في تصريح له في موقع ابيات www.abyat.com كشف الشاعر الإماراتي هادي المنصوري - أحد نجوم شاعر المليون في نسخته الأولى - عن قصة ظهوره المفاجئ مقدما في برنامج «شاعر المليون» في عامه الثاني والذي تبث وقائعه هذه الأيام وتفاصيل انضمامه التي لم يفصح ولم يكشف عنها من قبل.
يحكي الشاعر المنصوري حكايته وكيف بدأت مع «شاعر المليون» قائلا: «بعد أن كان نشاطي الشعري يقتصر غالبا على تواجدي عبر شبكة الانترنت وبالذات من خلال موقع أبيات والنشر المحدود وبعض الانشطة الأخرى، قررت المشاركة في منافسات «شاعر المليون» في عامها الأول خاصة بعدما لاحظت حجم الحملة الإعلامية ومدى احترافية هذا المشروع قبل انطلاقته، وبعد أن قابلت اللجنة وأجازت نصي وعلمت بتأهلي إلى المنافسات النهائية على مسرح شاطئ الراحة، علمت أن لدى الشركة المنفذة رأيا آخر».
ويتابع المنصوري قائلا: «علمت أن أحدا ما في شركة بيراميديا يود ألا أظهر كمشارك في هذه المنافسات وإنما كاعلامي ومقدم من ضمن فريق العمل لبرنامج شاعر المليون وفوجئت عندما علمت أن الإعلامية المعروفة نشوى الرويني هي من اختارتني للعب هذا الدور، وقد كلمتني شخصيا فيما بعد وأبدت رغبتها في ضمي لفريق العمل، وقد لاحظت انسجامي مع جو التصوير والكاميرات والميكروفون، وأخبرتني بأن هيئتي أيضا مناسبة جدا لأكون مقدما لبرنامج شعري فضلا عن كوني شاعرا أساسا».
ويسترسل المنصوري في سرد ذكريات العام الماضي متابعا:
«في الحقيقة شعرت بحيرة كبيرة، فتزكيتي من قبل اعلامية كبيرة كنشوى الرويني وهذا العرض المفاجئ قد يكونان بوابة ذهبية وفرصة قد لا تتكرر لي للدخول إلى عالم الإعلامفأبديت موافقة مبدئية على أن أتدرب تدريبا مكثفا وأتعرف على طبيعة العمل وفي الوقت نفسه كان علي أن أضحي بمشاركتي كشاعر في انطلاقة البرنامج في عامه الأول ولكن بعد تردد و تفكير قررت تأجيل فكرة هادي المنصوري الإعلامي للمستقبل وألا يخسر هادي المنصوري الشاعر فرصة التحدي والمشاركة في هذه المنافسة الكبيرة. وفعلا شاركت كشاعر وظهر للعالم الشاعر هادي المنصوري».
ويستذكر المنصوري موقفا كريما من الإعلامية نشوى الرويني: «بعدما أعلمت الأستاذة نشوى الرويني بقراري باركت لي هذا التحدي وساندتني ورحبت بي قائلة لن نخسرك فمازلنا ننتظرك في أي وقت.
وهذا ما حصل حيث اتصلت بي هذا العام وقبل شهر من بدء المسابقة نشوى الرويني شخصيا مما أثلج صدري وباشرت العمل مع شركة بيراميديا لأكون مقدما لبرنامج شاعر المليون على شاطئ الراحة، وأرجو أن أظهر بالمظهر اللائق ويكون الامر انطلاقة كبيرة لي في عالم الإعلام، وهذه كل قصتي مع «بيراميديا» و«شاعر المليون» ونشوى الرويني».
صفحة الواحة في ملف ( pdf )