى للبرنامج ابتعدت عن النسخة الثانية أو أنها أبعدت إلا أنها قالت معلقة «لقد كان قرارا مشتركا» وكشفت بشيء من الحزن الجميل: «ربما لا أعود إلى التلفزيون» ولكنها أضافت مستدركة «لن أعود إلا بشيء أقوى وشيء جد انه يمثلني، ولكن حتى ذلك الحين أعلن اعتزالي المؤقت وأنا الآن في فترة نقاهة».
روضة فتحت قلبها لـ «الأنباء» لكون أول مطبوعة خليجية تنفرد بإجراء حوار معها بعد أكثر من 9 أشهر من الغياب وبعد تساؤلات كثيرين «لماذا غابت وأين ذهبت».
فتحت قلبها لأسئلتنا ورفضت الطعن في أي أحد أو أن توجه اصابع الاتهام لأحد، بل إنها امتدحت البرنامج رغم إشاعات راجت باستبعادها لكنها رفضت هذه الإشاعات.
صفحة الواحة في ملف ( pdf )